الإعلامي الصغير سلام يوضح أنّ الإمارات أثبتت قدرة العرب على الريادة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنَّ "ثورات الربيع" إرهاصات مبشّرة

الإعلامي الصغير سلام يوضح أنّ الإمارات أثبتت قدرة العرب على الريادة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الإعلامي الصغير سلام يوضح أنّ الإمارات أثبتت قدرة العرب على الريادة

الإعلامي الصغير سلام
الجزائر- العرب اليوم

اعتبر الإعلامي الصغير سلام، أنَّ ما عاشته الدول العربية خلال فترة ثورات الربيع، مجرد إرهاصات ليتحول المواطنون من وصف الرعية إلى المواطنة، مضيفًا أنَّ "من يكره الربيع هم أنصار الشتاء والبرد والظلم والظلام".

وأكد الصغير سلام لـ"العرب اليوم"، أن من حق الشعوب العربية أن تحكم عبر أنظمة مدنية ودولة قانون وتداول على السلطة عن طريق الانتخابات، لافتًا إلى أن "التطرف مرفوض وكذلك الديكتاتورية مرفوضة، فهناك مستقبل أجمل يقف في آخر النفق".

وتحدث عن رحلته الإعلامية بداية من الجزائر البيضاء وحتى دبي لؤلؤة الخليج قائلا "مسيرتي الإعلامية بدأتها مبكرا حينما نشرت خربشاتي الأولى، وأنا لا أزال صبيًا على صفحات (أضواء والشعب)، ثم حينما دخلت الجامعة نشرت أولى مقالاتي السياسية والثقافية في مجلة (الوحدة والثورة والعمل) التي منحتني أول راتب وكان يومها يقدر بــ350 دينار، فضلًا عن يومية  المساء عام 1987، هذه الأخيرة أصبحت رئيس تحريرها ثم مدير تحريرها عام 1999، لكن انطلاقتي الاحترافية بعد التخرج كانت في أسبوعية الشروق العربي وهناك تعلمنا العمل الإعلامي على أصوله على أيدي صحافيين كبار من أمثال سعد بوعقبة وعيسى صيودة ومحمد عباس وعلي فضيل دون أن ننسى فضل أساتذتنا في الجامعة طبعا".

وأضاف "غادرت الشروق عام 1992 لنؤسس رفقة مجموعة من الصحافيين الشباب أسبوعية (مرايا) ومن بينهم سليم صالحي وياسين تاكيت ولزهر براهيمي وإبراهيم وطار. تلك كانت تجربة سأكتب يومًا ما عنها بدمي، وأسسنا بعدها أسبوعية (العالم المعاصر) التي تحولت فيما بعد إلى  يومية (العالم السياسي) التي استمر فيها الأصدقاء. بينما عدت إلى الشروق العربي بمبادرة من الكاتب الصحفي خالد عمر بن قنة بعدها بشهور، أطلقت أسبوعية الشروق الثقافي فرأست تحريرها رفقة الإعلامي والشاعر عياش يحياوي، وكانت تجربة رائدة شارك فيها صحافيون رائعون من بينهم فاطمة رحماني وبشير مفتي وعلال سنقوقة ومهدي ضربان ونور الدين مراح وكبار الكتاب في جميع المشارب".

وأبرز "عدت إلى الشروق العربي وبقيت هناك إلى غاية عام 1997 وهي السنوات التي كنا نعمل ونحن نحمل أرواحنا على أكفنا سنوات شهدت رحيل الزميلة الشهيدة والأخت خديجة دحماني (قتلوها فاهزموا) هكذا كتبت حينها.، رحل الكثيرون من زملاء المهنة برصاص الغدر مليكة صابور، مقران حموي من الشروق و آخرون من عائلة الصحافة".

وبيّن أنه في العام 1997 انتقل إلى تجربة جديدة يعتز بها في المساء الحكومية التي غادرها ليكون مع الفريق المؤسس ليومية "اليوم" برئاسة تحرير محمد علواش، ثم عاد إلى المساء بعد فترة وجيزة، والتي أصبحت رئيس تحريرها عام 1999 إلى غاية 2003 . وتابع قوله "إذ التحقت بمكتب قناة "خليفة نيوز" في الجزائر، وهي تجربة لم تعمر طويلا التحقت بعدها بجريدة "الجريدة" التي كان يرأسها الصديق الإعلامي صلاح الدين الأخضري، ثم بجريدة "البلاد" أيام الإعلامي عبد القادر جمعة و الإعلامي محمد عماري.. تخللت تلك السنوات تجارب جميلة إذ كتبت في أغلب الصحف والأسبوعيات في الجزائر مثل "الوجه الآخر" والعالم السياسي  وصوت الأحرار و مشوار الأسبوع لصاحبها محمد قروش، و راسلت يومية "الوطن العمانية" كما عملت في منتصف التسعينيات بالتلفزيون الجزائري في قسم الإنتاج و لفترة قصيرة في قسم الأخبار، وغادرت الجزائر في 3 أيلول/ سبتمبر عام 2004.

وقال "هجرتي إلى الإمارات جاءت تتويجا لتجربتي الإعلامية في بلدي التي حبوت بها إعلاميا وتعلمت فيها أبجديات الإعلام ومنحتني فرصة تولي رئاسة تحرير صحف كبرى وأنا في العشرينات من العمر، هنا تجربة عيش جميلة في مدينة تعيش بها أكثر من 20 جنسية لأن دبي تسير على إيقاع الدول المتطورة بروح عربية والإمارات تجربة أثبتت بأن التخلف ليس قدرنا نحن العرب".

وردًا على سؤال عن الغربة بين "في الغربة عرفت نفسي واقتربت من خالقي منحتني الطمأنينة وحياة مريحة وأصدقاء ومعارف جدد وأسفار إلى أصقاع العالم وأخذت مني نعمة بدء يومي على وجه أمي ودعوات والدي، أشتاق إلى الشتاء والسير في شوارع العاصمة تحت المطر والحديث مع الأصدقاء و(البخار) يصعد من بين الشفاه أشتاق إلى مسقط رأسي الأخضرية و السلام على أهلها والصلاة في مساجدها وشرب قهوة في مقهى (الداينين) وصيد السمك في زموري وسيدي فرج وأكل اللوبيا في شارع طنجة في العاصمة.

واعتبر أن علاقة الجزائر بالمجال الإعلامي كانت متسرعة رغم أنها تأخرت كثيرا حتى على دول الجوار، مستدركًا "لكن الممارسة ستفرز الصالح من الطالح، وأخشى ما أخشاه هو سطوة المال الفاسد على الفضاء السمعي البصري".

وأكد أن "الحيادية أمر نسبي و كل وسيلة تعمل لصالح الجهة التي تملكها وهو أمر جد طبيعي لكن هناك حد من الموضوعية التي تفرضها أخلاقيات مهنة الصحافة فالصحافي الذي يكذب ويفبرك الأخبار لإلحاق الضرر بخصوم أسياده لا يستحق الاحترام".

ولفت إلى أن "الحروب لا تتم بالدبابات لكن بالكاميرات والفضائيات، والتحريض نسبي لأن كل وسيلة إعلامية تنظر للأحداث من زاوية انتمائه وثقافته ومصالحه فما أراه أنا مقاومة يراه آخر تطرفًا وما ترينه أنت دفاعا عن الأنفس قد اعتبره أنا شغبا وعصبية".

وتوقع أن تحظى الجزائر بمستقبل أفضل، وتابع "أراها معافاة منطلقة نحو المستقبل حديثة ومتناغمة مع محيطها حيوية ومشعة لكن ليس بالفريق الذي يقودها حاليا ببساطة لأن الزمن تجاوزهم، لكن ما يدعو إلى التفاؤل أن الجزائر أكبرهم وأكبر من الفاسدين و سارقي المستقبل".
واختتم حديثه "الإعلام هو أهم قاطرة نحو المستقبل فلا تفسدوه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامي الصغير سلام يوضح أنّ الإمارات أثبتت قدرة العرب على الريادة الإعلامي الصغير سلام يوضح أنّ الإمارات أثبتت قدرة العرب على الريادة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq