أنور قرقاش يؤكّد أن قمة مجلس التعاون طوت صفحة الأزمة الخليجية
آخر تحديث GMT05:21:44
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

أنور قرقاش يؤكّد أن قمة مجلس التعاون طوت صفحة الأزمة الخليجية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أنور قرقاش يؤكّد أن قمة مجلس التعاون طوت صفحة الأزمة الخليجية

مجلس التعاون الخليجي
أبوظبي-العراق اليوم

ذكر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن قمة مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت الثلاثاء، في السعودية، طوت صفحة الأزمة الخليجية، مؤكدا على ضرورة التزام الجميع بالاتفاق وبالشفافية، في المرحلة المقبلة.وجاء حديث وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية  بعد توقيع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، على البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي استضافتها مدينة العلا السعودية.وقال قرقاش: "أعتقد أن هناك تفاؤلا في دولة الإمارات بمخرجات قمة العلا، وببيان التضامن الذي صدر عن هذه القمة، وهذا التفاؤل أيضا ممتد للجهود التي قامت بها السعودية للوصول إلى هذا الإطار الذي نأمل أن يبني علاقة سوية بين دول مجلس التعاون ويضم مصر".وأكد قرقاش أن "التفاؤل يأتي من طي أزمة وخلاف ممتد بين الدول الأربعة وقطر"، مشيرا إلى أن طي هذه الصفحة والنظر للمستقبل بهذا التفاؤل "له معطياته، وهو ضروري من أجل الأمن والتطور والازدهار".

 المرحلة المقبلة

وفي حديثه عن المرحلة المقبلة، أشاد قرقاش بالدور السعودي الرئيسي في حل الأزمة، وكذلك دور الكويت والولايات المتحدة كوسطاء.وقال قرقاش: "التفاؤل يأتي من إيمان دولة الإمارات الراسخ بأن أمن الإمارات واستقرارها مرتبط بمحيطها، كما أن ازدهارنا هو جزء من ازدهار المنطقة، ونجاحنا هو جزء رئيسي من نجاح المنطقة".وأضاف: "إذا نظرنا لبيان التضامن الصادر عن قمة العلا، نرى أنه يركز على أساسيات العلاقات السوية، التي نسعى إليها، من عدم التدخل في الشأن الداخلي، والموقف من التطرف والإرهاب، ومن الإدراك بأن التهديدات التي تواجهنا هي تهديدات مشتركة، لأن أمننا مرتبط"."أقول هذا وأضيف بأننا في الإمارات واقعيون، وبالتالي الالتزام بهذه المبادئ وتنفيذها ضروري، لأن بعض الأزمات في السابق في مجلس التعاون كانت أصغر من هذه الأزمة، لكن جذورها كانت مشتركة بعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقات. نحن متفائلون ولكننا في الوقت نفسه ندعو للشفافية وإلى التنفيذ الحريص لاتفاقية التضامن".

ضمانات الاتفاقية

وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن هناك أكثر من ضمان للاتفاقية، فهناك التوقيع على الضمان من الدول الخليجية بالإضافة لمصر، كما أن هناك وسيط أميركي وكويتي، وهناك إدراك راسخ ومتنامي بأن يجب على الدول الموقعة تجاوز هذه الأزمة، لأن "الكثير يجمعنا كدول ضمن نفس منظومة مجلس التعاون وعلاقتنا بمصر، كما يجمعنا محيط مترابط من الاستقرار والازدهار"، على حد تعبيره.وأكد قرقاش أن الضمان الأساسي بعد كل هذه المعطيات، "هو حسن التنفيذ والشفافية والالتزام، وتمنى أن تكون الدروس والعبر واضحة للكل من حيث أهمية هذا الالتزام".

متى سنرى نتائج التوقيع؟

وفيما يتعلق بتطبيق ما تم الاتفاق عليه على الأرض، أكد قرقاش المسألة الأولى هي "أن نطوي صفحة هذه الأزمة، وبذلك يكون هناك إطار زمني، والمهم اليوم هو إعادة مسيرة مجلس التعاون بنفس الزخم، ووجود مصر يؤكد الارتباط والبعد العربي بين دول المجلس ومصر. أعتقد أن دول المنطقة من خلال ترتيب البيت الداخلي، تستطيع التحرك بجماعية أكبر، كأحد أعمدة الاستقرار في المنطقة".وأضاف أن"أزمة مثل أزمة كورونا، تؤكد أيضا أن هناك أولويات أخرى تؤثر على الدول، وهي مختلفة عن التحديات التي نعرفها مثل التحديات الأمنية والسياسية واقتصادية، وكل هذه الأشياء تتطلب مقاربة جديدة تركز على الازدهار والشق الاقتصادي والتنموي، وهو ما نسعى إليه، ونرجو من خلال إنهاء الأزمة أن يتحقق".

مكافحة الإرهاب

وأشار قرقاش إلى أن شق التطرف والإرهاب هو دائما أحد الهواجس الأساسية خلال الأزمة الأخيرة، وهو لا يزال يشكل هاجسا رئيسيا للإمارات ولدول المنطقة.وقال الوزير الإماراتي: "نرى الآن خلال القواعد الأساسية للعلاقة في البيان، جانب يتعلق بمقاومة التطرف والإرهاب ونبذه، وبالتالي هو أحد الجوانب الرئيسية التي نعول عليها خلال المرحلة القادمة".وختم حديثه: "لا يمكن لنا أن نوجه البوصلة تجاه التنمية والازدهار للمنطقة في ظل رمادية تحدي التطرف والإرهاب، وأعتقد من خلال إطار بيان التضامن، سيبقى هذا أحد الجوانب الرئيسية لمسيرتنا في مجلس التعاون خلال المرحلة القادمة".

قــد يهمـــك ايضــــــا :

دول مجلس التعاون الخليجي تُشدّد على مواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة

قادة دول مجلس التعاون الخليجي يتوافدون إلى السعودية للمشاركة في الدورة الأربعين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنور قرقاش يؤكّد أن قمة مجلس التعاون طوت صفحة الأزمة الخليجية أنور قرقاش يؤكّد أن قمة مجلس التعاون طوت صفحة الأزمة الخليجية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 00:59 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

يوليوس جيورج يؤكد عودة المنظمات الألمانية إلى مصر

GMT 19:02 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أحمد عز يستعد لتصوير مسلسل "أبو عمر المصري"

GMT 15:28 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مغادرة مصطفى الحايكي في الحلقة الخامسة من "TOP CHEF"

GMT 18:13 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

معرض النماذج والمستنسخات في إيطاليا يستقبل 30ألف زائر

GMT 09:07 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

المهدي يعلن تعرّض الاقتصاد للخطر مع تحرير الدرهم

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تطبيق "واتساب" يُنقذ الفتيات من جهلهنّ بفنون الطبخ

GMT 19:33 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية مني عراقي تصاب بجرح في عينها اليسرى

GMT 04:58 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نحو ألف جندي أفريقي يشارك في مناورات شرق السودان

GMT 15:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سما المصري تلقن شيرين عبد الوهاب درسًا قاسيًا على "انستغرام"

GMT 11:52 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان سعد المجرد يقيم في فرنسا ويمنع من السفر إلى لبنان

GMT 03:09 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"شيماو وونرلاند" يعد من أجمل فنادق العالم وأغربها

GMT 07:11 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع فريجات في سيشل نقطة انطلاق لرحلة لن تتخيلها

GMT 10:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

برزاني يدعو الفصائل الكردية إلى تفادي حرب أهلية في العراق
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq