موسكو - العراق اليوم
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو معتادة على تهديد واشنطن للشركات، بما في ذلك "روس نفط" الروسية، التي هددت بعقوبات من قبل أمريكا، لتعاونها مع الحكومة الفنزويلية، ورئيسها نيكولاس مادورو.
. وقال لافروف في مؤتمر صحفي في مكسيكو سيتي "سمعت تهديدا آخر من واشنطن، وهو معاقبة كل من يتعاون بطريقة أو بأخرى مع فنزويلا. لقد اعتدنا على ذلك".
وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية الروسي،الخميس، في اجتماع مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز، أن التنسيق مع كوبا بشأن التعاون في مجال الاقتصاد وقطاع الوقود والطاقة تحت ظروف العقوبات الأمريكية سيكون أحد المواضيع الرئيسية للجنة الحكومية الدولية في موسكو.
قال لافروف، "نحن ملتزمون تمامًا بالاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع رؤسائنا في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، التي تتعلق وقبل كل شيء بتحسين آليات التعاون الاقتصادي، لا سيما تحت ظروف العقوبات غير الشرعية التي تواصل الولايات المتحدة تكثيفها. وسيتم النظر في جميع هذه القضايا بشكل كبير خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي في موسكو، وخاصة فيما يتعلق بالخطوات التي يجب الاتفاق عليها للتنفيذ العملي لبرامج التعاون في قطاع الوقود والطاقة".
وكان الاجتماع جزءًا من زيارة لافروف القصيرة إلى سانتياغو دي كوبا.
بدوره قال رودريغيز: "الوزير والصديق، يسرني جداً أن ألتقي بكم هنا في مدينتنا سانتياغو دي كوبا البطولية، ونحن راضون جدًا عن مستوى التعاون بين البلدين، وسنواصل عملنا لتنفيذ المشاريع في مختلف المجالات. وأضاف: "نحن معجبون بالدور الذي تلعبه روسيا في حماية السلام والقانون والأمن الدوليين، كما إنه عام مهم أيضًا، لأننا نحتفل بالذكرى السنوية لعلاقاتنا الثنائية، وسنحتفل بها في موسكو وفي هافانا".
وأجاب لافروف: "أقدر بصدق الاستقبال الذي نظمتموه لوفدنا ونشارككم بالكامل تقييمكم لعلاقاتنا".
وأضاف وزير الخارجية الروسي "بالطبع، ستستمر الاتصالات رفيعة المستوى هذا العام، ونحن في انتظار الرئيس الكوبي في موسكو للاحتفال بالذكرى الـ 75 للفوز في الحرب العالمية الثانية، والذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية".
ووفقا له، من المتوقع أن تشارك الوفود الكوبية في عدد من الأحداث الأخرى التي ستعقد في الأشهر المقبلة، بما في ذلك مؤتمر الأمن الدولي ومنتدى القانوني الدولي ومنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي وغيرها من الأحداث.
وقــــــــــــــــد يهمك أيــــــضًأ :
غالبية ساحقة في الأمم المتحدة مع انهاء الحظر الأميركي على كوبا
واشنطن وهافانا تكرسان مصالحتهما باعادة فتح سفارتيهما
أرسل تعليقك