بغداد - العراق اليوم
شدد رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، الأحد، على أن الضابط لا يختار موقعه، وإنما يؤمر وينفذ، وذلك تعليقًا على رفض الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، إحالته إلى أمرة وزارة الدفاع، وبأنه لن يذهب إليها حتى لو سُجن.
وذكر "عبد المهدي"، في تصريحات إلى الصحافيين، أن "ضباطًا يرتادون السفارات أمر غير مقبول"، قائلاً إنه "لا يمكن ترك المؤسسة العسكرية لأهواء شخصية، سواء كانت من القائد العام أو أي فرد آخر".
اقرا ايضا
نقل قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي إلى أمرة وزارة الدفاع يثير غضب سياسيين وبرلمانيين
وقال القائد العام للقوات المسلحة، إن الذهاب إلى الإعلام ووسائل التواصل خطأ كبير وغير مقبول.
وكشف الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، الجمعة الماضية، عن صدور قرار بنقله من قيادة قوات جهاز مكافحة الإرهاب، إلى مديرية الأمرة في وزارة الدفاع، معتبرًا الإجراء "إهانة" له، وجاء بطلب تقدم به رئيس الجهاز، الفريق أول ركن طالب شغاتي، إلى القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي.
وأثار قرار نقل "الساعدي"، الذي قاد معركة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم داعش في 2017، موجة استياء واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما نددت شخصيات سياسية بارزة بالقرار، وطالبت عبد المهدي بإعادة النظر فيه.
وفي السياق ذاته، كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان، سعران الأعاجيبي، السبت، عن نية اللجنة استضافة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، على خلفية نقله من منصبه إلى أمرة وزارة الدفاع.
وصرح "الأعاجيبي"، بأن "لجنة الأمن والدفاع طالبت بجلسة طارئة للجنة لمناقشة الانتقالات العشوائية للقيادات الأمنية"، موضحًا أن اللجنة بصدد استضافة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، للاستماع منه عن أسباب نقله من جهاز مكافحة الإرهاب إلى أمرة وزارة الدفاع".
وأشار إلى أن "لجنة الأمن والدفاع ستتوجه نحو القائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي؛ لمناقشته بخصوص عملية النقل وأسبابها"، مشيرً إلى أن قضية نقل عبد الوهاب الساعدي، ستحل قريبا جدًا.
قد يهمك ايضا
الساعدي يؤكد أن وجود "داعش" في الفلوجة يتركز حاليا في حي الجولان
أرسل تعليقك