توافد مئات العراقيين، مساء أمس الخميس، إلى ساحة التحرير وسط بغداد، مستأنفين تظاهرات كانت انطلقت بداية الشهر الجاري، وشهدت قمعًا أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف، والتظاهرات التي تم تأجيلها لمناسبة أربعينية الحسين، من المرتقب تجددها اليوم الجمعة، بشكل واسع يشمل معظم محافظات البلاد.
وطبقًا لشهود عيان، فإن الأسواق المحلية شهدت إقبالًا واسعًا من المواطنين لشراء الحاجيات الأساسية، وتكديسها في المنازل، خشية من تطور الأوضاع بعد اليوم الجمعة، واحتمال عودة فرض حظر التجوال.
وكشفت من مصادر محلية، أن العراقيين أقبلوا بشكل كبير على محطات التزود بالوقود (النفط والغاز)، رغم إعلان وزارة النفط توفر تلك المنتجات، وحثّها المواطنين على عدم تكديسها في المنازل نظرًا لخطورتها، لكن ذلك لم يمنع العراقيين من زيادة إقبالهم على شراء تلك المنتجات.
في الموازاة، تكشفت معلومات جديدة عن المسؤولين عن عمليات قمع المتظاهرين، خلال تظاهرات بداية الشهر.
فحسب ما قال الكاتب المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج في معهد واشنطن، مايكل نايتس، في مقال، فإن أبو جهاد الهاشمي، مدير مكتب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي متورط بعمليات القمع، ما استدعى نفيًا سريعًا من مكتب عبد المهدي، الخميس، الذي أكد أن هذه التقارير “عارية عن الصحة” .
نايتس قال إن مجموعة من الميليشيات العراقية وقادة الأمن العراقيين انضمت إلى ضباط في الحرس الثوري الإيراني لتشكيل خلية أزمة في بغداد في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأضاف أن هذه الخلية عملت “من غرفتي عمليات، هما منزل سري آمن في الجادرية ومبنى لهيئة تابعة لقوات الحشد الشعبي بالقرب من مستشفى ابن سينا وسط العاصمة” .
وتابع أن “ضباط اتصال إيرانيين قدموا المشورة بناء على خبرتهم في محاربة النشطاء في إيران، بالإضافة إلى توفيرهم مواد استخبارية عن النشطاء والاتصالات الآمنة للقناصة”.
وقالت مصادر محلية، أن العراقيين أقبلوا بشكل كبير على محطات التزود بالوقود (النفط والغاز)، رغم إعلان وزارة النفط توفر تلك المنتجات، وحثّها المواطنين على عدم تكديسها في المنازل نظرًا لخطورتها، لكن ذلك لم يمنع العراقيين من زيادة إقبالهم على شراء تلك المنتجات.
في الموازاة، تكشفت معلومات جديدة عن المسؤولين عن عمليات قمع المتظاهرين، خلال تظاهرات بداية الشهر.
فحسب ما قال الكاتب المتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران ودول الخليج في معهد واشنطن، مايكل نايتس، في مقال، فإن أبو جهاد الهاشمي، مدير مكتب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي متورط بعمليات القمع، ما استدعى نفيًا سريعًا من مكتب عبد المهدي، الخميس، الذي أكد أن هذه التقارير “عارية عن الصحة” .
نايتس قال إن مجموعة من الميليشيات العراقية وقادة الأمن العراقيين انضمت إلى ضباط في الحرس الثوري الإيراني لتشكيل خلية أزمة في بغداد في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأضاف أن هذه الخلية عملت “من غرفتي عمليات، هما منزل سري آمن في الجادرية ومبنى لهيئة تابعة لقوات الحشد الشعبي بالقرب من مستشفى ابن سينا وسط العاصمة” .
وتابع أن “ضباط اتصال إيرانيين قدموا المشورة بناء على خبرتهم في محاربة النشطاء في إيران، بالإضافة إلى توفيرهم مواد استخبارية عن النشطاء والاتصالات الآمنة للقناصة”.
وذكر أسماء 11 شخصا قال إنهم من بين الأفراد الذين تم تحديدهم على أنهم يعملون في خلية الأزمة، وهم إضافة إلى أبو جهاد الهاشمي، كل من: قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري ، وأبو مهدي المهندس، وهو قائد عمليات قوات الحشد الشعبي، وفالح الفياض، مستشار الأمن القومي العراقي، وقيس الخزعلي، الأمين العام لميليشيا “عصائب أهل الحق”، أبو زينب اللامي، قام بتنسيق عمليات القناصة ضد المتظاهرين، وأبو منتظر الحسيني، وهو رئيس العمليات السابق في قوات الحشد الشعبي، وأبو تراب، وهو عضو منذ وقت طويل في منظمة بدر المدعومة من إيران، وحامد الجزائري، قائد سرايا طليعة الخراساني، وأبو آلاء الولائي، وهو قائد ميليشيا “كتائب سيد الشهداء” ، وأبو إيمان الباهلي، وهو رئيس مديرية الاستخبارات في قوات الحشد الشعبي.
إلى ذلك، قُتل 6 أشخاص بينهم ثلاثة مسؤولين حكوميين في هجمات مسلحة في إحدى نواحي محافظة ديالى شرقي العراق، حسب مصدر في الشرطة.
وقال النقيب في الشرطة حبيب الشمري إن “مسلحين مجهولين هاجموا سيارة تقل سعد صريوي رئيس مجلس ناحية أبو صيدا شمال شرقي محافظة ديالى ونجله وأحد أقربائه، ما أسفر عن مقتلهم في الحال”.
وأوضح أن “مجموعة مسلحة أخرى هاجمت مدير ناحية أبي صيدا حارث الربيعي ما أدى إلى مقتله في الحال”.
وفي هجوم ثالث قتل مدير الجنسية في الناحية ذاتها العميد محمد الحميري عندما فتح مسلحون نيران أسلحتهم تجاهه.
وأشار الشمري إلى أن مسلحين مجهولين اغتالوا أيضا أحد شيوخ العشائر (لم تتسن معرفة اسمه على الفور) داخل الناحية ذاتها في هجوم مسلح قرب منزله. وتابع أن “الهجمات نفذت جميعها داخل حدود ناحية أبي صيدا، ويبدو أنها كانت منسقة” .
قد يهمك ايضا
المئات من المتظاهرين يزيلون الحواجز للعبور إلى “المنطقة الخضراء” في العراق
أرسل تعليقك