مدافئ الحطب تروج  في بريطانيا قبل الشتاء
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بتصاميم متنوعة وأسعار مختلفة

مدافئ الحطب تروج في بريطانيا قبل الشتاء

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مدافئ الحطب تروج  في بريطانيا قبل الشتاء

تصاميم مدفئات الشتاء
لندن - ماريا طبراني

يعاني الكثير من الناس من مدفأتهم الخاصة، وخصوصا تلك التي تعمل على الحطب، حيث يمكن أن تسبب المدفأة المعطلة الكثير من الدخان داخل المنزل، وبدل أن تشيع الدفئ في ليالي الشتاء الباردة، تصبح عالة عليهم، بسبب اضطرارهم لفتح الأبواب والنوافذ للتخلص من الدخان الأسود الذي تسببه.

وأصبح العديد من البريطانيين يتفادون هذه المشكلة بشراء مدفأة مغلقة تعمل على الحطب، ويركبونها في منازلهم لتوفير الدفء وفواتير الطاقة، وأصبحت مدفأة الحطب شائعة في بريطانيا أكثر في السنوات الأخيرة بسبب زيادة تكاليف استهلاك الطاقة، وميل العديد منهم لاستخدام نماذج جديدة نظيفة مسموح بها في لندن حاليا.

ويعتمد اليوم أكثر من مليون منزل في بريطانيا على مدفأة الحطب المغلقة، ويمكن أن تزيد هذه المدفأة قيمة سعر المنازل إلى 5%، ويعتبر أصعب جزء في هذا الأمر هو اختيار الموديل المناسب الذي لا يسبب الكثير من الدخان، مثل تلك الموجودة في بيوت العطلات التي يعود تصميمها للسبعينات والثمانينات.

مدافئ الحطب تروج  في بريطانيا قبل الشتاء

وتأتي المدفأة اليوم بالعديد من التصاميم والمنحنيات الأنيقة والفولاذ المقاوم للصدأ، وبأشكال كثيرة، منها البيضاوي ومنها المستطيل والمربع، ويمكن تركيبها محل المواقد المفتوحة مع المداخن الخاصة بها، وتأتي بعضها بإمكانية توصيل الحرارة باستخدام الأنابيب الى غرفتين متجاورتين في ذات الوقت.
ويميل العديد من الأشخاص إلى تركيب المدفأة المغلقة في مكان المدفأة المفتوحة القديمة بعد تنظيف المكان، وتبطينه، وإعادة ترميمه ودهنه من جديد، وتثبيت الموقد الجديد في مكانه مع إجراء بعض التعديلات المناسبة للاستمتاع بالدفء النظيف.

وتتراوح أسعار المدافئ الجديدة، فبعضها الكبير والغالي بعض الشيء يصل سعره إلى 2000 جنيه إسترليني، مثل تلك التي تصنعها وتبيعها شركة "تشيسني"، والتي تقدم خدمات شاملة وفعالة للتركيب لا يحتاج بعدها صاحب المدفأة للاستعانة بأي مصادر خارجية.

ويبلغ سعر الكيلوجرام من الخشب الجاف 2.2 جنيه إسترليني، ويحتوي على 5.32 كلواط/الساعة من الطاقة والحرارة، في حين تتراوح الطاقة والحرارة التي تنتجها المواقد الأخرى بين 3 كيلو واط إلى 15 كيلو واحد، وللحفاظ على درجة حرارة الغرفة على 21 درجة سيليزيوس يحتاج الإنسان 1 كيلو واط لكل 14 متر مكعب من المساحة.

ونظريا، يجب حرق قطعة خشب كل 50 دقيقة، للتمتع بحرارة كافية، لكن في غرفة باردة جدا يفترض أن تحتاج إلى 10 كيلو واط من الطاقة، وبالتالي تعتبر مدفأة بأول تشينسي مخيبة للآمال قليلا، لشركة قضت عدة عقود في بيع المدافئ وقضبان الحماية.

ويمتلك صاحبة الشركة مدفأة كبيرة مثبتة في غرفة المعيشة الخاصة به في جنوب لندن، لكنه استغنى عنها لأنها كانت تسبب الكثير من الحرارة التي لا يستطيع الجالسون في الغرفة احتمالها، ويشير باول تشيسني "كان الأمر محرجا نوعا ما".

مدافئ الحطب تروج  في بريطانيا قبل الشتاء

يمكن للأصحاب المنازل التحكم بحرارة المدفأة من خلال الحطب الذي يستخدمونها فيها، فالبريطانيون يعتمدون على حطب البلوط والأرز والبتولا الذي يوفر الحرارة الأكبر، أو الصنوبر والتنوب الذي يأتي في المرتبة الثانية، والتي يدعوها فريق العمل في تشينسي بحطب الحفلات المناسب للمنازل.

وفي الوقت الذي تبدو فيه مدفأة الحطب تقليدية، إلا أنها تعتمد على تكنولوجيا فائقة في كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الانبعاث الكربوني، وما يسمي بتكنولوجيا الحرق المزدوج للحصول على أكبر قدر ممكن من حرارة احتراق الخشب، وتعتمد المدفأة الحديثة على تنظيف نفسها بنفسها، وتتمتع بمزايا أخرى مثل عدم انبعاث الدخان أو الرائحة السيئة وبالكاد تحتاج لإفراغ علبة الرماد مرة في الشهر، ويمكن اشعالها بسهولة في أربع ثوان باستخدام ورقة أو عصا صغيرة، وعود ثقاب.

وتستطيع المدفأة تجفيف الملابس بسرعة وسهولة بسبب حرارتها، وتبعد البرد عن المنزل، ولا تسبب الفوضى أو القاذورات، ويمكن إبقاء نافذة مفتوحة لتجديد الهواء في الغرفة بدون أن يشعر من بداخلها بنسمة برد

مدافئ الحطب تروج  في بريطانيا قبل الشتاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدافئ الحطب تروج  في بريطانيا قبل الشتاء مدافئ الحطب تروج  في بريطانيا قبل الشتاء



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq