سعد واعلو يؤكد أنَّ الديكور مجال حيوي يتجدد ويتطور باستمرار
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" أسباب عشقه تصميم الصالون المغربي

سعد واعلو يؤكد أنَّ الديكور مجال حيوي يتجدد ويتطور باستمرار

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سعد واعلو يؤكد أنَّ الديكور مجال حيوي يتجدد ويتطور باستمرار

الصالون المغربي
مراكش - ثورية ايشرم

أكد مصمم الديكور المغربي سعد واعلو، أنَّ مجال الديكور يشهد تجديدا مستمرا ويتطلب من المصمم أن يكون يقظا ودائم البحث عن آخر الصيحات والمستجدات سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.

وأوضح واعلوا في مقابلة مع "العرب اليوم" أنَّه تخصص في هذا المجال كونه يعشق التصميم وابتكار الأشكال والأشياء التي تضفي تغييرا على المكان، مضيفًا: "كنت دائما ما أجدد غرفتي التي كنت أعتبرها عالمي وفضائي الخاص، ويكون ذلك على مستوى الديكور والألوان ومختلف اللمسات التي تجعلني أشعر بالتغيير والانتقال من حسن إلى أحسن".

وتابع: "ثم ولجت مجال التصميم عن طريق الدراسة المرفوقة بالموهبة التي أتوفر عليها، ورغم أني أحب هذا المجال بكل ما فيه إلا أني أميل كثيرا إلى ما هو تقليدي وعريق لاسيما على مستوى الصالون المغربي الذي اعتبره فضاء مختلفا ولا يشبه أي صالون في العالم".

وأضاف سعد أن "أكثر ما يجعل الصالون المغربي مختلفا ومميزا عن غيره من صالونات العالم، هو تلك اللمسات العريقة المغربية التي تمتاز بالخامة التقليدية الراقية التي أعشقها والتي امتلكتني حتى أصبحت ألقب بالمصمم الخامي بين زملائي كوني أعشق الخامات التقليدية التي تتنوع بين النقش على الخشب وتطريز الأقمشة وإضافة الترتر المغربي المسمى بـ" الموزون القرشي" الذي تتم إضافته على السجاد مثلا وعلى الستائر وحتى على الأغطية الإضافية التي توضع على الكنبات، فضلا عن مجموعة من اللمسات التي يتميز بها الصالون المغربي كتلك الألوان الزاهية والداكنة التي يتم مزجها بطريقة مميزة ومبهرة حتى يصبح هذا الفضاء راقيا، وهذا التميز أكثر ما يجعلني أعشق تصميمه وأتفنن فيه وتجدني أنتظر الزبائن الراغبين في تجديد صالوناتهم أو تأثيثها بالطريقة التقليدية المغربية بفارغ الصبر حتى تتسنى لي الفرصة للابتكار والإبداع فيه".

واستطرد: "رغم التطور الذي عرفه مجال الديكور والتأثيث المنزلي ومختلف الفضاءات لاسيما في السنوات الأخيرة، والتي طالت أيضا الصالون المغربي ودخلت عليه بقوة إلا أنه لم يفقد تلك اللمسة المغربية العريقة والتاريخية التي تربط المغاربة بحقب زمنية قديمة جدًا، والتي نلمسها في الوسائد وعددها الكبيرة وخامة الكنبات التي تختلف عن جميع أنواع الأثاث في العالم، فضلًا عن السجاد والطاولات وكل اللمسات التي يمتاز بها الصالون المغربي، فهو في هذا يشبه القفطان المغربي الذي دخلت عليه كذلك مختلف اللمسات والتطورات الحديثة والعصرية ورغم ذلك لم يفقد أصالته المغربية العريقة التي تجعله يحقق إقبالا كبيرا ليس فقط من قبل المغاربة بل حتى من طرف الأجانب ، وهذا ما أصبح عليه الصالون المغربي في الآونة الأخيرة".

وبيّن المصمم سعد أنَّ "طلبات الديكور المغربي وتصميم الصالون المغربية خاصة أصبحت أتلقاها من أشخاص خارج المغرب، وذلك يرجع للمعارض الفنية المغربية الخاصة بالديكور المغربي والتأثيث المنزلي فضلا عن لمسة الصناعة التقليدية التي تقام في مختلف دول العالم والتي ساهمت بشكل كبير في التعريف بهذه الثقافة المميزة للمملكة المغربية والتي أصبحت تحقق نسبة إقبال كبيرة من طرف الأجانب من مختلف الجنسيات الذين أصبحوا يطلبون هذه التصاميم التقليدية لتطبيقها في مختلف فضاءاتهم، هذا بالإضافة إلى ما ساهمت فيه دور الضيافة المنتشرة في المدينة الحمراء والتي تستقبل وفودا سياحية مهمة سنويا حيث ساهمت بفضل جماليتها وأصالتها المغربية العريقة وأثاثها المغربي التاريخي والأصيل في زرع هذه الثقافة في قلوب الأجانب الذين يعشقون مراكش لشعبيتها وجمال طبيعتها والديكورات والإكسسوارات ومختلف قطع الأثاث التي تمتاز بها فنادقها و مؤسساتها السياحية عن غيرها من المدن".

وأشار إلى أنَّ "عشقي للصالون المغربي وجعله لمسة تتميز بها كل البيوت حول العالم ليس حلمًا بل هو شغف كبير ورغبة تجتاحني وأسعى إلى تحقيقها مهما كلفني الأمر من جهد معنوي ومادي، وأرغب كثيرا في جعله ثقافة يرغب الجميع في الحصول عليها والافتخار بها".

واسترسل واعلوا: "أنا الآن بصدد تنفيذ مجموعة من المشاريع التي ستؤهلني وستفتح الطريق أمامي وأمام مجموعة من المصممين من زملائي الراغبين في جعل الثقافة المغربية مشهورة ومعروفة في المجتمعات العربية والدولية، وذلك عن طريق افتتاح مجموعة من الورشات التي تعمل في مجال تصميم الديكور المغربي لجميع الفضاءات بما في ذلك لمسة الحمام المغربي التقليدي وتنفيذها في البيوت وألا تقتصر فقط على الفنادق والإقامات السياحية، إضافة إلى إعطاء الفرصة لكل الراغبين من المبتدئين وعشاق تصميم الديكور لاسيما التقليدي للاستفادة من الورشات والخروج إلى سوق الشعل والعمل وتحقيق الهدف الأسمى بجعل الثقافة المغربية تدخل كل البيوت".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد واعلو يؤكد أنَّ الديكور مجال حيوي يتجدد ويتطور باستمرار سعد واعلو يؤكد أنَّ الديكور مجال حيوي يتجدد ويتطور باستمرار



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq