طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل عصرية وممتعة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أصبحت مستلزماته اتجاهًا رئيسيًا في عالم التصميم

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل عصرية وممتعة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل عصرية وممتعة

كرسي الحوت لبروكي هيفر
واشنطن - رولا عيسى


عثر المصمَمون العالميَون على طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل عصرية وممتعة وخالية، حيث لم يعد كافيا للأثاث أن يكون انسيابيًا وقويًا وجميل المظهر، بل يجب على التصاميم هذه الأيام أن تحكي قصة، مثل حكايات متكررة عن عملية التراث والحرف الدوية.

وتعتبر مستلزمات المنزل اتجاهًا رئيسيًا زحف الى عالم التصميم بهدوء جنبا الى جنب مع اتجاهات مماثلة لمنصات العرض، مع تصاميم مستوحاة من الحيوانات والنجوم، مثل تصميم كرسي الماموث لايمي سومرفيل، وكرسي جلد الغنم لهيرفيه لانغليس، والكنبة الصوف للإخوة كامبانا، وهذا فقط غيض من فيض لإبداعات خرجت من الظل في الآونة الأخيرة.

وأصبحت معارض الأثاث موطنا للتصاميم المصنعة من جلد الغنم المنغولي، فأخذ المصممون يبدعون بمجموعاتهم الجديدة لينتجوا قطعا أسطورية في حدا ذاتها، تمتلك شخصيات مميزة، وذهبت جائزة أفضل القطع شعبية في معرض ميامي لقطعة من تصميم بروكي هيفر وهي كرسي عش على شكل هوت قاتل، فكان 2015 عامًا مميزًا لهيفر الى جانب استضافة كيب تاون لأول معرض فردي له في أيلول/سبتمبر، وتمكن من العرض مع أر وكامبني في نيويورك وفي متحف فيترا للتصميم في ألمانيا، حيث سجل في يونيو/حزيران أعلى مبيعات قياسية في معرض بازل.

وأكَد مؤسس ساوث غلد جوليان مكجوان، "يدفع عمل بروكي الحدود والتصورات فيما يمكن للفن وتصميم الأثاث ان يفعل، وما يجب عليه أن يكون". وذلك في اشارة الى التصاميم التي تحاكي البيئة والتي تتنوع بين جلد التمساح وقصب البامبو.

ويمتاز السي كروفور بتصاميم أثاثه الأكثر ديمومة، وأكثرها تميزًا كرسي رسلينغ، أما فيما يتعلق بالتوأمين نيكولاي وسيمون هاس اللذان تميزا بالقطع المستوحاة من الحياة البرية والحيوانات الاليفة بلفته مسرحية، وتمكن توبي ماغواير وبيت مارينو بالتعاون مع دوناتيلا فيرساتشي من إطلاق مجموعة مستوحاة من الطبيعة والخيال العلمي مليئة بالألوان، استطاعا من خلالها صناعة مجموعة فريدة مستخدمان موادًا تتراوح بين النحاس والبرونز والخزف والفراء.

ويقدَم الاخوان هاس مجموعتهما من التصاميم الجديدة في معرض دزاين ميامي، قاما بإنتاجها في بلدة خايليشتا في جنوب افريقيا في محاولة لتجنب الصورة النمطية عن الثقافة الافريقية وتقديم أشياء جديدة، كما تمكن التوأمان من اضافة عنصر نسوي لعوب الى تصميمها.

وتمتاز تصاميم الاخوان البرازيليان كامبا بالعديد من العناصر القوية من الذهب والبرونز، المستوحاة من الحيوانات مثل التماسيح في مزيج خيالي، أهمها الكراسي البرونزية بأرجل مستوحاة من أرجل التمساح.

وأصبح من المفيد أن يتوقف المصممون على أخذ أنفسهم على محمل الجد ليتمكنوا من انتاج قطعا أكثر مرحا، وسواء كانت هذه التصاميم ردة فعل ضد عام من الذوق السلم كما يصفه النقاد، أو حالة جديدة للقرن الـ 21، سيكون من المفيد في عالم التصاميم أن تكون هذه مجرد بداية للمزيد من المغامرات الغريبة والرائعة القادمة في المستقبل والتي تحمل روح الشباب وقصة جيدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل عصرية وممتعة طريقة جديدة لإبقاء تصاميم الأثاث في المنزل عصرية وممتعة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 05:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تودع فصل الصيف بصورة جريئة على شاطئ البحر

GMT 01:35 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجيلا ميركل تتصدر قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة

GMT 12:01 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

نصائح مهمة للحصول على شفتين أكثر امتلاءً

GMT 18:19 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

4 أندية إنجليزية مهتمة بضمّ لاعب أرسنال ثيو والكوت

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السعدي يسعى إلى إنشاء صندوق لإعادة إعمار اليمن

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 16:10 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني تستأنف تصوير "أفراح إبليس 2" في الحي الريفي

GMT 15:15 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عادل إمام يُرشّح يُسرا لتشارك معه في مسلسل "عوالم خفية"

GMT 07:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا السيارة الجديدة بورش "911 GT2"

GMT 02:22 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد زاهر سعيد بردود الفعل القوية على دوره في "الطوفان"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq