ماليزيا تستعد لحقبة فريدة تتزامن مع تنصيب السلطان عبد الله
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تضم أراضيها جبالًا تكسوها الغابات وسهول ساحلية

ماليزيا تستعد لحقبة فريدة تتزامن مع تنصيب السلطان عبد الله

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ماليزيا تستعد لحقبة فريدة تتزامن مع تنصيب السلطان عبد الله

ماليزيا
كوالالمبور - العراق اليوم

تستعد ماليزيا لحقبة جديدة تتزامن مع تنصيب السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملكا جديدا للدولة الآسيوية، التي تعد واحدة من أسرع البلدان نموا في القارة، حيث شهد القصر الوطني بالعاصمة كوالالمبور، الثلاثاء، مراسم تنصيب السلطان الجديد، رقم 16 في قائمة السلاطين الذين تربعوا على عرش ماليزيا.

التاريخ
أطلق اسم ماليزيا على جزر واقعة جنوب شرقي آسيا يفصل بينها البحر الصيني عام 1963، بعد اتحاد 14 دولة تحت لواء نظام ملكي انتخابي دستوري فيدرالي، ويحكم 9 من ولاياتها سلطنات وراثية، بينما يحكم الـ5 الأخريات حكامٌ للولايات، ويجري انتخاب الملك لولاية مدتها 5 سنوات من بين السلاطين الـ9.

وتضم جزيرة ماليزيا أو "غرب ماليزيا" أهم الولايات، منها العاصمة كوالالمبور ولنكاوي وبينانق وكاميرون هاي لاند وجنتنق، أما شبه الجزيرة الأخرى يطلق عليها "شرق ماليزيا" وتضم ولايات صباح وسرواك. 

التنوع الثقافي
تتميز ماليزيا بغناها الديموغرافي، فيتكون نسيجها الاجتماعي من 3 عرقيات رئيسية، هي: الملايو والصينيون والهنود ويدينون بديانات عدة، فمنهم المسملون والهندوس والبوذيون، وتعد ماليزيا مثالا للتعايش والتسامح الديني والثقافي.

كما يتحدث مواطنو ماليزيا لغات عدة، أبرزها: "باهاسا ملايو" التي يشترك الماليزيون بها مع عدد من الدول الآسيوية، مثل الفلبين وتايلاند وسنغافورة، إضافة إلى الإنجليزية والصينية واللهجات المتنوعة ضمن تلك اللغات. 

التنمية الاقتصادية
تعد التجربة الماليزية الاقتصادية مثالا رائدا في التطور التنموي خلال فترة قصيرة، إذ تحولت في غضون بضعة عقود من تصدير المواد الأولية لأكبر دول جنوب شرقي آسيا المصدرة للسلع والتقنية الصناعية، كما أحدثت خطة التنمية الاقتصادية تقدما هائلا في خفض نسب البطالة، لتصل لـ3.3% في 2019 وهو أقل من نصف ما كانت عليه عام 1985. 

الجغرافيا
تضم أراضي الجزر الماليزية طيفا واسعا من التضاريس بين جبال تكسوها الغابات، وسهول ساحلية وشواطئ رملية وأنهار، ومرتفعات ومستنقعات وكهوف جيرية، وغيرها من المظاهر الطبيعية التي باتت من أهم موارد البلاد الاقتصادية.

وتعد الغابات مصدرا للمطاط الطبيعي وزيت النخيل، والأخشاب والكاكاو والفلفل والأناناس والتبغ، التي تعد ماليزيا من أكبر مصدريها.

بحكم الموقع الجغرافي لماليزيا، تمتد الشواطئ والسواحل لأميال، ما يجعل منها وجهة سياحية مفضلة للباحثين عن عطلة عائلية في أحضان الطبيعة، خصوصا مع التحسينات التي أعادت تأهيل مساحات واسعة منها وشجعت على جذب السياح لها.

قد يهمك ايضا

جزيرة "غران كناريا" فردوس أسباني مثالي للرياضات المائية

استمتع بتجارب غامرة وأجواء نابضة بالفخامة في جزر المالديف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماليزيا تستعد لحقبة فريدة تتزامن مع تنصيب السلطان عبد الله ماليزيا تستعد لحقبة فريدة تتزامن مع تنصيب السلطان عبد الله



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq