لندن- العراق اليوم
بدءا من 2020، تنظم شركة السفر الإسكندنافية Luxury Action مغامرة مدهشة "قضاء ليلة راقية في القطب الشمالي داخل كوخ ثلجي بسقف زجاجي"، ونظرا لأن هذه البقعة في أقصى شمال العالم ما يجعلها غير مجهزة لاستقبال الأشخاص أو الوصول إليها معظم أوقات السنة، ستكون تجربة فندق "North Pole Igloos" متوفرة فقط خلال شهر أبريل/نيسان من كل عام، ويتضمن الفندق من 10 أكواخ قبانية مدفئة تسمح للزوار بالنوم بالخارج في منتصف القطب الشمالي.
وخضعت الأكواخ القبانية الزجاجية المزودة بأنظمة تدفئة من الداخل وتحتوي على حمامات خاصة، إلى اختبارات في ظروف جوية قاسية في القطب الشمالي، ما يأخذ فكرة التخييم إلى مستوى جديد تماما، حسب موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
وخلال الرحلة، سيكون هناك مدير للمعسكر ومرشد حياة برية وخدمات طهاة شخصية وفريق أمني، وبالطبع رحلة مثل هذه ليست تكلفتها بالبسيطة، إذ سيكون عليك دفع 105 آلاف دولار للفرد للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها.
ويشمل ذلك قضاء ليلتين في الفندق في سفالبارد، أرخبيل في منتصف الطريق بين بر النرويج الرئيسي والقطب الشمالي، وإحدى المناطق الأخيرة التي تستقبل الزوار بينهما، بالإضافة إلى رحلات طيران وانتقالات بين سفالبارد والقطب الشمالي وليلة في كوخ القطب الشمالي وجميع الوجبات والتأمين وجولة سياحية.
وتتعهد الشركة بتجارب راقية ورحلات استكشافية عبر المنطقة المحيطة بالقطب الشمالي لابلاند، فنلندا، وبقية المنطقة الشمالية بما في ذلك جرين لاند حتى القطب الشمالي نفسه.
وقال جان هونكانين، مؤسس Luxury Action والمدير التنفيذي لها، إنه تم اختبار الأكواخ القبانية لضمان سلامة وأمن الزوار، وأضاف أنها مستدامة وقابلة للتحريك وفقا للظروف الجوية، إذ يمكن نقلها إلى أي مكان آخر أكثر أمنا.
كما أوضح أن الزوار سيستقلون طائرة هليكوبتر لمدة ساعتين للوصول إلى معسكر القطب الشمالي الثلجي من سفالبارد بعد قضاء ليلتين في المدينة الحدودية ومن هناك تنظم Luxury Action وسائل انتقال للمنطقة وسط الجليد، حيث تم إعداد الأكواخ القبانية.
وفيما عدا شهر أبريل/نيسان، يمكن إعداد الأكواخ في مناطق أخرى حول القطب الشمالي الجليدي، بتكلفة تبدأ من 52.700 ألف دولار للفرد مقابل إقامة ثلاث ليالٍ.
ويسافر إلى منطقة القطب الشمالي نحو ألف شخص فقط سنويا، وتأمل شركة Luxury Action بأن تجعل هذه الرحلة الاستكشافية التي لا تأتي إلا مرة في العمر سهلة وراقية قدر الإمكان للمسافرين.
وقال هونكانين إن الشركة توفر جميع المعدات للضيوف الذين ينبغي أن يكون لديهم حس الاستكشاف والعلم. مضيفا أن الفندق لا يشكل أي تهديد بيئي على المنطقة، معربا عن أمله في أن ينشر المشاركون في هذه الرحلة الوعي حول آثار التغير المناخي في بيئة القطب الشمالي ويشمل ذلك الثقافة والأطعمة والحيوانات المحلية.
قد يهمك ايضا
وايت ساندايز من أجمل المنتجعات السياحية في أستراليا
أرسل تعليقك