القاهره - العراق اليوم
تقترب امتحانات نهاية العام لطلاب الثانوية العامة، ومع حلول مايو المقبل؛ يستعد أغلب الطلاب للامتحانات، وكثير من الطلاب لم يستعدوا نفسيا لها سبب الظروف المحيطة وأيضا مسلسلات رمضان والبرامج الترفيهية، وإذا كنت طالبا في الثانوية العامة، وفي انتظار الامتحانات المقبلة؛ عدة نصائح، قد تساعدك على تخطي هذه الفترة بسهولة، وفق نصائح أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، الدكتورة سامية خضر.وقالت الدكتورة سامية خضر، إنه لا يجب الانتباه إلى كثرة المسلسلات والبرامج الترفهية المنتشرة في أيام الشهر الكريم، كما يجب تحويل هذه المحنة إلى منحة وهي أزمة فيروس كورونا والحظر وتعليق الدراسة وإلغاء الدروس الخصوصية ويبتعد كل البعد عن الشائعات والمصادر غير الموثوق بها وهذا دور الآباء.
وأضافت خضر خلال تصريحاتها لصدى البلد إن أفضل أوقات المذاكرة عند وقت الصيام، لذلك نحث الطلاب على المذاكرة في نهار رمضان وأيضا تنظيم الوقت وتغير شكل الجدول المعتاد وبتقسيمة جديدة.وأكد استاذ علم الاجتماع أهم دور في نجاح الأبناء هم الآباء وخاصة الأم يجب متابعتها لأبنائها باستمرار والتحفيز والتشجيع سوف يعطي لهم طاقة إيجابية تجعل الحالة المزاجية مرتفعة وتساعدهم على المذاكرة.وأردفت أن أحد أهم قواعد التحصيل الدراسي الفعال، هي "تحديد هدف لكل طالب- ومذاكرة المحتوى العلمي المقرر على الطالب أولا بأول، وعند انتهاء كل درس- والتعرض للمحتوى مرة أخرى ومراجعته"؛ ليتحقق الهدف الأساسي، وهو التعلم، ونجاح العملية التعليمية.
وأوضحت "خضر"، أهمية أن يتم تقسيم المقررات والمحتويات التي يجب على الطالب مذاكرتها إلى أقسام متساوية، والتعرض لكل منها، وفهمها، ومذاكرتها بنسب متساوية، فلا يركز الطالب على محتوى دراسي دون الآخر، وذلك يجعله متفوقا وناجحا في أغلب المقررات الدراسية الخاصة به.وأكدت أن أحد أهم الخطوات أن ينظم الطالب جدول أو قائمة مهام محدد بها كل ما على الطالب إنجازه، كما تتضمن فترات تناول الطعام، وأوقات الراحة وهو ما يساعد الطالب للحفاظ على الوقت وتوظيفه وفقا لأولويات المرحلة الدراسية الخاصة به، وكلما التزم الطالب بما حدده في الجدول، كلما كانت استفادته أكبر.
وأشارت أستاذ علم الاجتماع إلى أنه لا يوجد عدد ساعات للمذاكرة والتحصيل مثالية للاستيعاب، ومن أفضل الأوقات التي يذاكر فيها الطالب هي قبل النوم حتى تثبت المعلومات.ولفتت إلى أهمية حضور الطلاب لمدارسهم ، فالطالب يستطيع -بحضوره الدائم في المدرسة- فهم شخصية وطبيعة أساتذته، ومنها يستطيع الإجابة في الامتحانات وفق ما يتوقعه الأساتذة من إجابات، كما أن وجود الطالب يساعده على فهم الإجابة المفضلة للأستاذ".واشارت إلى أن المعرفة ليس لها حدود وهى أساس تقدم أي مجتمع أو دولة، وتابع أن مقياس تقدم الأمم هو مستوى الوعي الثقافي والمعرفي بالمجتمع، لذا يقدم أساتذة الجامعة أساسيات كل علم وفيما بعد على الطالب التوسعوالاطلاع في هذه العلوم.وأوضحت "أن مسؤولية الطالب كبيرة لزيادة وعيه، ولا بد أن يسعى للبحث والقراءة في كل ما يتعرض إليه من معلومات داخل وهو ما يساعده على دعم إجابته بشكل مثالي يساعده على التفوق وفي الحياة العادية.
وقد يهمك ايضًا:
المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك
زياد ثابت يؤكّد أنَّ الإحتلال يعيق بناء المدارس الجديدة
أرسل تعليقك