ليفيا فيرث تكشف عن أهمية الرسالة المصاحبة للهدية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تبين أن هدايا عيد الميلاد وراءها قضية

ليفيا فيرث تكشف عن أهمية الرسالة المصاحبة للهدية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ليفيا فيرث تكشف عن أهمية الرسالة المصاحبة للهدية

هدايا عيد الميلاد ورائها قضية
لندن - ماريا طبراني

كشفت الكاتبة الابداعية في مجلة "ايكو ايج" ليفيا فيرث، عن أهمية إبراز رسالة بجانب الهدية التي تقدم أثناء المناسبات الاجتماعية، موضحة "عندما تقدموا الهدايا، عليكم أن تقدموا قصة معها، فالفخامة هي معرفة الأشخاص وراء الهدية، وإذا كانت القصة عن الحب، فهذا يجعل من الهدية شيئًا مميزًا أكثر".

وتعتبر هدايا عيد الميلاد الشغل الشاغل للناس للاحتفال في العيد، فتقديم الهدايا جزء أصيل من ثقافة الاحتفال بعيد الميلاد، ولذلك ينتشر في هذه الفترة العديد من النصائح والمقالات عن هدايا العيد وخصوصا تلك التي تحمل قضايا في تصنيعها، وتؤكد أليس سيلوني التي تمتلك محل مجوهرات "يحتاج انتاج مجموعة مثل مجموعة ممفيس الى معادن أصيلة، مع العلم أن هذه المعادن تأتي من المناجم والتي يضحي العديد من الناس بحياتهم لاستخراجها عن طريق الألغام".

ليفيا فيرث تكشف عن أهمية الرسالة المصاحبة للهدية

وأخذت شركة "جيمفيلدس" للمجوهرات هذا المفهوم الى مستوى أخر، باستخدام الياقوت والجمشت والزمرد متعاونة مع حكومة زامبيا ومزمبيق، في رحلة من المنجم الى يد الصناع، وتقول مديرة التسويق أوليفيا يونغ " نحن نهتم بالشروط وساعات العمل للتأكد من أنها تتماشي مع اللوائح المحلية".

وتعهدت شركة المجوهرات مؤخرًا ببناء مستشفى وعيادة للأمومة في المنطقة المحلية المحيطة بنجم كاجيم، وبالرغم من انطلاق مبادرة ردم الأرض بعناية إلا أن العديد من تجار المجوهرات والمواهب أخذوا في التوسع باستخدام حجارة تقدمها "جيمفيلدس" لستيفن ويبستر ودومينيك جونز وثيو فينيل وشو لين وهانا مارتن.

ليفيا فيرث تكشف عن أهمية الرسالة المصاحبة للهدية

ويستخدم ثيو فينيل ألماسًا أبديًا لخلق مجموعة رائعة من الاقراط المبهرة، وغير الجواهري السويسري شوبارد أيضا طريقته في تصنيع المجوهرات وارتقى بها، فبدل أن يشتري الذهب المصبوب من مصادر معروفة قرر الاتجاه الى المجتمعات المحلية والشراء من مناجم الذهب الصغيرة لمساعدتهم في تطوير تجارتهم، وبالتعاون مع مجلة "ايكو ايج" تمكن شوبارد للتو من إطلاق أربع تصاميم من الذهب الخالص فيارمايند والتي تشمل سوار وقلادة مستوحاة من السعفة الذهبية.

وتمكن كل من ايديون ويايات من بناء شركات أزياء مستدامة بعيدا عن كليشيهات العلامات الكبيرة والمفضلة الدقيقة للمحررين الذي يعتبرون في الصف الأمامي والمتسوقين المميزين من خلال عقد علاقة طويلة المدى مع الحرفيين من منغوليا وبيرو وأوغندا، ومع المنظمات غير الربحية المحلية، حيث تمكنت هذه العلامات التجارية من تشجيع المجتمعات المحلية على العمل الذاتي وفي ذات الوقت بقيت وفية لتلبية احتياجات المستهلك من الأناقة.

ليفيا فيرث تكشف عن أهمية الرسالة المصاحبة للهدية

وأشارت سارة بدوين التي أسست مشروع حقيبة سارة لإعادة تأهيل السجناء السابقين والمحرومين، إلى أنها فهمت بسرعة أن النجاح يأتي من خلال الاهتمام بالأزياء والقضية بنفس الوقت.

وأطلق البيت الباريسي هيرميس مشروع بيتي أش في عام 2010، يهدف لبث الحياة من جديد في خط الأقمشة واعادة البضائع لقيمتها الأصلية من خلال التعاون مع حرفيين خبراء لإعادة صياغة بعض القطع مثل تحويل ملعقة فضية الى مصباح مكتب أنيق، أو تحويل رقبة من اناء زجاجي الى سوار ملون وبأسعار تبدأ من حوالي 200 جنيه استرليني.

ويهدر في بريطانيا لوحدها كل عام مليون طنًا من المنسوجات، لذلك قرر المصمم البريطاني الكندي ارادم أن يعود الى أرشيفه القديم ويعيد تصنيع أمتار كثيرة من الدانتيل والحرير الخالية من المواد الكيمائية لخلق 10 تصاميم مناسبة للسهرات، بالتعاون أيضا مع مجلة "ايكو ايج" في مشروع "غرين كاربت تشانج".

ليفيا فيرث تكشف عن أهمية الرسالة المصاحبة للهدية

وأكد المؤسس المشارك في كورا هيلتس ريف أون فير "هناك دائما حلقة مفقودة بين الأزياء الفاخرة والاستدامة، وكنت أرغب في سد تلك الفجوة من خلال موقع على شبكة الانترنت". في اشارة للمشروع التسوق الالكتروني الذي أسسه مع شريكته ناتاشا تاكر، الذي يبيعان فيه منتجات فاخرة واكسسوارات وأدوات منزلية مصنعة من معاد تدويرها وخالية من الألماس القادم من مناطق الصراع.

وأسست شركتا "فاوند سيل" و"روك" للتجارة لإعادة تأهيل السجناء البريطانيين من خلال حثهم على عمل وسائد مطرزة يدويا معروضة للبيع أمام الجمهور، ونصح مصمم القطع المستدامة كريستوفر رايبورن "عندما تذهبون للتسوق اسألوا دائما عن المنتج، وتعلموا أكثر عن طرق صناعته والمواد المستخدمة، فاذا كنت تتسوق من متجر مستقل يدعم بعض القضايا فسيكونون مستعدين وعلى علم جيد بقضية مشروعهم".

ويقدم كل من ميلت ودنيس كولومب مجموعة من الأوشحة المنسوجة يديويًا من الكشمير المدار على نحو مستدام، في حين تقدم وفيفيا ويستوود تشكيلة شكولاتة مصنوعة من الكاكاو الذي تزرعه المجتمعات المحلية في الغابات المطرية في البيرو، كما تقدم مونيكا فيندير 100% من ارباحها لدعم قضايا النساء.

ليفيا فيرث تكشف عن أهمية الرسالة المصاحبة للهدية

وأشارت أليس سيلوني إلى أن "المراعاة هي جوهر الهدايا الجيدة، فإذا بدأنا بتعزيز تفكيرنا ليشمل الأشخاص الذين قاموا على صنع الهدايا والمواد التي صنعت منها، أعتقد أننا سنتقدم خطوة واحدة في مجال اعادة الاتصال مع الروح الحقيقية لعيد الميلاد".

ويستخدم مونيك بيان في مجوهراته اجراءات مسؤولية بيئيا، تشمل الذهب عيار 18 قيراط المعاد تدويره والبلاتين والحجارة التي لا تأتي من مناطق الصراع، والتي لا تأتي من المناجم، وتعود نسبة من أرباحه الى المنظمات العالمية الخيرية، لتوفير مياه الشرب والمرافق الصحية للناس في الدول النامية.

وتستخدم علامة "بيبا سمول" للمجوهرات العديد من الحرفيين للسكان الأصليين في جميع أنحاء العالم من أفغانستان وحتى بوليفيا، فيما تتبرع كارولينا بوتشي بحوالي 95 جنيهًا لكل قطعة تبيعها لمنظمة "NSPCC" وتقدم علامة الأسكتلندية بيج وشركاه للأوشحة أربع تصاميم تعود كل أرباحها بدعم العاطفي والعملي والاجتماعي لمرضى السرطان في جميع بريطانيا، كما تصنع سيتيلا ماركتني حقائب من البوليسيتر المعاد تدويره من الزجاجات البلاستيكية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليفيا فيرث تكشف عن أهمية الرسالة المصاحبة للهدية ليفيا فيرث تكشف عن أهمية الرسالة المصاحبة للهدية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:52 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأزياء البراقة تسيطر على موضة أعياد الميلاد في 2017

GMT 07:23 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال القطري مقابل جنيه مصري الأحد

GMT 10:02 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

صنعاء على صفيح ساخن بسبب الحوثيين وأنصار صالح

GMT 13:21 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن القصة الحقيقية لـ"سيدة ”داعش” الأولى"

GMT 07:21 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لمسات بسيطة تجدد الديكور الكلاسيكي وتجلب السعادة للمنزل

GMT 21:57 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

8 وسائل بسيطة تقضي على برودة أقدام النساء في الشتاء

GMT 22:16 2017 الإثنين ,06 آذار/ مارس

فريق عمل مسلسل "عائلة زيزو" يواصل التصوير

GMT 01:39 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

الرموش الصناعية تسبب 5 أمراض أبرزها التهاب القرنية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq