يحتفل العديد من مشاهير العالم بعيد الهلع (هالوين) في شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، ودائما ما يتباروا بين بعضهم البعض بالتنكر في شخصيات غير متوقعة، من إثارة إعجاب جمهورها ومعجبيهم.
وفي 2019، اختارت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، جيجي حديد، أن تتنكر في عيد "هالوين" في شخصية واحد من أشهر الشخصيات السينمائية للممثل الكوميدي الكندي الشهير، جيم كاري، وهو "ذا ماسك" أو "القناع"، الذي صنع شهرته في هوليوود في عام 1994.
فيما اختارت شقيقتها، عارضة الأزياء بيلا حديد، أن تتنكر في "هالوين 2019" في إطلالة مثيرة للشخصية الكرتونية "فريد فلينستون"، من مسلسل "ذا فلنستونز"، الذي تدور أحداثه في العصر الحجري في قالب كوميدي.
أما نجمة تلفزيون الواقع، عارضة الأزياء الأميركية من أصول أرمينية، كيم كارداشيان، فاختارت هي الأخرى وأسرتها الصغيرة، المكونة من زوجها مطرب الراب الأمريكي، جاي زي، وأطفالهما الأربعة، أن يتنكروا في صورة عائلة "فلنستونز"، ولكن بدلا من أن يجسد جاي زي دور رب الأسرة، اختار أن يتنكر في صورة الديناصور الودود والأليف "داينو".
ولكن لاحظ معجبو كيم كارداشيان، أن الصورة بها خلل ما، وهو أن ابنتها "شيكاغو" تم إقحامها في اللقطة الجماعية بواسطة برنامج تعديل الصور "فوتوشوب".
وبررت كيم كارداشيان لجوئها إلى "فوتوشوب"، لأن ابنتها أحدثت فوضى في أجواء التصوير، بسبب خوفها من والدها المتنكر في صورة الديناصور، ما جعل انضمامها إلى الصورة أمر مستحيل، بحسب تصريحاتها في أحدث حلقات برنامجها الواقعي، التي أذيعت اليوم الجمعة، وفقا لمجلة "بيبول" الأمريكية.
ووجهت كيم كارداشيان بهذه المناسبة شكرا خاصا إلى المصور، الذي استطاع أن يضيف ابنتها إلى الصورة بواسطة "الفوتوشوب"، ويحقق حلم أسرتها في عيد الـ "هالوين".
اتسم احتفال الممثلة المكسيكية، سلمى حايك، بعيد "هالوين" هذا العام بتوجيهه رسائل سياسية، إذ شاركت معجبيها صورة لها عبر حسابها على موقع "إنستغرام"، وهي تجلس فوق اليقطين الشهير بـ"هالوين"، وكتبت مع الصورة: "أريد أن أبث في "هالوين" هذه المرة موجة من التعاطف بدلا من الكراهية، وهذا يشمل أي يقطين يريد بناء جدار حدودي للمهاجرين إلى الولايات المتحدة".
تعتبر عارضة الأزياء الشهيرة، هايدي كلوم، من أبرز النجوم الحريصين على الظهور بإطلالات مميزة في عيد "هالوين"، وفي تنكرها الـ20 هذا العام، اختارت هي وزوجها أن يتقمصا شخصية وحش فضائي ورائد فضاء.
وعن الحديث عن نجوم الرياضة، فإن اللاعب الدولي المصري، محمد صلاح، نجم فريق "ليفربول" الإنجليزي لكرة القدم، كان له وابنته "مكة" نصيب من الاحتفال بعيد "هالوين"، وذلك بتنكرهما في صورة هياكل عظمية.
كما أن "أمبروسيو" تنكرت في صورة حيوان أحادي القرن، من أجل طفلتها الصغيرة.
أما نجم "يوفنتوس" كريستيانو رونالدو، فقرر التنكر في صورة "جوكر"، احتفالا بـ"هالوين" في 2019.
يشار إلى أن عيد "الهالوين" هو احتفال يقام في دول كثيرة ليلة 31 أكتوبر من كل عام، ويعود أصل "الهالوين" إلى مهرجان سمحين، وهو مهرجان ديني للكاثوليك في بريطانيا وأجزاء من أوروبا، كان الهدف منه بث الرعب في الأرواح الشريرة التي تظهر بعد نهاية الصيف.
لكن تطورت الفكرة، عندما بدأ بعض الأطفال والمراهقين بارتداء أزياء "مرعبة" أثناء يوم "الهالوين"، لإخافة سكان البيوت المجاورة، كنوع من الدعابة.
وبحسب المتعارف عليه، فقبل العطلة ببضعة أسابيع، تعرض محلات الأزياء والملابس الكرنفالية في بعض أنحاء مصر تشكيلة ملابس "مخيفة" على الواجهات مثل الشعر المستعار وقبعات السحرة، والأزياء المومياء، والأقنعة، والهيكل العظمي البلاستيكي وفوانيس اليقطين. حتى أكشاك البقالة والخضروات تشارك حيث يتم عرض القرع الطازج من جميع الأحجام والأشكال بشكل مناسب في الشارع، والحلويات في شكل أشباح وعناكب وديدان ووحوش تبتسم ابتسامة شريرة من خلف النوافذ الزجاجية.
قد يهمك أيضا
لقاء بين ليلى علوي وعابد فهد وأحمد مراد ضمن فعاليات الشارقة الدولي للكتاب
"نورا تحلم" يمثّل تونس في الدورة 53 من "أيام قرطاج السينمائية"
أرسل تعليقك