نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يُعتبر مصدر دائم للإلهام لدى المصممين الفرنسيين

نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس

إيف سان لوران
باريس ـ مارينا منصف

في خريف عام 1977، خلف سلسلة من المجموعات الفخمة المستوحاة من الباليه الروسي ومصارعي الثيران الأسبان، قام إيف سان لوران بتسليم مجموعة "تشينوزيز" الشهيرة، كانت مستوحاة من الصين، وهي دولة لم يكن قد زارها قط في تلك المرحلة، وكانت هذه هي نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران، أحلام من الشرق، وهو معرض صغير ولكنه شامل افتتاح للتو في متحف إيف سان لوران في باريس.

نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس

ويغطي المعرض هذه المجموعة الصينية المنمقة، بالإضافة إلى مجموعة من الأمثلة التي تظهر آسيا، أو تحديدًا الصين والهند واليابان، كمصدر دائم للإلهام لدى المصممين الفرنسيين، يجد الحاضرون نفسهم منغمسين في عرض فخم للقطع من المجموعة الصينية التي تجلس جنبًا إلى جنب مع المصنوعات اليدوية الآسيوية للتأكيد على حقيقة أن سان لوران كان متذوقًا حقيقيًا للثقافات التي كان يشيد بها، ويوضح أمين المعرض أوريلي صامويل، "كان يعرف الثقافة والتاريخ والأشياء في بعض الأحيان يكون الدافع أو التصميم هو ما وراء الإلهام، وأحيانًا يكون الشكل".

في الطابق العلوي من المعرض في القسم المخصص للهند، يحرص صامويل على التأكيد على الطبيعة التخريبية لطريقة سان لوران في الاستنباط من الثقافات، على سبيل المثال، من خلال جعل النساء ترتدين الجلباب المغولية وأغطية الرأس المزينة بجوهرة والتي كانت تقليديا ملابس الرجال الأقوياء، كان سان لوران يعيد صياغة الزي التقليدي، وبالتالي يقوم تمكين المرأة.

قال سان لوران ، "لقد اقتربت من كل بلد من خلال الأحلام"، إن قمت بتقليد أي ثوب ينتمي إلى ثقافة غير الثقافة الخاصة بك فستتهم بأنك تستولي عليها بطريقة خاطئة، وإن تفسر هذه الثقافة تفسيرًا حرًا، كما فعل سان لوران ذات مرة، يمكن أن تتهم بانعدام الأصالة.

في السنوات الأخيرة، أصبح المصممون أكثر وعيًا بتعقيدات الاستحواذ الثقافي، وتخلصوا إلى حد كبير من محاولة تصوير الثقافة الأسيوية باعتبارها ثقافة غرائبية، خاصة وأن الصين واليابان والهند لم تعد كيانات بعيدة أسطورية، بل قوى اقتصادية تأتي بمصممين أصليين يشكّلون هوية جديدة في الأسلوب الآسيوي، إذن، ماذا قد يكون رأي الجمهور الحديث اتجاه مجموعة سانت لوران الصينية إذا عُرضت اليوم؟".

 يقول صموئيل، "أعتقد أنهم سيفهمون أنه فهم الثقافة، لقد تعلم سان لوران جيدًا، وعندما تعرف ثقافة لا يمكنك ارتكاب الأخطاء، ولكن إن اتبعت فقط النهج الجمالي، يمكنك ارتكاب الأخطاء "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس نقطة البداية لـمعرض إيف سان لوران في باريس



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا

GMT 21:54 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

معتز هوساوي يوضح أسباب الخسارة من النصر

GMT 01:18 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

رباح يؤكد أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية فاشلة

GMT 01:35 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

الليمون علاج سحري للكثير من مشكلات البشرة

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحجار الياقوت الثمينة تُغلف عطر مايكل كورس الجديد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq