مارثا جراهام تتحوَّل مِن مُجرَّد راقصة باليه إلى مجال الموضة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تتميَّز بإطلالاتها أحادية اللون التي لا تزال تشعّ نضارة

مارثا جراهام تتحوَّل مِن مُجرَّد راقصة باليه إلى مجال الموضة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مارثا جراهام تتحوَّل مِن مُجرَّد راقصة باليه إلى مجال الموضة

مارثا جراهام
نيويورك ـ مادلين سعادة

ترجع جذور الباليه إلى عصر النهضة الذي يتمتع بالعروض التي تحمل العديد من القصص، وأحيانا تميل فيها المرأة الرقيقة إلى الموت بشكل مأساوي في النهاية، لكن القوة والأسلوب الجريء بالإضافة إلى الجمال الكلاسيكي والشجاعة البدنية، كلها صفات تلعب دورا جيدا في الحديث الشائك بشأن مفهوم "النسوية" اليوم، والتي ربما تجسده فتيات الباليه هذا العصر، ومن الذي يمكن أن يكون أكثر عصرية وأكثر خلودا من الراقصة الأميركية مارثا جراهام، مع بساطتها وإطلالاتها أحادية اللون التي لا تزال تشع حيوية ونضارة. 

تجسّد جراهام نوعا آخر من النجاح، بعد انتقالها من كونها مجرد راقصة باليه إلى مجال الموضة لتعمل كعارضة أزياء، وتضفي برشاقتها وروحها لمسة أكثر أنثوية على تلك الصناعة، والتي ساعدت، في تأسيس شركة "رمبرت" للرقص والباليه الملكي ومسرح الباليه الأميركي، كما أن من أبرز راقصات الباليه العصريات "تمارا روغو"، التي لا تزال ترقص بشكل مقنع وعمرها 44 عاما، بالإضافة إلى إيجاد الوقت للعمل في مركز الباليه الوطني الإنجليزي ودورها الآخر كمخرجة فنية له، بالإضافة إلى أن روغو تعد مثالا للقوة الفائقة التي مهدت الطريق أمام نساء أخريات لتحدي الحواجز العمرية، بعد أن رقصت ناتاليا ماركوفا على خشبة المسرح حتى وصلت إلى سن الـ52، وجميعهن يشكلن رموزا للقوة والتحدي والنجاح، وفي مقابلة أجرتها صحيفة "التلغراف" البريطانية، مع إحدى عارضات الباليه البارزات غورغيتا درونينا، تسلط الصحيفة الضوء على مدى التغير الذي طرأ بحياتها بعد ممارستها فن الباليه.
تقول درونينا، التي ولدت في روسيا، إنها تقسم وقتها بين عروض الباليه الإنجليزي وعروض الباليه الوطني في كندا، في تورونتو. 

وبسؤالها عن كيفية إدارة تعليم ابنها المدرسي، في ظل البروفات، قالت إنه يذهب إلى المدرسة في لندن في الفصل الدراسي الأول وفي تورونتو في الفصل الدراسي الثاني وأضافت: "أما بالنسبة إليّ، فلدي بالتأكيد جدول زمني أثقل، لكن إذا كنت أقدم دورًا قياديًا في واحد من العروض فلا يمكن أداؤه كل ليلة، ذلك غير ممكن جسديًا، لذلك علي التوازن في كل شيء".

وقالت درونينا: "رقصت على خشبة المسرح حتى الشهر الرابع من الحمل"، مشيرة إلى أن الكثير من راقصات الباليه يرقصن بفترات أطول من تلك الفترة أثناء حملهن، لكن مظاهر الحمل بدأت في الظهور عليها واضحة، لذلك اضطرت للتوقف عن الرقص حتي الولادة.

وأضافة راقصة الباليه: "عودت مرة أخرى للمسرح بعد سبعة أسابيع من الولادة، كان التحدي هو الرجوع لوزني مرة أخرى، ولأنني أحرق الآلاف من السعرات الحرارية في الرقص، فإن أفضل ما يصلح لي لإنقاص وزني هو الصيام لمدة 14 ساعة وتناول وجبتين فقط، والتي قد تكون في الساعة الثانية بعد الظهر إذا كنت على خشبة المسرح في تلك الليلة". 

وأشارت درونينا إلى أنها تأكل الكثير من الوجبات الغنية بالدهون، وعدد قليل من الكربوهيدرات، وأضافت أن تناول الأطعمة الصحية تساعدها على تقليل حجم المخاطر لتعرضها للاصابة.

وتحدّثت عن علاقتها بالموضة قائلة: "أعيش معظم حياتي في البروفات.. لكني أحب الأزياء والموضة بشكل كبير، وأعشق ارتداء الملابس الأنيقة إذا خرجنا في جولة.. أحب علامات شانيل وجيمي تشو التجارية بشكل خاص.. وأنفق الكثير على الأزياء والأحذية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارثا جراهام تتحوَّل مِن مُجرَّد راقصة باليه إلى مجال الموضة مارثا جراهام تتحوَّل مِن مُجرَّد راقصة باليه إلى مجال الموضة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

صلاح يؤكّد أن نابي كيتا قضى على عزلة ساديو ماني

GMT 05:04 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مصر ترد بقوة على إسرائيل بشأن الحدود مع غزة

GMT 18:28 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

سعر الريال اليمني مقابل الدينار الاردني الثلاثاء

GMT 07:34 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

طرق بسيطة لاختيار ساعات عصرية تناسب الرجال

GMT 15:37 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

هبدي مجدي تبدأ أولى مشاهدها مع الزعيم في"عوالم خفية"

GMT 07:54 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوز الأهلي والزمالك والجيش في دوري كرة الطائرة

GMT 18:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"لماذا تكرهين ريمارك " رواية جديدة للروائي محمد علوان جبر

GMT 10:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مبتكرة لصناعة ديكور المائدة في حديقة المنزل

GMT 16:10 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فنانات قدمن شخصية المرأة اللعوب في السينما المصرية

GMT 07:45 2014 الثلاثاء ,17 حزيران / يونيو

د. أمل البيلي تلتقي مؤسسة فرصة الألمانية في الخرطوم

GMT 14:20 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الرائد يتعاقد مع حارس النصر السابق متعب شراحيلي

GMT 13:57 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

1.95 مليون أنثى معدل أعمارهن أقل من 18 عامًا في الأردن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq