نحافة عارضي الأزياء وهزالهم الشديد يثيران قلق المتابعين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

برزت في تصاميم ريك أوينز لربيع وصيف عام 2018

نحافة عارضي الأزياء وهزالهم الشديد يثيران قلق المتابعين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نحافة عارضي الأزياء وهزالهم الشديد يثيران قلق المتابعين

أزياء المصمم ريك أوينز
باريس ـ مارينا منصف

نشرت صحيفة عالمية تقريرًا عن عرض الأزياء الأشهر خلال الشهر الجاري والذي عرض على موقع Vogue.com ، حيثت أظهرت المنصة "مجموعة من الذكور"، وهم يرتدون الأزياء التي صممها ريك أوينز لربيع وصيف عام 2018، والتي أرسلت حديثًا لتعرض على مدرج باريس.

نحافة عارضي الأزياء وهزالهم الشديد يثيران قلق المتابعين

واستخدم بعض النماذج والعارضين المختلفين لهذا العرض، واحد منهم، كان نجم العرض وهو النموذج العاري الذي كانت تبدو على جسده هيئة الضعف. والآخر هو النموذج صاحب الرأس الحليق، والتي تظهر أذنيه بشكل ضخم وله عظام حادة، وتبرز أضلاعه من جسمه الخالي تمامًا من الدهون، هو في الواقع هزيل جدًا بحيث يري بصعوبة ويبدو وكأنه ناجٍ من معسكر اعتقال.

وأشار أحد العارضين أنه على الرغم من أن تلك الصناعة ينظر إليها على أنها صناعة تافهة، إلا أنها ليست كذلك، مضيفًا أنها سامة، وذكر موقفًا جمعه بعارضة الأزياء جيزيل، حين احتضنها وراء الكواليس في ديور، وشعرت أنه هش كعصفور، وقال "بدأ هذا القتال لمدة 20 عامًا لإقناع صناعة الأزياء باستخدام الفتيات الأصحاء، وهي معركة فشلت في نهاية المطاف، إلا أنها غيرت قليلًا.

نحافة عارضي الأزياء وهزالهم الشديد يثيران قلق المتابعين

وقال في معرض حديثه إنه أدرك اليوم لماذا تريد الفتيات أن تبقين نحيفات، ليتم تأهيلهن للعمل في تلك الصناعة،  فهي رخيصة وسهلة، ويعتبر صنع الملابس للنحفاء أمر يسير على الصناع، في حين أن مافيا مثلي الجنس الذين يسيطرون على الموضة يجدون أن الثدي والوركين ثورة، ولكن لماذا يفعلون الشيء نفسه للشباب؟ ويمكن القول إن التأثيرات المفاجئة يمكن التنبؤ بها أيضًا - ربع الذين يعانون من اضطرابات الأكل هم الآن ذكور، وفق بعض الأبحاث الجديدة.

ووجد استقصاء آخر أجرته هيئة الإذاعة البريطانية في أيار / مايو أن عدد الرجال الذين عولجوا بسبب فقدان الشهية زاد بنسبة 27 في المائة خلال ثلاث سنوات، بينما ارتفع عدد النساء بنسبة 13 في المائة، ولكن حتى تلك الأرقام قد تكون محافظة، حيث يجد الرجال صعوبة في طلب المساعدة، وظهرت صورة واحدة، فقد تم تشخيص الفتيان الذين لم يبلغوا الثامنة من العمر بفقدان الشهية.

وذكر محرر أزياء الذكور أن بعض الشباب الذين يفتخرون بأنهم غير صحيين، وبأنهم يعيشون تقريبًا، مصابون بحالة من الهزال الشديد هرعوا إلى مصممي الأزياء الذين رحبوا بمثل هؤلاء الأولاد الجدد، لأنهم رفضوا العالم الحقيقي، إلا أن الشباب ليس لهم منظفات الأنابيب الطبيعية مما يعني أنهم سيتضورون جوعًاليصبحوا كذلك؛ أضف إلى ذلك الأمراض النفسية، وفقدان الشهية هو الأمر الأصعب للتعافي، والذي يؤدي إلى معظم الوفيات.

ويعدّ ذلك مصدر قلق تشترك فيه جمعية  تعزز التنوع الصحي للعاملين في صناعة عرض الأزياء، ويقول كارين فرانكلين، المؤسس المشارك والعارض السابق للملابس: "قد تعاني النماذج الشبابية للاعتراف بقابليتها وتجاوز مطالب المصممين غير الصحية فيما يتعلق بالحفاظ على جسدها، مؤكدًا أن صناعة الأزياء تحمل قوة هائلة للتأثير في الطريقة التي نفكر بها، في مظهرنا البدني، والتي تؤثر على تقديرنا الذاتي".

ويفسر معظم المراقبين ذلك "إنها محاولة لخلق نظرة جديدة وشكل الاتجاهات التي يتم التقاطها من قبل الشارع، من أجل بيع المزيد من الملابس"، وهذا يعني بشكل مرعب أنها جثث مدفوعة للعمل من أجل الربح، وأشار إلى أن الرجال على هذه الصفحات قد يكونون في حالة جيدة باستخدام الأعشاب الطبيعية، ولكن كما يقول الطبيب النفسي الدكتور ليندا بابادوبولوس: "إن النموذج الذي يبدو في الصورة الرئيسية لديه نقص في الوزن بشكل صادم ".

ويتهم بابادوبولوس وسائل التواصل الاجتماعي: "إن الأولاد أكثر عرضة لأن يبقوا على هذه الصور مما كانوا عليه، حيث إنهم جزء من الأضواء والشهرة في وسائل الإعلام، وبالطبع رغم أن اضطرابات الأكل لديها أسباب لا تعد ولا تحصى، وراثية، ولكن الصدمة في نهاية المطاف أن صناعة الأزياء تحول الشباب المصابين بهذا المرض إلى نجوم مما يمنعهم من العلاج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحافة عارضي الأزياء وهزالهم الشديد يثيران قلق المتابعين نحافة عارضي الأزياء وهزالهم الشديد يثيران قلق المتابعين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 00:03 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدولار الكندي مقابل اليورو الأحد

GMT 00:58 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُفكر في إطلاق نظارت الواقع الافتراضي في 2020

GMT 04:42 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كاري موليغان تعود لفنها بعد إنجاب الطفل الثاني

GMT 19:28 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

الوعي السياسي عند الشباب

GMT 01:32 2016 الجمعة ,01 تموز / يوليو

نيرمين محسن تتصدر نجمات انستغرام الجميلات

GMT 06:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

اكتشاف 32 ألف مريض بفيروس سي في مبادرة الرئيس

GMT 01:06 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

ميليسي يوجِّه رسالة مؤثرة إلى رامون دياز

GMT 08:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة جديدة من المجوهرات مستوحاة من الثلج

GMT 01:47 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الأحد

GMT 03:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العودة إلى الأصل عنوان "فيرساتشي" و"برادا" في 2018

GMT 01:38 2014 الأربعاء ,27 آب / أغسطس

وفاة أطول رجل في العالم بسبب مشاكل صحيّة

GMT 22:15 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

هيلين فلاناغان في صور ساخنة على غلاف "FHM"

GMT 03:02 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

آدم يحقق ذهبية المصارعة الحرة ويرفع علم البحرين

GMT 04:23 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تطالب الدول بضرورة محاكمة "داعش"

GMT 09:21 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

اجعل ذكرياتك الجميلة دافعك لحياة أفضل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq