زمن حسين تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" أنَّها انطلقت من مجتمع محافظ وحملت رسالة العراق

زمن حسين تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - زمن حسين تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس

عارضة الأزياء العراقية زمن حسين
بغداد – نجلاء الطائي

كشفت عارضة الأزياء العراقية زمن حسين أنها منذ الصغر تمتع برشاقة وبطول يفوق أقرانها من الفتيات وأنها حين كانت ترتاد أي مكان وبرفقة والدتها يطلقون عليها لقب عارضة أزياء فنمت عندها الفكرة وقدمت طلبًا الى الدار العراقية للأزياء وساعدتها في ذلك والدتها لما بذلته من جهد في تخطي حواجز ومعوقات كثيرة قد تصادفها، دليلًا على وعيها الثقافي.

وأوضحت في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أنَّ الدراسة والثقافة لها دور مهم في اغناء شخصية العارضة وأنه لابد لها من المعرفة والدراية الكافية عن تاريخ الزي الذي تعرضه سواءً من العصر الاكدي أو السومري أو البابلي أو غيرها من العصور عبر الأزياء المنوعة, وأضافت أن مفهوم العارضة ليس إبراز الزي وتجاهل التفاصيل الملمة بهذا الزي وتاريخه, موضحة أنها تدعم الثقافة من القراءة الكافية وحتى اجادة اللغة الانكليزية المهمة جدًا، وأنها تحاول أن توفق ما بين عملها في الدار العراقية للأزياء وكونها طالبة في كلية الرافدين، قسم نظم المعلومات ويأتي اختيارها هذا القسم من حبها للمحاسبة من أجل مواكبة التكنولوجيا والتقدم من خلال الاتصال مع العالم الخارجي لتبادل الرؤى والافكار والمعلومات، وتابعت, "كنا ولسنوات طويلة مقطوعين عن العالم نتيجة للحروب المتوالية, والانترنت والكومبيوتر عالم مليء بالمعرفة العلمية، ولا اخفي لكم طموحي أن ادرس الطب ولكن كانت المعدلات حينها قوية فلم تتح لي الفرصة لهذا المجال".

زمن حسين تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس

وبيَّنت أن الدار العراقية للأزياء ليست مؤسسة تجارية تبحث عن الربح والخسارة إنما دار تسعى للتعريف بحضارة وادي الرافدين وبمختلف الحقب الزمنية وبعيدة عن العروض التقليدية والتركيز يأتي على الحرف العربي من خلال العباءات الاسلامية وبمختلف الأشكال والألوان, وأضافت, "كثيرة هي العروض التي قدمتها الدار منها في إيطاليا وفنزويلا وفرنسا وبالأخص الأخيرة حيث اتسمت العروض التي أقيمت على قاعة اليونسكو لمناسبة اختراع الكتابة، بالإبهار فكانت لها صداها الخاص عند الجمهور العربي والعالمي وحصلنا حينها على جوائز وشهادات تقديرية", وتابعت, "بالنسبة للعروض المحلية منها مهرجان بابل الدولي حيث أقيمت آخر دورة لها عام 2002 وكانت مشاركتنا في افتتاحية المهرجان التي تكللت بالنجاح، وأنه في البداية كان يمتلكها الخوف والخجل من الأضواء والإعلام وقد تغلبت على هذا الهاجس وبمساعدة مدربتي الاستاذة والعارضة سابقًا لميس حسين لما لها من فضل على في صقل موهبتي ومن تعليماتها للأسس الصحية في خطوات هذا العمل، وأعتبر عملي (فن) ألا وهو التمثيل الصامت المتمثل بالحركات والتعبيرات فعلى سبيل المثال أتذكر أول زي عرضته كان زي للملكة سميراميس ولهذه الشخصية مميزات خاصة لما تمتلك من شموخ واباء فقدمت الدور بكل ثقة، وعند صعودي على خشبة العرض كنت انسى كل شيء وأعيش في عالم الشخصية التي اؤديها، وهذا يأتي من عشقي لمهنتي وأي انسان يحب عمله يبدع فيه".

وأشارت غلى أنها لا تنسى دور مديرة عام دار الازياء العراقية السيدة شيرين محمد عارف ومعاملتها لها, وبالتالي أكدت على أن نجاح أي عرض من العروض مرتبط بالجهود المتظافرة لبقية أقسام الدار مثل الاكسسوارات المتعلقة بالحلـي وغطاءات الرأس وماكيير وفن التطريز والخياطة وغيرها من الابداعات .

ولفتت إلى أن طولها 177 سم ووزنها 63 كغم, موضحة أن هناك مراقبة للوزن، وأن الرياضة مهمة جدًا للحفاظ على اللياقة البدنية ، لذا تمارس السباحة بشكل مستمر، والإكثار من الخضروات والفواكه والإبتعاد قدر الإمكان عن تناول الحلويات والنشويات رغم حبها للأكلات البغدادية مثل البرياني والبتيتة غاب وغيرها من الاكلات.

زمن حسين تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس

ونوَّهت إلى أنَّ المجتمع العراقي محافظ بطبيعته، وأن حاله حال المجتمعات الشرقية وله تقاليده وأعرافه، وهناك النظرة الخاطئة للمرأة العاملة بصورة عامة والعارضة بصورة خاصة ، وأن هذا يأتي من قلة أو انعدام الوعي الثقافي لدى بعض الأسر العراقية وليس الكل وأن هناك نخب قليلة من المثقفين المتفهمين لعمل العارضة ، موضحة أنها ترى أن عملها حالة طبيعية حال أي مهنة، مضيفةً, "نحن العارضات شهرتنا عالمية وليست محلية, وأن مجالها قريب الى المجال الفني أو الإعلامي ، فلذا لو لم أكن عارضة لكنت مذيعة أو مقدمة برامج" .

وأعلنت أنها لم تعيش حتى اللحظة أي تجربة حب وأن لها رأيها الخاص في هذا الموضوع ، لأن الفشل مرحلة محرجة في حياتها ولا تريد أن تقع في هذا المطب، وتؤمن بالقسمة والنصيب في الزواج ولا ترى أي غرابة بأن زواجها يتم بدون قصة حب، مشيرة إلى أن الحب يأتي بعد الزواج من خلال الاحترام المتبادل بين العراقيين، وأن فارس أحلامها يجب أن يتمتع بترسانة من الثقافة ويحب زمن حبًا عميقاً لا يضاهيه أي حب .

وأكَّدت على أنها قدمت قبل فترة وجيزة في قاعة الجواهري التابعة إلى وزارة الثقافة وبحضور الوزير ومديرة عام دار الأزياء العراقية وعدد كبير من المنظمات والشخصيات النسوية عرضًا وصفته بالمميز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن حسين تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس زمن حسين تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 07:52 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأزياء البراقة تسيطر على موضة أعياد الميلاد في 2017

GMT 07:23 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال القطري مقابل جنيه مصري الأحد

GMT 10:02 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

صنعاء على صفيح ساخن بسبب الحوثيين وأنصار صالح

GMT 13:21 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن القصة الحقيقية لـ"سيدة ”داعش” الأولى"

GMT 07:21 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لمسات بسيطة تجدد الديكور الكلاسيكي وتجلب السعادة للمنزل

GMT 21:57 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

8 وسائل بسيطة تقضي على برودة أقدام النساء في الشتاء

GMT 22:16 2017 الإثنين ,06 آذار/ مارس

فريق عمل مسلسل "عائلة زيزو" يواصل التصوير

GMT 01:39 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

الرموش الصناعية تسبب 5 أمراض أبرزها التهاب القرنية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq