شركات الأزياء تخالف التقاليد وتعتمد على البدينات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

اختارت "ماركس وسبينسر" هوفني لترويج منتجاتها

شركات الأزياء تخالف التقاليد وتعتمد على البدينات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - شركات الأزياء تخالف التقاليد وتعتمد على البدينات

عارضة الأزياء كانديس هوفني
نيويورك ـ مادلين سعادة

بعد دراسة تأثير العديد من الصور والتركيز على الوعي الاجتماعي، قدمت شركة "بيريللي كالندر" الخاصة بعارضات الأزياء نوعًا مختلفًا من العارضات بعيدًا عن الشكل المألوف في عروضها للعام 2015؛ من بينها عارضة الأزياء كانديس هوفني، ذات القوام الممتلئ، والتي سجَّل مقاسها 16.

شركات الأزياء تخالف التقاليد وتعتمد على البدينات

وكان المفهوم السابق لعارضة الأزياء ألا يزيد مقاسها عن 12، ولكنها ليست المرة الأولى التي تستعين فيها الشركة بعارضات ذات قوام ممتلئ؛ حيث استعانت بالعارضة صوفي دهل العام 1998، ولكن اختيار هوفيني في هذا التوقيت يعكس نموذج تفتح العالم لقبول المرأة مع اختلاف حجمها، فقد ظهرت عارضة ملابس السباحة كيت ابتون، على غلاف مجلة "فوغ" كوجه لخبيرة التجميل بوبي براون، وبدت ابتون من أصحاب الجسد الممتلئ.

كما ظهرت هوفيني على أغلفة المجلات مرتين، وبدأت في التسويق لحملة ماركس آند سبينسر العام 2012، في حين أنَّ عارضة الأزياء ذات القوام الممتلئ تصعد حاليًا في شوارع لندن.

شركات الأزياء تخالف التقاليد وتعتمد على البدينات

وتمتلك هوفيني جمال كلاسيكي، يبلغ طولها نحو 180سم، تحظى بمقاس 16 والذي تحسد عليه، كما أنَّ المنحينيات تغرِّق جسدها ولكن في الأماكن الصحيحة.

وحين كانت فتاة صغيرة أشركتها والدتها في مسابقة لملكات الجمال، وتذكر: "حين كنت طفلة كان مفهوم الذهاب على خشبة المسرح للحكم علي، على الأرجح أمر غريب، ولكن لم أنظر إلى الأمر بهذه الطريقة، فكان الموضوع مجرد متعة".

ونشأت في ضواحي ماريلاند في واشنطن، ووصفت نشأتها بأنها تفوق العادية، وتضيف: "كنت معلمة حيوانات أليفة، أحببت المدرسة، لعبت لاكروس، كنت فراشة اجتماعية"، لديها شقيق أصغر منها يبلغ من العمر 18 عامًا، يعمل والدها في مجال مبيعات النفط ووالدتها مديرة متجر للعطور الرجالية.

شركات الأزياء تخالف التقاليد وتعتمد على البدينات

وفي سن 15، قضت وقتها منكبة على المجلات، ويأست أنَّ تصبح عارضة أزياء، وأخذتها والدتها إلى نيويورك في رحلة يومين لزيارة الوكلاء، وكانت الصدمة أنَّ حينها كان مقاسها 10-12، ولم تدرك أنَّ ذلك مقاسًا كبيرًا بالنسبة لعارضة الأزياء، اعتقدت أنها مناسبة ورشيقة وجذابة، لم يكن لديها أيّة معلموات عن المقاسات، وفي نهاية المطاف، أخبرها أحدهم أنها إذا فقدت 15 بوندًا من وزنها قد تتغير النظرة إليها، على الرغم من أنها كانت نشيطة جدًا وتمارس الرياضة، ولكن وكالة ويلهيلمينا قبلتها على أنها عارضة أزياء ممتلئة.

ومباشرة بعد الانتهاء من المدرسة الثانوية انتقلت إلى نيويورك، لمواصلة الحلم، وكانت أول فرصة حقيقية لها مع افتتاحية مجلة "في" العام 2010، والتي اختارت عارضات أزياء ممتلئات، وتضيف:" نحن فقط لم نحصل على هذه الفرصة من قبل، المجلات لم تصل إلى تلك النقطة بعد، وكان ذلك بمثابة فتح الباب المكسور"، وفي العام 2011 ظهرت مرة أخرى على غلاف مجلة "فوغ" الإيطالية، فقد تم تفجير الباب".

وتؤكد أنها فخورة بحجمها، حيث لم تقدم أيّة تنازلات، وتوضح: "أنا ممتنة لما حصلت عليه وفقًا للشروط التي لدي".

وهوفني الآن متزوجة ولديها حياة سعيدة ومستقرة في نيويورك، وهي تدرك مدى قوتها كعارضة أزياء، وتشير: "لم أتعر لمرة واحدة فقط، التقطت صور وأنا عارية بالكامل مع ستيفين لمجلة "فوياج" الإيطالية، فحين تحب جسدك وتكون فخور به، تشعر بالراحة للتعري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات الأزياء تخالف التقاليد وتعتمد على البدينات شركات الأزياء تخالف التقاليد وتعتمد على البدينات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq