الافراج عن 16 عاملًا تركيًا كانوا مختطفين في العراق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الافراج عن 16 عاملًا تركيًا كانوا مختطفين في العراق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الافراج عن 16 عاملًا تركيًا كانوا مختطفين في العراق

رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو في الامم المتحدة
بغداد- العرب اليوم

اعلن السفير التركي في بغداد فاروق قايمقجي انه تم الاربعاء اطلاق سراح 16 عاملا تركيا كانوا اختطفوا منذ حوالى شهر في العراق.
والعمال المفرج عنهم ال16 هم من بين 18 تركيا كانوا يعملون لدى شركة "نورول" التركية عندما خطفوا في الثاني من ايلول/سبتمبر من منطقة مدينة الصدر في شرقي بغداد، حيث تقوم الشركة ببناء ملعب لكرة القدم.
وكان اطلق سراح الاثنين الاخرين قبل اسبوعين.

 كما كتب رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو على حسابه على تويتر، "سفيرنا في بغداد استقبل للتو العمال ال16 وتكلمت الى بعضهم هاتفيا"، مضيفا "الحمد لله، انهم بخير ويستعدون للعودة (للبلاد) في اقرب وقت ممكن".
وقال السفير التركي لفرانس برس "بامكاني ان اؤكد انه قد اطلق سراحهم، على بعد حوالى 60 كيلومترا الى الجنوب من مدينة بغداد، على الطريق المؤدي الى (محافظة) كربلاء" الواقعة على بعد 100 كيلومتر جنوب بغداد.

وتابع "انهم الان في سيارات السفارة ومن المحتمل ان تطرح السلطات العراقية عليهم بعض الاسئلة ونأمل ان نأخذهم الليلة او غدا الى تركيا".
واجرى السفير التركي في وقت لاحق لقاء قصيرا مع عدد من وسائل الاعلام في مقر السفارة في بغداد، بحضور عدد من العمال الاتراك المفرج عنهم الذين بدوا بصحة جيدة رغم الاجهاد الذي كان واضحا عليهم.

وقال  السفير خلال اللقاء ان "هؤلاء الناس كانوا يساهمون في تنمية العراق" في اشارة الى بناء الملعب الرياضي، مضيفا "انهم يخدمون الشعب العراقي".
 وكانت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "فرق الموت"، نشرت شريطا مصورا في وقت سابق، تبنت فيه الخطف وتضمن مطالب موجهة الى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

ومن المطالب وقف حصار قريتين شيعيتين في شمال سوريا ومنع تدفق المسلحين من تركيا الى العراق ووقف مرور النفط المصدر من اقليم كردستان الشمالي، عبر الاراضي التركية.
وتعرض عشرات الاتراك للخطف في العراق خلال الاشهر الـ 18 الماضية على يد تنظيم الدولة الاسلامية، اثر سيطرته على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه في حزيران/يونيو 2014 ، واطلق سراحهم بعد اشهر.

 لكن مدينة الصدر، ذات الغالبية الشيعية، حيث اختطف هؤلاء العمال تعد من اهم معاقل الفصائل الشيعية التي تقاتل ضد الجهاديين.
وحصلت بداية الشهر الحالي اشتباكات بين قوات امنية عراقية واحد الفصائل الشيعية المدعومة من ايران، لدى محاولتها تفتيش احد المواقع التي كان يحتمل وجود شخص فيه مرتبط بعملية الاختطاف.
وكان تم الاثنين تحرير اثنين من الرهائن في مدينة البصرة (450 كلم جنوب بغداد).

وكان من المتوقع اطلاق سراح ال16 الاخرين بعد ان بثت الجماعة المسؤولة عن الاختطاف شريطا مصورا ذكرت فيه انه تمت الاستجابة لمطالبها في 27 من ايلول/سبتمبر الحالي.
وكان احد العاملين اللذين اطلق سراحهما في البصرة قبل اسبوعين يعاني مشاكل صحية.
واشار السفير التركي الى ان العمال كانوا محتجزين في منطقة حول مدينة بغداد. ولفت الانتباه الى انه "قد تم نقلهم الى اربعة مواقع مختلفة، جميعها كانت في بغداد".

ويبدو ان احد الشروط الثلاثة التي وضعها الخاطفون تحقق مع التوصل الاسبوع الماضي الى هدنة في منطقة الزبداني التي تتواجد فيها قوة تابعة للنظام السوري مدعومة من قوات حزب الله اللبناني بمواجهة فصائل مسلحة معارضة.
وينص الاتفاق على هدنة تمهد لاخلاء بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في محافظة ادلب، والمحاصرتين من الفصائل السورية المعارضة المسلحة.
من جهته، لم يعلق السفير التركي قايمقجي على الطرف الذي قام بالاتصالات لاطلاق سراح العمال الاتراك.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الافراج عن 16 عاملًا تركيًا كانوا مختطفين في العراق الافراج عن 16 عاملًا تركيًا كانوا مختطفين في العراق



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq