فوز ساحق لرئيس ساحل العاج الحسن وتارا في الانتخابات الرئاسية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

فوز ساحق لرئيس ساحل العاج الحسن وتارا في الانتخابات الرئاسية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - فوز ساحق لرئيس ساحل العاج الحسن وتارا في الانتخابات الرئاسية

رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات في ساحل العاج يعلن فوز الحسن وتارا
أبيدجان - العرب اليوم

فاز رئيس ساحل العاج الحسن وتارا بولاية ثانية من خمس سنوات من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية التي جرت في 25 تشرين الاول/اكتوبر، بحسب ما اعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات الاربعاء.
وكان فوز وتارا مرتقبا منذ الاحد غير انه ترتب الانتظار يومين ثم تلاوة نتائج مناطق ابيدجان وجميع مقاطعات ساح لالعاج على مدى ساعات طويلة قبل ان يعلن رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات يوسف باكايوكو اخيرا فوز وتارا الساحق ب83,66% من الاصوات.

وبعدما تصدر بفارق كبير استطلاعات الراي خلال الحملة الانتخابية تقدم وتارا الذي استند الى حصيلة اقتصادية جيدة على باسكال افي نغيسان رئيس الجبهة الشعبية العاجية التي اسسها غباغبو والذي حصل على 9,29% من الاصوات.
وكان قسم من الجبهة الشعبية العاجية دعا الى الامتناع عن التصويت تحت شعار الوفاء لغباغبو الغائب الاكبر عن الانتخابات والذي ينتظر في زنزانة في لاهاي بهولندا محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية امام المحكمة الجنائية الدولية.

وحل النائب كواديو كونان بيرتان الوجه البارز في الحياة السياسية في ساحل العاج في المرتبة الثالثة بحصوله على 3,88% من الاصوات فيما لم يصل المرشحون السبعة الاخرون الذين انسحب ثلاثة منهم رغم ادراج اسمائهم على البطاقات الانتخابية الى نسبة واحد في المئة.وكانت نسبة المشاركة التي بلغت 54,63% اي ثلاثة ملايين و330 الف ناخب من اصل 6 ملايين و301 الف، احد الرهانات الرئيسية في الانتخابات بعدما دعا ثلاثة مرشحين وقسم من المعارضة الى المقاطعة واصفين الاقتراع بانه "مهزلة انتخابية".
وكان معسكر وتارا الواثق من فوزه بولاية جديدة اعتبر نسبة المشاركة عنصرا حاسما من اجل مصداقية الانتخابات.

وقال احد المراقبين ان نسبة 54,63% "مشرفة" بعدما كان من المتوقع تسجيل مقاطعة قوية. وفي 2010 قاربت المشاركة 80% غير ان مسؤولا كبيرا في البلاد لفت الى ان هذه النسبة "الاستثنائية" كانت ملازمة لانتخابات "خروج من الازمة" جرت بعد تاجيلها مرارا منذ 2005 وخاضها ثلاثة مرشحين كبار هم وتارا والرئيسان السابقان لوران غباغبو وهنري كونان بيدييه الذي دعم وتارا في انتخابات 2015.
وكان اجراء انتخابات هادئة تتمتع بالصدقية يعتبر اساسيا لطي صفحة اعمال العنف الدموية التي تلت فوز الحسن وتارا في 2010 على سلفه لوران غباغبو بصورة نهائية في هذا البلد الذي يعد اول منتج للكاكاو في العالم وقوة اقتصادية كبرى في المنطقة.

وفي العام 2010  ادى رفض غباغبو الاعتراف بفوز وتارا الى اغراق البلاد في نزاع استمر خمسة اشهر وخلف ثلاثة الاف قتيل في خاتمة دامية لعقد من الازمة السياسية العسكرية.
وهذه السنة تم نشر حوالى 34 الف جندي بينهم ستة الاف من عناصر قوات حفظ السلام الدولية لضمان امن العملية الانتخابية.واكد رئيس المفوضية الانتخابية انه بعد هذه الانتخابات فان "ازمة 2010 باتت خلفنا".

ويتباين اعلان النتائج الى حد بعيد مع ما جرى بعد انتخابات 2010 حين اعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات وسط توتر عن نتائج تشير الى فوز وتارا، قبل ان يعلن المجلس الدستوري الذي يتوجب ان يصادق عليها عن ارقام تختلف عن ارقام المفوضية، معلنا فوز غباغبو ما تسبب بالازمة في هذا البلد.
ويبدو مثل هذا السيناريو مستبعدا هذه السنة ومن المتوقع تنصيب وتارا بدون اي مشكل خلال النصف الاول من تشرين الثاني/نوفمبر، بحسب مصدر في المفوضية.
وكان وتارا اكد قبل انتخابه عزمه على مواصلة عمله الاقتصادي واعدا بصورة خاصة بالحد من البطالة ومواصلة مد الشبكة الكهربائية في البلاد وانشاء بنى تحتية جديدة.

وعلى الصعيد السياسي وعد باصلاح دستوري يتم طرحه في استفتاء مؤكدا ان "هذا سيسمح باجتثاث كل البذور +المسببة للنزاع+ في الدستور الحالي".
وستجري انتخابات تشريعية خلال الشهرين المقبلين يمكن لوتارا ان يامل بالحصول فيها على غالبية في المجلس على ضوء فوزه الساحق بالرئاسة ولو انه لم يعرف بعد ما سيكون موقف المعارضة ما بين المشاركة او المقاطعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز ساحق لرئيس ساحل العاج الحسن وتارا في الانتخابات الرئاسية فوز ساحق لرئيس ساحل العاج الحسن وتارا في الانتخابات الرئاسية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq