تراجع مخزون حزب الله من الأسلحة بعد انقطاع طريق الإمدادات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تراجع مخزون "حزب الله" من الأسلحة بعد انقطاع طريق الإمدادات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تراجع مخزون "حزب الله" من الأسلحة بعد انقطاع طريق الإمدادات

واشنطن ـ العرب اليوم

نشرت مجلة "ويكلي ستاندرد" الاميركية مقالا تحت عنوان "كيف تزود إيران حلفاءها بالأسلحة"، أشارت في مستهله إلى أن "سلسلة الحوادث الغامضة التي تتعرض لها جماعة "حزب الله"، والتي كان آخرها الانفجار الذي دوَّى في جنوب لبنان، تعد دليلاً على الخطر المحقق الذي يهدد الجماعات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تراجع مخزون "حزب الله" من الأسلحة بصورة متزايدة نتيجة انقطاع طريق الإمدادات الذي يمر عبر سورية جراء الثورة التي اندلعت هناك قبل 22 شهراً، بالإضافة إلى سيطرة إسرائيل الكاملة على الطرق البحرية للبنان. ومع ذلك، لا تزال ترسانة حركة "حماس"، في ازدياد مستمر. فقد استهدفت حملة الجيش الإسرائيلي ضد حماس في قطاع غزة الصواريخ الإيرانية، بما في ذلك صواريخ فجر القادرة على ضرب تل أبيب وغيرها من المدن الشمالية، ونجحت في تدمير معظم الصواريخ خلال الساعات الأولى من القتال. ولكن حماس تقوم بالفعل بإعادة تسليح نفسها، ولا يتضح ما إذا كان ستتمكن إسرائيل أو حتى مصر من السيطرة على شبكة الأنفاق الممتدة عبر شبه جزيرة سيناء والتي تحصل منها حماس على الأسلحة". واشارت إلى أن حملة إسرائيل على غزة ركزت أيضاً على القضاء على قادة حماس، وعلى رأسهم أحمد الجعبري قائد العمليات العسكرية للحركة. فقد حلَّ الجعبري محل محمود المبحوح الذي اُغتيل في مدينة دبي قبل ثلاث سنوات في عملية يُعتقد أنها كانت من تنفيذ إسرائيل، ومن ثم بدأت عملية عمود السحاب الإسرائيلية منذ كانون الثاني/ يناير عام 2010. واوضحت أن مشكلة تهريب الأسلحة إلى غزة بدأت قبل سيطرة حركة "حماس" على القطاع، إذ كان الفلسطينيون يحصلون على الأسلحة عبر خطوط الملاحة في سورية ولبنان. وعندما اعترضت القوات البحرية سفينة كارين إيه في عام 2002 ومنعت وصول كميات ضخمة من الأسلحة إيرانية الصنع إلى غزة، نجحت إسرائيل في غلق الطريق البحري الذي يصل إيران بغزة إلى الأبد. ولكن بعد سيطرة حماس على القطاع في عام 2007، سعت الحركة الإسلامية للحصول على أسلحة أكثر تطوراً ولكسب دعم إيران. وواجهت طهران حينذاك تحدياً حول كيفية إرسال الأسلحة إلى الفلسطينيين، وتمثلت الإجابة في السودان حيث ترسو السفن الإيرانية في ميناء بورسودان وتقوم بتجميع أجزاء الأسلحة قبل نقلها إلى غزة. وشنت إسرائيل سلسلة من الهجمات على الأراضي السودانية لتدمير مستودعات وقوافل الأسلحة، مما أثار تساؤلات عن السبب الذي يدفع الحكومة في الخرطوم لتحمل أن تكون هدفاً لهجمات جيش الدفاع الإسرائيلي. ونقلت المجلة عن مسؤول سابق في الموساد الإسرائيلي، أن الطريقة الأسهل لقطع إمدادات الأسلحة عن حماس هي القضاء على الشحنات القادمة من السودان في المصدر وليس في سيناء، ولكن ذلك يتطلب مساعدة من الجيش المصري، مشيرة الى ان إلى أن الجيش المصري أصبح نشطاً منذ الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 16 جندياً في سيناء في آب/ أغسطس الماضي، حيث أدرك أن الخطر يهدد أمن مصر أيضاً وليس إسرائيل فحسب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع مخزون حزب الله من الأسلحة بعد انقطاع طريق الإمدادات تراجع مخزون حزب الله من الأسلحة بعد انقطاع طريق الإمدادات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 06:01 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

هل حان وقت التغيير في قطر؟!

GMT 22:45 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نيويورك تعلن الطوارئ بسبب مخاوف تفشي الحصبة

GMT 09:55 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

أمين الطائف يقف على سير أعمال المشروعات البلدية

GMT 01:58 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

شاب سعودي يصل إلى أعلي قمة في القارة الأفريقية

GMT 11:10 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سيارات "Murano" الجديدة من "نيسان"

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يكشف للمنتخب سبب وجود علامة مجلة إباحية على قميصه

GMT 19:07 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل معسكر المنتخب السعودي لإقامة كلاسيكو الهلال والأهلي

GMT 13:58 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

2623 مليار ليرة خسائر النفط في سورية منذ بداية الحرب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq