غضب في المغرب بعد هدم معلم يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بسبب قيمته المعنوية والثقافية الجاذبة للسياح

غضب في المغرب بعد هدم معلم يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - غضب في المغرب بعد هدم معلم يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط

هدم معلم ثقافي وتاريخي في العاصمة المغربية
الرباط ـ العراق اليوم

أثار هدم معلم ثقافي وتاريخي في العاصمة المغربية موجة غضب عارمة بين المواطنين، بسبب قيمته المعنوية والثقافية الجاذبة للسياح، واعتبر عدد من الفعاليات والمواطنين المغربيين هدم مقهى "مور" بمثابة "جريمة قتل" استهدفت جزءا من ذاكرة مدينة الرباط القديمة، بحجة "إعادة بناء المقهى بالشكل نفسه".

ودعت هذه الفعاليات لفتح تحقيق مباشر بالحداثة ومحاسبة المتورطين في تنفيذ عملية الهدم، التي تمت في إطار مشروع تابع لوكالة تهيئة ضفتي نهر أبي رقراق، بحسب صحيفة "هسبريس" المغربية.

ونشر حساب "الرباط 24" منشور فيديو على "فيسبوك" يظهر المعلم التاريخي قبل هدمه مع كلمات جاء فيها "خبر محزن لمحبي هذا المكان السحري في قصبة الوداية، تم هدم مقهى مور بالكامل للتجديد، لقد هدموا تراثنا الجميل لكنهم لا يستطيعون محو ذكرياتنا".

وطالب حساب "أبناء مدينة الرباط" على "فيسبوك" بالتوضيح حول أسباب هذا الهدم في منشور جاء فيه: "مقهى مور فالوداية، حي كامل عندو مكانة ثقافية وتاريخية كبيرة بالنسبة للعاصمة ويعتبر تراث وبالأخص هذا المقهى. نريد توضيح هل ستتم إعادة ترميمها؟ وهل إعادة الترميم تكون بهذه الطريقة؟".

وبحسب صحيفة "زنقة"، فقد وجه البعض اتهامات مباشرة للمسؤولين في الرباط بالعمل على محو جزء من ذاكر الرباط التاريخية بهدف بناء مشاريع تجارية في هذه المواقع.

قد يهمك أيضًا

رسومات تعكس مشاعر الأطفال خلال فترة الحجر بسبب "كورونا"

اكتشاف أثري لعظام فرس النهر في إثيوبيا يعود تاريخها لـ1.4 ملايين عام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب في المغرب بعد هدم معلم يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط غضب في المغرب بعد هدم معلم يستهدف جزءًا من ذاكرة الرباط



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"

GMT 23:49 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لـ"لكزس ES 2019" الجديدة كليا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq