استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا لمدة 20 عامًا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

منحته الكنيسة لأمير الحرب القوي ويلدي سيلاسي منذ مئات السنين

استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا لمدة 20 عامًا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا لمدة 20 عامًا

تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18
أديس بابا - العراق اليوم

استرجع تاج إثيوبي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، بعد أن ظل مخبأ في شقة بهولندا لمدة 20 عاما، وكان المواطن الإثيوبي، سراك أصفو، الذي هرب إلى هولندا نهاية السبعينيات من القرن الماضي، قد عثر على التاج عام 1998 في حقيبة أحد الزوار، وأدرك أنه مسروق، فظل محافظا على التاج طوال هذا الوقت، ثم أبلغ الجهات المعنية بالآثار والشرطة الهولندية به العام الماضي.

 الخميس، تلقى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، التاج، الذي يعتقد أنه واحد من 20 تاجا صنعوا على هذا النحو، ويحتوي التاج على يسوع المسيح، الآب والابن والروح القدس، وكذلك تلاميذ المسيح، وربما قد منحت الكنيسة هذا التاج لأمير الحرب القوي، ويلدي سيلاسي، منذ مئات السنين.وتعليقا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إنه ممتن لسراك، وللحكومة الهولندية لعودة "التاج الثمين".

تعود قصة التاج إلى سراك، الذي غادر موطنه الأم إثيوبيا عام 1978، هربا من القمع السياسي للحكومة الشيوعية، التي وصلت إلى السلطة عام 1974. وأطلق حينها النظام موجة من أعمال العنف، المعروفة باسم "الإرهاب الأحمر"، والتي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف، وأجبرت الكثيرين على المغادرة.

كان اللاجئ السابق، سراك، يستضيف في شقته بمدينة روتردام الهولندية الكثيرين من  مواطنيه  الإثيوبيين، الذين غادروا البلاد، طوال حقبة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وكان أحد هؤلاء الزائرين يقيم في منزله عام 1998، وكان يحمل التاج في حقيبته.

واجه سراك ضيفه، وأصر على عدم مغادرة التاج منزله، وإعادته إلى إثيوبيا، وبعد محاولات لطلب المساعدات عن طريق الإنترنت، والتي لم تسفر عن إجابات مفيدة، قرر سراك أن أفضل طريقة هي التمسك بالتاج حتى يقع في أيد أمينة.

ووفقا لتصريحاته فإن "المرء في هذه الأحوال لا يدرك ماذا يفعل، وماذا يقول، أو لمن يسلم التاج.. فأنت تخشى أن تصادره الحكومة الهولندية أيضا".

ولكن، بعد الإصلاحات التي قام بها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إثر وصوله للمنصب عام 2018، شعر سراك أن الوقت قد حان لإعادة جزء من تاريخ البلاد إلى أديس أبابا.

حينها، اتصل بالشرطة الهولندية، وتم التحفظ على التاج في منشأة آمنة، لحين التحقق من أصليته، وبعدها تواصلت السلطات الإثيوبية مع نظيرتها الهولندية لتسليم التاج، وهو ما تم اليوم، ومن المزمع أن يعرض التاج في المتحف الوطني الإثيوبي في العاصمة أديس أبابا.

قد يهمك ايضا 

طه هاشم يوقع "الهروب إلى وطن ديما" في معرض القاهرة للكتاب الاثنين

6 شعراء في الحلقة الثالثة من "شاعر المليون"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا لمدة 20 عامًا استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا لمدة 20 عامًا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة

GMT 05:14 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

تعاون "فوكس" و" ديزني" يكشف عن تقاعد "مردوخ" أم خطة جديدة

GMT 12:17 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح استئصال ورم من بطن سيدة في جازان وزنه 5 كيلو جرام

GMT 07:35 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

سلام العمري تبدع في صناعة الشموع بطرق مختلفة جذابة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq