المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها
آخر تحديث GMT05:21:44
الثلاثاء 17 حزيران / يونيو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها

متحف في فرنسا
باريس - العراق اليوم

تصعّد المتاحف في فرنسا انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها، إذ ترى أنها لا تستحقها.

 

وتوالى تقديم العرائض والاقتراحات الملموسة إلى وزير الثقافة لإعادة فتح المتاحف بسرعة، على الأقل جزئياً.

 

وتقدّم نحو 100 من مديري المراكز الفنية ورؤسائها هذا الأسبوع بالتماس تولت نقله إيما لافين من قصر طوكيو في باريس.

 

وجاء في الالتماس: "دعونا نفتح أبوابنا جزئياً، لمدة ساعة أو يوم أو أسبوع أو شهر، حتى لو اضطررنا إلى إغلاقها مرة أخرى في حال حدوث حجر عام جديد".

 

ورفعت لافين، الجمعة، مع رئيس صندوق "آر نوفا" للصناعات الثقافية فريديريك جوسيه والصحفية فلورانس إلى وزيرة الثقافة الفرنسية روزلين باشلو 10 مقترحات يمكن تحقيقها بسهولة.

 

 

ولا تزال أبواب المتاحف مغلقة منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول، ككل المواقع الثقافية في فرنسا.

 

ولم تتحقق الآمال بإعادة فتحها في منتصف ديسمبر/كانون الأول ثم في نهاية يناير/كانون الثاني.

 

ولا يزال بعض المعارض الباهظة الكلفة قائماً من دون زوار، في حين صرف النظر عن استمرار بعضها قبل أن يتمكن أحد من رؤيتها.

 

وحرصت المتاحف في مطالباتها على تأكيد إدراكها مخاطر تفشي فيروس كورونا.

 

وأكّد الملتمسون أنهم جاهزون لتطبيق إجراءات صحية مشددة واستقبال عدد محدود من الزوار.

 

كذلك أبدوا الاستعداد لفتح جزء فحسب من قاعاتهم، في أوقات معينة محدودة.

 

واستند مقدمو الالتماس في مطلبهم على أن ثمة حاجة ماسّة لتمكين الفرنسيين وخصوصاً الشباب بينهم، من الاطلاع مجدداً على الأعمال الجميلة، كوسيلة لمقاومة الاكتئاب والحفاظ على صحتهم النفسية، وبالتالي جعل هذه المرحلة الصعبة "شتاء ثقافياً وتعليمياً".

 

واستشهد الملتمسون بتجارب إعادة فتتح المتاحف في دول أخرى، أبرزها إيطاليا وإسبانيا.

 

ونشرت صحيفة "لوموند" عريضة أولى وقعها عدد من الشخصيات ككارلا بروني والصحفي ستيفان برن، شددت على أن "المتاحف هي بلا شك الأماكن التي يسجّل فيها أقل قدر من التفاعلات بين الناس ومن مخاطر انتقال العدوى".

 

وسأل فريديريك جوسيه: "لماذا لا تُفتَح المتاحف، بينما تُفتَح المكتبات حيث يكون الناس على تماس مع الكتب، والمعارض حيث المساحات ضيقة؟".

 

الصامت الأكبر

 

ورجّح جوسيه، وهو أيضا مدير متحف اللوفر، أن يكون السبب "الوزن الاقتصادي غير الكبير بالقدر الكافي" لقطاع المتاحف.

 

وأضاف: "المتاحف هي الصامت الأكبر، والمئات الذين شاركوا في تقديم الالتماس يعبّرون عما تفكّر فيه الغالبية الصامتة".

 

وشدد على أن الخطر في المتاحف "هو الأقل" بين المؤسسات الثقافية لأن زوارها يتنقلون فيما يتولى عناصر المراقبة تنظيم الوضع في القاعات.

 

وأكد أهل القطاع أن متاحفهم جاهزة لاستقبال الجمهور فوراً، وأنها لا تحتاج سوى إلى استدعاء بعض موظفيها، ولا توجد بروفات ينبغي تنظيمها كما هي الحال في المسارح.

 

وتضمنت الأفكار التي اقترحها جوسيه ولافين وبلقاسم على الوزيرة باشلو خيارات عدة، بينها إعادة الفتح مبدئيًا خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما يكون لدى العائلات وقت لزيارة المتاحف، أو بالعكس، كما هي الحال في إيطاليا، خلال أيام الأسبوع.

 

وفي كل الحالات، ستعتمد المتاحف بروتوكولات صحية مماثلة لتلك المعتمدة في المكتبات ودور العبادة والمعارض الفنية.

 

ولحظت المقترحات إيلاء اهتمام أكبر لاستقبال تلاميذ المدارس وإتاحة الزيارات للأماكن التراثية في المناطق التي يكون فيها تفشي الفيروس ضعيفاً. ويمكن إعطاء الأولوية للمتاحف الصغيرة والمتوسطة.

 

وأمل جوسيه في أن تؤدي هذه المطالبات إلى تغيير، ولو ذلك إلى "إثارة غيرة" المؤسسات الثقافية الأخرى كالمسارح ودور السينما، وهو معطى تأخذه الحكومة في الاعتبار حتماً.

وقد يهمك أيضا

معرض "الحضارة الإسلامية" يسرد العهد النبوي من المدينة المنورة

إنطلاق فعاليات مهرجان الوان على قاعات وحدائق متحف ديالى الحضاري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها المتاحف في فرنسا تصعد انتقاداتها لفرض تدابير الإغلاق عليها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:38 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهلال يتعاقد مع نجل الدولي السابق عبده عطيف

GMT 10:17 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

دون كيشوت" من أفضل 10 مطاعم في مصر

GMT 03:01 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

جورج وسوف يصرح "بشار الأسد مش هنلاقي أحسن منه"

GMT 00:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كوسوفو مدينة جميلة اكتشفها أنت وعروسك خلال شهر العسل

GMT 19:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

تعلمي طريقة تكبير الشفايف بالمكياج في البيت

GMT 19:29 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الرئيس محمود عباس يزور مركز الإحصاء الفلسطيني

GMT 01:14 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

طريقة اعداد التورتة على شكل الرمان

GMT 21:15 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

غاري نيفيل يكشف سر نجاح كريستيانو رونالدو

GMT 07:46 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سايرس مثيرة في بدلة مستوحاة من ثياب القراصنة

GMT 13:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

الإعلامي عمرو الليثي يزور مستشفى أبو الريش للأطفال

GMT 19:58 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

دار "Bulgari" تكشف عن مجموعة من العقود المرصّعة بالأحجار الكريمة

GMT 14:45 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الألوان المبهجة تسيطر على ديكور الشتاء هذا الموسم

GMT 23:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي تؤكّد أنّ من يزرع الفن سيحصد العالمية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq