مكتبة مؤسسة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب الوطن العربي بمشرقه
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تُعد منارة علمية تستقبل سنوياً عشرات الآلاف من الباحثين والقراء

مكتبة مؤسسة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب الوطن العربي بمشرقه

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مكتبة مؤسسة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب الوطن العربي بمشرقه

مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء
الدار البيضاء ـ منير الوسيمي

استطاعت مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء، أن تكون جسراً ثقافياً يصل مغرب العالم العربي بمشرقه، حيث تُعد منارة علمية تستقبل سنوياً عشرات الآلاف من الباحثين والقراء القادمين من بلدان المغرب العربي وأوروبا وإفريقيا وآسيا، وتقدم لهم خدمات توثيقية وإعلامية وعلمية باللغة العربية وبمختلف اللغات العالمية الرئيسية.

وأبان نائب مدير المؤسسة الدكتور محمد الصغير جنجار أن مكتبة المؤسسة تأسست في أواسط الثمانينات من القرن الماضي، في الوقت الذي ساهمت التوسعة التي عرفتها المؤسسة في تعزيز ودعم طاقتها الاستيعابية، حيث صارت تستقبل يوميا أزيد من 600 قارئ، كما أن رصيدها عرف تطوراً مطرداً خلال العقود الماضية، فبلغ قرابة 850.000 وحدة "كتب، مجلات، مخطوطات، حجريات، مصغرات فيلمية، صور قديمة، أرشيف تاريخي، الخ... " وتتطلع مكتبة المؤسسة لبلوغ مليون وثيقة في أفق سنة 2025.

ويغطي الرصيد الوثائقي والمكتبي للمؤسسة ثلاثة مجالات معرفية كبرى هي: المجال المغاربي الممتد من موريتانيا إلى ليبيا، في مختف أبعاده الثقافية والتاريخية والحضارية، بما في ذلك العلاقات الثقافية والتاريخية بين شمال إفريقيا وبلدان جنوب الصحراء، وموضوع الجاليات المغاربية في البلدان الغربية، وأما المجال الثاني فيشمل الدراسات العربية الإسلامية بمختلف اللغات، والمجال الثالث هو المعارف النظرية المندرجة في نطاق العلوم الإنسانية والاجتماعية بصفة عامة.

وأوضح نائب مدير المؤسسة أن الدعم السخي الذي تحظى به المؤسسة من السعودية، والتدبير الرشيد الذي يميز أسلوب إدارتها في المملكة المغربية، مكنها من أن ترقى إلى مصاف المكتبات الكبرى والمنشآت الثقافية الرائدة في المغرب العربي الكبير، حيث يلاحظ زائر مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود أن نواتها الأصلية انطلقت من مسجد الملك عبد العزيز آل سعود، الذي يعد معلمة معمارية شيد على الطراز المغربي الأندلسي، في كورنيش مدينة الدار البيضاء.

ويزخر رصيد مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود في الدار البيضاء بمجموعة من نفائس المنشورات القديمة النادرة، وأيضا المخطوطات العربية الإسلامية والطبعات الحجرية المغربية التي تضم أقدم ما نُشر في المغرب الأقصى.

وأصدرت المؤسسة فهرس مخطوطاتها في مجلدين، وفهرس الطبعات الحجرية، كما قامت برقمنة رصيدها المخطوط والحجري وتوفيرهما على موقعها في شبكة الإنترنت، كما تزخر مكتبة المؤسسة برصيد من الأرشيف التاريخي المغربي، الذي يشمل آلاف الصور والبطاقات البريدية القديمة التي تؤرخ لفترة الحماية (ما بين 1912 و1956)، وأيضاً قرابة 35.000 من الأرشيف التاريخي المغربي (مراسلات ووثائق إدارية) يعود في أغلبه للقرن التاسع عشر.

 

 

قد يهمك أيضا

عالم مصريات يُعلن أن التمثال الذهبي لـ "توت عنخ آمون" أجمل قطعة أثرية عالميًّا

دراسة تكشف عن تسبب "المناخ" في انهيار أقوى إمبراطورية في التاريخ

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة مؤسسة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب الوطن العربي بمشرقه مكتبة مؤسسة عبد العزيز آل سعود جسر ثقافي يربط مغرب الوطن العربي بمشرقه



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq