تحديت الإعاقة والإبداع وليد الحرمان
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الكاتبة اللبنانية مي خليل لـ"العرب اليوم"

"تحديت الإعاقة والإبداع وليد الحرمان"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "تحديت الإعاقة والإبداع وليد الحرمان"

الكاتبة اللبنانية مي خليل
الشارقة- أزهار الجربوعي

أكدت الكاتبة اللبنانية مي خليل، أن تجربتها الشخصية مع الإعاقة دفعتها نحو التميز والنجاح، مشيرة إلى أنها اختارت الكتابة في المجال الوجداني والحكمي، انطلاقًا من إيمانها بقوة الروح، وثبات القيمة والحكمة، وعدم خضوعها لمتغيرات الزمان والمكان.
وأوضحت مي، في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنها تملك في رصيدها 5 مؤلفات ذات طابع فلسفي وتربوي ووجداني، تُدَرَّس في المدارس اللبنانية للناشئة، ومعروضة في معظم دور النشر، لافتة إلى أن مجال تخصصها في كتب الحكم يختصر مجالاً كبيرًا في تربية الناشئة، من تثقيف وتعليم وإبراز للطريق القويم، ودفع الطفل ليقتدي بالحكمة، وهو ما جعل كتبها تدرس في المدارس".
وعن سبب اختيارها للأدب الوجداني والحكمي والوطني؛ أشارت إلى أن الحكمة قيمة ثابتة في حياة الإنسان، لا تتغير بمرور الزمن، أما بقية أشكال الأدب والكتابة فخاضعة لمتغيرات الزمان والمكان"، موضحة أن "الكلمة تُحارب في الزمن الراهن الذي يعتمد  على المظهر ويهمل الجوهر، وهو ما جعلني أتساءل دائمًا: إذا خفُتَ نور المعرفة فبأي معرفة سيُضاء؟!، وإذا سكت الفكرُ يومًا فمن سيتكلم؟!.. لأن الفكر هو أساس الجوهر والأخلاق".
وأكدت الكاتبة اللبنانية مي خليل، أنها عانت كثيرًا في بداياتها، خصوصًا وأنها تعاني من إعاقة على مستوى الرجل، إلا أنها شكلت حافزًا وتحديًا لها للتميّز والوصول، قائلة: "تحديت الإعاقة لأني أعشق الكلمة، والإبداع وليد الحرمان".
وأوضحت مي أن "شعاري منذ الصغر هو التميز، حتى في أبسط الأمور، وهو ما جعلني حريصة على أن لا أشبه أي أحد وأنا أؤمن بأن كل إنسان يفتقد النزعة نحو التميز غير قادر على النجاح، عانيت من الإعاقة منذ صغري وكنت في تحد مستمر ويومي معها فقد كنت أبحث سلاح أحارب فيه قدري فكانت كلمتي هي السلاح، أراد قدري أن أنحني وعلمتني كلمتي كيف أعلو".
واعتبرت أن "العالم الخيالي هو العالم الذاتي، لأن الإنسان يوجد في حياة فرضت عليه مسبقا، لذلك أعتبر أن حقيقة الذات هي الخيال الذي هو من صنعه، فمن كتاباتي ابتدعت عالما يفهمني وصنعت صورا غير العالم المادي الذي أعيش فيه  وكتبت عن الروح وأن الجسد فان".
وأكدت مي خليل أن قوتها في كيفية تأقلمها وتعاملها مع الظرف والإعاقة التي تعيشها وهو ما جعلها تنكب على تطوير نفسها وإثباتها، حيث نالت إجازتين في الأدب العربي والصحافة، مشيرة إلى أن عملها في المؤسسة اللبنانية للإرسال، سلط الضوء على إبداعاتها وأعطاها حافزا للتقدم والمواصلة.
وعن الجوائز التي توجت بها مسيرتها ، أوضحت الكاتبة اللبنانية مي خليل أنها حازت على جوائز عالمية من بينها جائزة المجلس الأدبي لأبو ظبي، كما تم اختيارها من بين أفضل 800 كاتب لبناني ضمن مهرجانات بيروت عاصمة عالمية للكاتب، فضلا عن جائزة سعيد عقل، مؤكدة أنها كتبت أكثر من  40 أغنية روحية ووطنية، تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، وغناها كبار الفنانين اللبنانيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديت الإعاقة والإبداع وليد الحرمان تحديت الإعاقة والإبداع وليد الحرمان



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 01:01 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

رباب يوسف تؤكد أن الطبيعة تجذب السياحية

GMT 21:04 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

سداسي براعم الشباب ينضمون لمعسكرين إعداديين

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إتيكيت حجز الفنادق ومراعاة كافة شروط السكن فيها

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتماد إنشاء أكاديميتين للعربية والإنجليزية في نجران

GMT 04:55 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

طريقة عمل مكياج مكتمل ومثالي بدون "كريم أساس"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq