واشنطن - العراق اليوم
ابدي منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي، جيل دو كيرشوف، باريس اقتناعه بآن في عددا كبيرا من القطع الأثرية المسروقة خلال، سيطرة تنظيم داعش على أجزاء واسعه من سوريا والعراق لا تزال مخبأة في المنطقة بانتظار بيعها لاحقا ل.
وقال دو كيرشوف خلال مؤتمر صحافي بشأن التهديدات الإرهابية: "لدي قناعة بأن الكثير مما سُرق لا يزال مخزنا في محيط سوريا والعراق بانتظار تراجع الاهتمام لطرح هذه القطع في الأسواق لدى (دور مزادات) كريستيز أو سوذبيز في غضون ست إلى سبع سنوات".
وأضاف: "في إطار حملاته الدعائية، كان داعش يدمّر المواقع الأثرية، لكنه كان في الواقع يبيع تراخيص للتنقيب الأثري وكان ينهب أيضا" الآثار. لكنه أشار إلى أن نمط التمويل هذا كان "هامشيا" لدى التنظيم.
دو كيرشوف، الذي يؤكد أنه درس هذه المسألة بصورة معمقة، لفت إلى أن التصدي لتهريب الآثار مهمة صعبة لأن "كثيرين ممن يشترون هذه القطع لا يدركون أنهم يمولون الإرهاب".
وذكر أن الشخص الذي يشتري قطعا أثرية "يتكوّن لديه انطباع بأنه يسدي خدمة للبشرية من خلال حماية قطعة رائعة من الدمار على يد الهمجيين. يقول الشاري في نفسه من الأفضل أن تكون هذه القطعة ضمن مجموعتي".
وما زال هناك الكثير من الحالات في القضاء على حقوق الإنسان؟
قد يهمك لأنها
أحلام مستغانمي تؤكد أنها تعمل على رواية تاريخ الجزائر
رئيس مجلس الوزراء الإماراتي
أرسل تعليقك