لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ افتراضية
آخر تحديث GMT05:21:44
الجمعة 14 آذار / مارس 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

الروائية منى بشلم لـ " العرب اليوم":

لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ افتراضية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ افتراضية

الروائية الجزائرية منى بشلم

الجزائر- خالد علواش   تستعد الروائية الجزائرية المتألقة منى بشلم لإصدار روايتها الجديدة "أهداب الخشية" عن دار ضفاف ومنشورات الاختلاف الجزائرية في طبعة جميلة. وكشفت الأديبة منى بشلم في حديث خاص لـ"العرب اليوم" أن عملها الروائي الجديد يحاكي العالم الافتراضي وتأثيراته على شخصيات الواقع بلغة شاعرية متميّزة أبحرت عبرها أستاذة الأدب بجامعة قسنطينة في قصة حبّ عاشتها مغنية "المالوف" – نوع موسيقى بالشرق الجزائري- التي تستلم ثروة أبيها فيطمع في مالها حبيبها الافتراضي، الرواية تحكي القصة، ويتخللهما معا قصص متنوعة حصلت لأبطالها، للمغنية وللأستاذ الجامعي تساهم كلها في إثراء النص و إيضاحه.
وتستعين بشلم بمقاطع شعرية تمثل إدراجات بالـ" فيس بوك" ، وتعتمد طريقة "الشات" بدل الحوار العادي.
غادرت بطلة الرواية أرض الجزائر رفقة والدتها التي انفصلت عن زوجها و غادرت رفقة زوج آخر ، لكن والد المغنية يعيدها لتستلم ثروته التي كنزها من أموال الزوجة الأولى و تجارة الزوجة الثانية بالمخدرات و الخمور، و المهلوسات، تواصل منى بشلم سرد تفاصيل الرواية للعرب اليوم " تزور المغنية قسنطينة مدينة العشق فتصادف أستاذا جامعيا تدعوه لزيارة جمعيتها الموسيقية بالعاصمة و يفعل بعد سنتين ، في ليلة أول يوم له بالعاصمة تتعرض المغنية لحادث سير، فتتسبب في انحراف سيارة شاب واحتراقها و هنا تصاب بعقدة ذنب، تلجأ للأستاذ و تشتعل شرارة الحب و التردد بينهما، لأنه كما تعتقد المغنية يعشق نساء افتراضيات من الـ"فيس بوك".
ويقرر الأستاذ الجامعي تقديم يومياته مع المغنية لصديقة كانت افتراضية ثم صارت زميلة بالعمل تحمل اسم الكاتبة "منى بشلم" لتحول اليوميات إلى رواية ، تتعرف بعدها المغنية ومنى بشلم عن طريق الـ"فيس بوك" و تقرر منى أن تسمع منها الحكاية لتكتب بدل القصة الواحدة قصتان ( أو مجرد طبقتان سرديتان) داخل الرواية ذاتها، على أن تكونا منفصلتين من حيث الجسد النصي و الرؤيا، متقاطعتين من حيث الحكاية. و من هنا تأخذ الحكاية منعرجاتها الأهم.
استطاعت الروائية منى بشلم أن توغل بتفاصيل عملها الأدبي الجديد فيما يعيشه المجتمع الجزائري من معاناة الفساد المتفشي سياسيا واجتماعيا مبرزة سلوكيات سلبية دخيلة على هذا المجتمع كالتسلق والوصولية والرشاوى والهمجية والعنف والقتل الذي صار مستسهلا في المجتمع، كما تلقي الضوء على علاقة المرأة و الرجل و تغير المفاهيم، و طغيان سوء الظن على العاطفة.
"أهداب الخشية.. عزف على أشواق افتراضية" مكتوبة في شكل فصول متتالية كل فصل معنوّن بحرف، لما تجمع الحروف تشكل عنوانين للقصتين داخل القصة الواحدة، كتبت بعض الفصول بالخط السميك و الأخرى بالرفيع فتبدو الطبقتان السرديتان متمايزان، تأتي هذه القصص عن طريق التداعي الحر وانتقالات زمنية غير منتظمة لا يجمع بينها سوى فضاء الذاكرة مما أفسح التلاعب بتقنية الزمن بشكل كبير جدا.
للتذكير، منى بشلم روائية وقاصة جزائرية وأستاذة جامعية بالمدرسة العليا للأساتذة لها "تواشيح الورد" ومجموعة قصصية "احتراق السراب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ افتراضية لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ افتراضية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 17:27 2019 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 19:38 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 08:30 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

ثورة يناير .. هل كانت انتفاضة أم مؤامرة؟

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 21:52 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

خبير يحسم قضية خصم النقاط من النصر

GMT 01:11 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

رامي العلي يطرح أحدث تصميماته لخريف وشتاء 2018

GMT 16:57 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

مصير لاعب ميلان جيرارد دولوفيو في يد برشلونة

GMT 13:05 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

علاء قاسم يهدّد شكران مرتجى وسلافة معمار بسبب "وردة شامية"

GMT 15:32 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على فوائد مشروب "الشعير" وتخلّص من "هشاشة العظام"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq