دراسة تُؤكّد أنّ المزاج السيئ يُساعدك على التركيز
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيّنت أنّ الأشخاص الانطوائيين يكونون أكثر استرخاء

دراسة تُؤكّد أنّ المزاج السيئ يُساعدك على التركيز

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ المزاج السيئ يُساعدك على التركيز

المزاج السيئ يُساعدك على التركيز والإنتاجية
أوتاوا ـ جاد منصور


تشير أبحاث حديثة إلى أن الشعور بالمزاج السيئ والحزن أو الكآبة يمكن أن يساعد على تعزيز الأداء التنفيذي لبعض الاشخاص، مثل القدرة على التركيز وإدارة الوقت وتحديد أولويات المهام بشكل أفضل.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد باحثون من جامعة ووترلو في كندا، أن المزاج الجيد قد يعيق مهارات تنظيم الوقت والمهارات التنظيمية،  لكن ذلك ينطبق على الأشخاص المنفتحين فقط، بينما يتوقف الانطوائيون عن العمل عندما يشعرون بالكآبة.

وبحثت الدراسة التي أجرتها تارا ماكولي، أستاذة علم النفس بجامعة واترلو، ومارتن غابل، المرشح لنيل الدكتوراه، في كيفية تحمل 95 شخصا للمطالب والضغوطات اليومية، من خلال مراقبة مزاجعهم.

وركز الباحثون على التفاعل العاطفي، على غرار حساسية ردودنا العاطفية المرتبطة بمزاجنا ومدتها وكثافتها، وتمثل هذه الأمور العوامل المحددة التي تؤثر على ما يسمى "الأداء الفعال"، أو القدرة على تنفيذ المهام.

وقسم الباحثون في هذه الدراسة المجموعة إلى فئتين من التفاعل العاطفي، أي إلى أشخاص يتمتعون بتفاعل عال وأشخاص ذووي تفاعل منخفض.

ويعتبر الأفراد الأكثر تفاعلا، أي المنفتحون، أشخاصا لديهم استجابات عاطفية سريعة ومكثفة ومستمرة، في حين أن الأشخاص منخفضي التفاعل أو الانطوائيين يكونون أكثر استرخاء، حسب الصحيفة البريطانية.

وتبين من خلال هذا البحث، أن أداء المنفتحين كان أفضل في المهام التنفيذية عندما كانوا في مزاج سيئ.

في المقابل، أظهر الأشخاص قليلو التفاعل تأثيرا معاكسا لأن رغبتهم في العمل تتراجع إلى حدِّ التوقف عندما يكونون في مزاج سيئ.

وقالت ماكولي: "تظهر نتائجنا أن هناك بعض الأشخاص الذين يصبحون من أصحاب المهارات التفكيرية المهمة في الحياة اليومية، عندما يكونون في مزاج سيئ. ونحن نعلم أن التفاعل العاطفي يختلف من شخص لآخر منذ نعومة أظافرنا، وأن هذه الاختلافات الفردية لها آثار على صحتنا العقلية في مرحلة لاحقة من تطورنا". لكن ماكولي حذرت من أنه "لا ينبغي تفسير النتائج بأنه من الجيد أن يفقد الشخص أعصابه، أو أن يبالغ في ردة فعله، أو أن يضيق صدره". 

وتظل هناك حاجة إلى المزيد من البحوث لشرح هذه العلاقة، ولكن بعض الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يتميزون بتفاعل عال يكونون أكثر اعتياداً على تجربة المشاعر السلبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ المزاج السيئ يُساعدك على التركيز دراسة تُؤكّد أنّ المزاج السيئ يُساعدك على التركيز



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 06:01 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

هيلين ميرين تخطف الأنظار بإطلالاتها المميزة

GMT 16:46 2016 الإثنين ,23 أيار / مايو

"نايل سات" يوقع عقد إيجار قناة قمرية للسعودية

GMT 03:04 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل التحقيقات مع المراهق المدعوجي بتهمة الانضمام لـ "داعش"

GMT 15:12 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطاء العيون

GMT 20:46 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هزة أرضية بقوة 3.2 تضرب عين توتة بباتنة مساء الجمعة

GMT 06:29 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"الاستغاثة بالله "محاضرة بتعاوني جنوب حائل

GMT 02:17 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 00:29 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

توقيع اتفاقية تعاون بين أمانة جدة وإمارة مكة المكرمة

GMT 21:27 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

محمد صلاح يشتكي من "آلام الكتف" مجددًا

GMT 19:18 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

مقتل عامل علي يد والده وخاله في قنا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq