اضطرابات الأكل تتسبب في أعلى معدلات للوفيات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

التخلص من النظام الغذائي من أهم طرق علاجها

اضطرابات الأكل تتسبب في أعلى معدلات للوفيات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اضطرابات الأكل تتسبب في أعلى معدلات للوفيات

اضطرابات الأكل تسبب الوفاة
لندن ـ كاتيا حداد

تؤثر اضطرابات الأكل على ما لا يقل عن 30 مليون أميركي، وتتسبب في أعلى معدلات للوفيات أكثر من أي اضطراب نفسي آخر.

وغالباً ما يواجه الناجين من اضطرابات الأكل رحلة طويلة وصعبة، وتصنف اضطرابات الأكل على أنها أمراض نفسية ترتبط بسلوكيات مستمرة لتناول الطعام تؤثر بصورة سلبية على الصحة.

ومن خلال الثقافة التي تركز على النظام الغذائي الصحي، قد لا يدرك العديد من الناس أن اضطرابات الأكل لا تزال تسبب خسائر فادحة فعلى الرغم من أن الشفاء التام من اضطراب الأكل هو أمر ممكن، إلا أنه قد يستغرق بعض الوقت لذلك ويتطلب الكثير من الجهد.

ويمكن أن يكون هناك العديد من أسباب اضطرابات الأكل ، بما في ذلك أسباب وراثية ، شخصية ، أو التعرض لصدمة كبيرة، أو في كثير من الأحيان مجموعة مختلفة من الأسباب، ولكن في الوقت الذي يتم فيه التشخيص من قبل طبيب أو معالج باضرابات الأكل، تكون الأسباب المباشرة أقل أهمية من كيفية التعافي وتصبح العادات الصحية المتناسقة مفيدة في عملية الشفاء.

وفي التقرير التالي توضح كاثرين غيليسبي، عميد الطب الغذائي في جامعة دريك، بالولايات المتحدة الأميركية، أهم الطرق للتغلب على اضطرابات الأكل وكيفية علاجها:

تخلص من النظام الغذائي:

أهم عمل يمكن أن يقوم به الشخص للتعافي من اضطرابات الأكل هو التوقف عن اتباع نظام غذائي حيث أن النظام الغذائي لإنقاص الوزن هو السبب الأول في اضطرابات الأكل ، الشراهة عند تناول الطعام ، عدم الرضا عن شكل الجسم وانخفاض تقدير الذات.

وفي المقابل ، نجد أن نهج الرعاية الذاتية المحايد للوزن - أي التركيز على المحافظة على الوزن الحالي - يساعد في استعادة الانتعاش.

ويعد التخلص من النظام الغذائي هو الخطوة الأولى فقط.

فمن الضروري التحقيق ومعالجة العوامل التي تحافظ على التعافي من اضطرابات الأكل.

ترك سلوكيات السلامة:

لا يزال الكثير من الناس الذين يتعافون بشكل جزئي من اضطرابات الأكل يعتمدون على السلوكيات التي تساعدهم على الشعور بالأمان ، أو أقل قلقا ، بشأن وزنهم أو مظهرهم، وتشمل مراقبة تناول الطعام ، مراقبة الوزن ، والقيم الغذائية المزدوجة ، والحذر الشديد بشأن المكونات الغذائية ، وتجنب تناول الطعام في المواقف الاجتماعية.

وإن فوائد سلوكيات الأمان القصيرة الأمد لتقليل القلق هي جزء من حل المشكلة لكنها لا تقضي عليها.

من أجل التوقف عن الانخراط في سلوكيات السلامة، من المهم إيجاد طرق بديلة للتفكير والعمل على تنسيق الطعام مع الجسم والوزن وتتضمن الاستراتيجيات للوصول إلى التعافي الكامل من اضطرابات الأكل التخلي عن سلوكيات السلامة والانخراط في مزيد من الثقة بالنفس والرعاية الذاتية حيث أن مصطلح "الوزن الذاتي" هو سلوك سلامة يحافظ على المبالغة في الوزن.

ويعد القلق المستمر بشأن الوزن أو الشكل في نهاية العلاج مؤشرا قويا للانتكاس مرة أخرى، ويمكن تجربة استراتيجية قوية لتقليل المبالغة في الوزن عن طريق عدم وزن جسمك لمدة 30 يومًا.

وكما أن سلوكيات السلامة الأخرى التي تهدف إلى الحصول على معلومات حول شكل وحجم الجسم- مثل فحص المرآة، وربط دهون الجذع، والشعور بالعضلات أو العظام ، والمشاركة في المقارنات الاجتماعية ، والسعي إلى الحصول على الطمأنينة من الآخرين حول شكل جسدك - يجب أن تتخلص منها.

الثقة بالنفس:

الثقة بالنفس بشأن الأكل يعني إعطاء الشخص لنفسه إذنًا غير مشروط للأكل عند الجوع، مهما كانت الأطعمة المطلوبة ، بالكمية المطلوبة.

وأظهرت الأبحاث أن الإذن غير المشروط للأكل هو عكس اضطراب الأكل تمامًا.

قد يكون من أسباب القلق أن يعطي الشخص لنفسه الإذن غير المشروط للأكل ، ولكن تبين أن أي نوع من قواعد الطعام ، بما في ذلك القيود المفروضة على الوقت، وماذا يأكل ، أدى بالمشاركين في الأبحاث إلى أن انشغالهم أكثر بالطعام مما زاد من تفاقم المشكلة حيث أن قواعد الطعام دفعت المشاركين إلى الإفراط في التركيز، خاصة عندما يخرقون أحد قواعدهم الغذائية.

وكان المشاركون في الأبحاث الذين سمحوا لأنفسهم بتناول الطعام عند الجوع واختيار الأطعمة والمقدار الذي يرغبون فيه أقل ميلاً إلى الإفراط في تناول الطعام أو الانغماس في الأكل.

وإن الثقة بالجسد في توجيه خيارات تناول الطعام هي أحد جوانب الثقة بالنفس.

تمتد الثقة بالنفس أيضًا إلى العديد من ممارسات الرعاية الذاتية الأخرى.

الانخراط في الرعاية الذاتية:

إن العلاقة الفردية بين الشخص وجسمه هي "مدخل علم الأمراض" ، بمعنى أنه إذا لم تكن تلك العلاقة إيجابية ، فإن الشخص معرض لخطر الإصابة باضطراب الأكل.

ومن أجل التعافي تمامًا من اضطرابات الأكل ، يجب ملء هذا المدخل بممارسات الرعاية الذاتية الإيجابية.

يمكن للأشخاص الذين يتلقون العلاج أن يتعلموا الانخراط في ممارسات الرعاية الذاتية التي لا تحتوي على أي عناصر لإيذاء النفس.

ويحتوي الإفراط في تناول الطعام على عناصر الرعاية الذاتية وإيذاء الذات، وتنطوي الرعاية الذاتية على ضبط واستماع إشارات الجسم والاستجابة بطرق مفيدة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضطرابات الأكل تتسبب في أعلى معدلات للوفيات اضطرابات الأكل تتسبب في أعلى معدلات للوفيات



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:03 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

فهد المولد مُرشح بقوة لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عربي

GMT 16:24 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

كيا سيول 2015 الكهربائية صديقة البيئة ضد الملوثات

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

ريتا أورا تتألّق في فستان أحمر مثير عند الصدر 

GMT 02:46 2013 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طريقة تفتيح الرقبة بماء الورد

GMT 12:30 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

"Aston Martin Rapide S" سيارة أكثر قوة ورفاهية

GMT 19:59 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

سيدات "الصيد" تخسر من "الصفاقسي" في البطولة العربية للطائرة

GMT 02:20 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

ليدي غاغا أنيقة خلال حفلة "SAG 2019"

GMT 10:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

مستخدمو هواتف الأندرويد ممنوعون من مسح تطبيق "فيسبوك"

GMT 07:27 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

شركة "فورد" تُعلن عودة سيارة "برونكو" في عام 2020

GMT 10:23 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الملاكم الروسي حبيب محمدوف يُشيد بمحمد صلاح

GMT 18:48 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

السيطرة على حريق في مركب نيلي في المنصورة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq