ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

خلال اللقاء الشهرى لملتقى الهناجر الثقافي

ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية

الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة
القاهرة - العراق اليوم

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، وضمن فعاليات الوزارة للاحتفال بالمولد النبوي الشريف، عقد قطاع شئون الإنتاج الثقافي برئاسة المخرج خالد جلال، لقائه الشهرى لملتقى الهناجر الثقافى، بعنوان "ولد الهدى.. رسولا للإنسانية" الاثنين، بمركز الهناجر للفنون، تحت إشراف الفنان محمد دسوقى مدير المركز.

ضيوف الملتقى فضيلة الشيخ الدكتور مظهر شاهين من علماء الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم رضا من علماء وزارة الأوقاف، الشاعر عبد العزيز جويدة، والشاعرة نورا جويدة، والشاعر محمد جاويش، وأدار الملتقى الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى.

بدأ الملتقى بعزف السلام الجمهوري، عقب ذلك تحدثت الدكتورة ناهد عبد الحميد فى إيجاز عن مولد الرسول وكيف كان مولوده نقلة حضارية ودينية، وألقت عدد من أبيات الشعر في مديح الرسول (ﷺ)، ورحبت عبد الحميد بعدد من الشخصيات الهامة بالملتقى كان منهم "الكاتبة الدكتورة لوتس عبدالحكيم، القس بولا فؤاد كاهن كنيسة ماري جرجس بالمطرية، الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الأسبق، الدكتور أحمد خطاب الخبير الاقتصادي، اللواء أحمد خليفة مستشار بأكاديمية ناصر، الدكتور طارق منصور وكيل كلية الآداب جامعة عين شمس، الإعلامي حسام فاروق".

ووجه فضيلة الشيخ الدكتور مظهر شاهين الشكر للسادة الحضور، واصفا إياهم بأنهم أبطال الملتقى، وقال إن أعظم مانستفيده من ميلاد الرسول هو الشئ الذي يريح قلوبنا ويخرجنا من حالة الغضب والاكتئاب، هو آيات القرآن الكريم (إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا) فكيف لنا أن نغفل عن الآيات القرآنية التي تخرجنا من حالة اليأس، ففي القرآن الكريم بشارات كثيرة "وبشر الصابرين وبشر المؤمنين وبشر المحسنين وبشر الذين آمنوا" كل هذه البشارات يزفها الله إلينا فكيف لنا أن نحزن وجميعها بشارات بالجنة والرزق والنعيم لا ينبغي أن نحزن، والبشارة في دعوة الرسول مرتبطة باليسير في منهجه فالإنسان المبشر هو في نفس الوقت ميسر، وتحدث عن مظاهر التيسير في الدين مثل التيمم للصلاة في حالة تعذر وجود ماء، والصلاة جالسا في حالة المرض، والقصر فى الصلاة في حالة السفر، ومن لا يملك النصاب لا يزكي، من لا يستطيع الصيام يُطعم مسكين، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر، والإسلام هو الدين السمح العظيم، هو إسلام في قمة الإنسانية يراعي ظروف الناس، ولا يجب أن يختزل الإسلام في اللحية والجلباب والنقاب فرحمة الله أعظم.

من جانبه تحدث فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم رضا، عن منهج خاتم الأنبياء والمرسلين محمد (ﷺ)، وكيف كانت الدولة قبل الإسلام وبعده، وقال إن قبل البعثة الإسلامية كان الناس في فوضى عارمة إلى أن بعث الله فيهم محمدا هاديا وبشيرا ونذيرا، رفع قدرهم وأعلى شأنهم وأعزهم، وهذا هو التجديد الذي نحن بحاجة إليه الآن، وما نحتاجه من التجديد فى المقام الأول هو أن نحتكم إلى دولة القانون، كما تحدث عن الجيش المصري واصفا إياه أنه امتدادا لجيش النبي، مشيرا إلى أن أول وثيقة للحياة كانت وثيقة الرسول بالمدينة، وأن الدولة في عهد النبي قامت على التعددية والتنوع والعدل والمساواة والرحمة التى سادت الدنيا كلها.

وعاش جمهور الملتقى ليلة روحانية استمتع فيها بباقة من القصائد الشعرية فى حب الرسول، ألقاها الشاعر عبد العزيز جويدة، والشاعرة نورا جويدة، والشاعر محمد جاويش.

وتخلل الملتقى مجموعة من الأغانى الدينية والمديح النبوى، تغنى بها مطرب دار الأوبرا الفنان مصطفي النجدي، مع مشاركة متميزة لفرقة المولوية بقيادة الدكتور عامر التوني.

قد يهمك ايضا

معرض متنقل يضم بورتريهات للكُتاب المشاركين في "جائزة المغرب للكتاب"

التعليم تسمح للطلاب بدخول الامتحان الإلكتروني بالكتاب المدرسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية ناهد عبد الحميد تؤكد أن مولد الرسول نقلة حضارية ودينية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

تعرف على "أهل الدثور" وأسباب دخول الجنة

GMT 10:07 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

Incredible Things عطر ساحر من نفحات الأخشاب الطبيعية

GMT 18:46 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

صلاح يفك عقدة لازمته منذ 2014 في كأس الاتحاد الإنجليزي

GMT 21:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كلام ستات" يناقش مبادرة "بدّلها بفضة" لتسهيل الزواج

GMT 02:06 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفخم الفنادق في مدينة هونغ كونغ الصينية

GMT 04:13 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

"ديكورات" مشرقة في شقّة جون بون جوفي الـ"دوبلكس"

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أبوالفتوح تكشف فوائد تناول الردة خلال الوجبات

GMT 03:36 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تناول المكسرات يساعد على استقرار مستويات السكر

GMT 01:21 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شاكيرا تستعد لإحياء حفلة غنائية في إسرائيل

GMT 22:07 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

سائق حافلة ركاب في إسبانيا يرفض صعود منقبة للحافلة

GMT 00:14 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الجمعة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq