الشاعرة السعودية ثريا تُعلِّق على سبب غيابها وتكشف عن ذكرياتها
آخر تحديث GMT05:21:44
الأربعاء 14 أيار ـ مايو 2025
 العراق اليوم -
أخر الأخبار

أكَّدت أنّ مُجتمع الحارة يُمثِّل بالنسبة إليها عائلتها الكبيرة

الشاعرة السعودية ثريا تُعلِّق على سبب غيابها وتكشف عن ذكرياتها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الشاعرة السعودية ثريا تُعلِّق على سبب غيابها وتكشف عن ذكرياتها

ثريا قابل
الرياض - العراق اليوم

 تُعد "صوت جدة" الذي نشأ بين رواشينها وحواريها التاريخية، كان ميلادها بداية علاقة مع الفن جعلت الكلمة ذات تأثير ووصول وبقاء، هي الشاعرة السعودية البارزة، التي نقلت بكلماتها البسيطة القارئ إلى عالم جميل من الحب والمشاعر الصادقة. ثريا قابل المعروفة بـ«شاعرة الحجاز» و«خنساء الجزيرة العربية»، هي إحدى رائدات الشعر النسوي الحديث، ولدت في حارة المظلوم بمدينة جدة عام 1940، ارتبط اسمها باسم أشهر شارع في جدة «شارع قابل»، الذي يعود لعائلتها، توفي والدها وهي في سن مبكرة، وتركها في رعاية عمتها «عديله»، وتلقت أول تعليمها في جدة على يد حمزة سعداوي، ثم التحقت بالكلية الأهلية في بيروت التي انطلقت منها لعالم الكتابة.

وتحدّثت الشاعرة ثريا قابل، لـ"الشرق الأوسط" عن ذكرياتها، وتقول إن «مجتمع الحارة يمثل بالنسبة لي عائلتي الكبيرة، وهذا الشعور والإحساس افتقدناه هذا الزمن، حيث باعدت الأحياء الكبيرة بين الناس وسرقتهم المشاغل من التواصل».

وتجيب ثريا، معلقة على غيابها واختفائها، «أسوأ ما يواجه الموهوب هو تكالب أحداث الحياة، فالحضور كان عندما يتطلب الحضور، والغياب هو غياب الحس الفني». تتحدث عن مفاجآت الحياة وآلامها: «كل فترة كنت أصدم برحيل عزيز وغالٍ يأخذ معه جزءاً من مشاعري التي تتطلبها الكتابة، فالكتابة إن لم تحضر الروح والمشاعر تصبح من أصعب الأشياء».
وحول وجود الأسماء النسائية التي فرضت نفسها في حقبة الستينات، سواء بالشعر أو الغناء، تقول قابل، إنه كانت هناك أسماء نسائية كابتسام لطفي وتوحة وعتاب، وهن فنانات وُجدن واشتهرن لأنهن تميزن وقدمن أغاني تشرح ثقافة ومجتمع الجزيرة العربية، وعن رحلتها في عالم الصحافة، قالت ثريا قابل، إن الدافع الأول لدخولها لهذا المعترك هو الدفاع عن حقوق المرأة السعودية، وإيصال مطالبها، موضحة أن كل الممانعات التي واجهتها كانت من أشخاص خارج المناصب الرسمية، وكانوا يلقبونها بألقاب غير جيدة إلى درجة الطعن في شخصها وأخلاقها.

بدأت العمل في الصحافة عن المجتمع والمرأة والأسرة، وقالت: «بدأت الكتابة مع إشرافي على تحرير الصفحة النسائية في جريدة (البلاد) تحت عنوان (النصف الحلو) بطلب من رئيس تحريرها حسن قزاز، ثم انتقلت إلى صحيفة (عكاظ)، وكتبت مقالات في صحف (قريش) المكية، و(الأنوار) اللبنانية في حقبة الستينات، وغيرها، وقمت بتحرير زاوية أطلقت عليها اسم (حواء كما يريدها آدم)، ومن ثم تأسيس مجلة (زينة) وقيامي برئاسة تحريرها».

وتعود قابل لتتذكر ثنائيتها الذهبية مع المطرب الراحل فوزي محسون، وتقول عنه: «فوزي محسون، واحد من أهم الفنانين في تاريخ السعودية الفني، وقد ترك إرثاً فنياً كبيراً»، وتضيف أنهما أنتجا كثيراً من الأغنيات التي أضافت للفن، منها: «عهد الهوى»، و«من بعد مزح ولعب» و«لا لا وربي»، التي غناها محمد عبده، و«جاني الأسمر» لعتاب.

وتعرج قابل إلى قدرتها على المزج بين جدية المقالات الحقوقية، وبين عذوبة الشعر الغنائي، معبرة عن ذلك: «حقيقة أنا كتبت واشتهرت بالشعر الشعبي، وأفتخر أن من تغنى بكلماتي هم عمالقة الطرب السعودي فوزي محسون وطلال مداح ومحمد عبده، وأعتبر نفسي شاعرة اللحظة أو الموقف، فأنا لا أكتب قصة، ولكن أرصد حالة، بعد أن أخزن كل المواقف والأحداث التي أمر بها».

وترى ثريا أن البساطة هي سر جمال الأغنية «كنت أتطرق إلى المشاعر والعواطف، التي أرى أن كل بيت سعودي بات يفتقر إليها، وكانت آخر مساهماتي الفنية مع الفنان محمد عبده وصابر الرباعي، بعد أن بت مُقلة في الظهور وإتمام أي تعاون فني، كما توقفت عن الكتابة بشكل عام منذ ما يقارب خمسة أعوام».

قد يهمك ايضا:  

عرض منزل نزار قباني للبيع يُثير جدلًا والجمهور يستنجد بـ"الساهر"  

سعدون جابر يودع الشاعر الحمد صاحب كلمات "عشرين عام"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة السعودية ثريا تُعلِّق على سبب غيابها وتكشف عن ذكرياتها الشاعرة السعودية ثريا تُعلِّق على سبب غيابها وتكشف عن ذكرياتها



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا

GMT 22:50 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

9 أشياء تدل على نضوج الرجل وتجاوزه مرحلة الشباب

GMT 09:58 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أب دمشقي يقتل ابنته بعد استغلالها في أعمال التسوُّل

GMT 13:47 2014 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

سيدات الأعمال يعكسن قصص نجاحات في مهرجان "البركل"

GMT 04:35 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تُعيد تجديد أغنية للفنانة سميرة توفيق

GMT 15:03 2016 الأربعاء ,20 إبريل / نيسان

طارق التلمساني يلزم المنزل في حالة صحية حرجة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq