اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم مناصري التطرف
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

صوت على اعتبار إموازي ضمن "أجمل الشباب"

اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم "مناصري التطرف"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم "مناصري التطرف"

الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم "مناصري التطرف
لندن ـ كاتيا حداد

اتهم العديد من الأشخاص، الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم "مناصري التطرف" بعد أن صوت عدد من الطلاب على اعتبار عضو مجموعة الحقوق المدنية الإسلامية، المثيرة للجدل، الملقب بـ"الجهادي جون" ضمن "أجمل الشباب".

ووافق الاتحاد الطلابي على معارضة مشروع القانون الحكومي الخاص بمكافحة التطرف بمساعدة "كيدج"، وهي الجماعة التي تدعم محمد إموازي قبيل سنوات من انضمامه إلى صفوف تنظيم "داعش".

واتفق الاتحاد الوطني على التعاون مع الجماعة السالفة الذكر والمعنية بحقوق الإنسان و قائدها عاصم قرشي، الذي يعرف بعلاقته الوطيدة مع إمزاوي قبل أن يفر إلى سورية. وتعهد الاتحاد بـ"المناهضة العلنية لقانون مكافحة التطرف والأمن" بعد أن أصدر رئيسه بيانًا يستنكر فيه سياسة "المنع" جنبًا إلى جنب مع القانون المذكور للضغط على الحكومة لإلغائه.

وللدفاع عن هذا القرار؛ أكدت رئيس الاتحاد توني بيرس، أنَّ مؤتمر الاتحاد الطُلابي الوطني وافق على انتهاج سياسة ضمن اتفاقات كثيرة أخرى للتعبير عن مخاوفهم من قانون مناهضة التطرف والأمن، مطالبة باستمرار الضغط على الحكومة لإلغاء القانون.

وأوضحت أنَّه بالرغم من صياغة اقتراح يستهدف العمل مع جماعة "كيدج"، إلا أنَّها ترفض الأمر برمته، مشيرةً إلى أنَّ القرار يُشدد على أنَّ باقي الجماعات يعملون على تنفيذ ذلك، لكن لإيضاح الأمر، لم أكن أنتوي ـ على الإطلاق ـ استحداث علاقة رسمية أو غيرها مع "كيدج".

ووصف النقاد هذا القرار بأنَّه "مريع" لأنَّ الجماعة على صلة بجماعات أخرى مثل "حزب التحرير"، الذي يؤيد خلافة عالمية يحكمها الشريعة الإسلامية.

وكان طالب قد حضر جلسة لأعضاء الجماعة داخل جامعته قد أوقف في تركيا بعد أسبوع من محاولته التسلل نحو الحدود السورية.

ولفت مدير مجموعة الضغط لحماية حقوق الطالب، روبرت ساتون، إلى أنَّ هذا الاقتراح يُثير القلق بطريقة شديدة ويؤكد أنَّ أكبر اتحاد للطلاب في المملكة المتحدة يستهدف من وراء نشاطاته عرقلة سياسة مكافحة التطرف والعمل جنبًا إلى جنب مع المتطرفين.

وأشار إلى أنَّ هذه السياسة تؤدي لتحدي الدولة، فجماعة "كيدج" لطالما تُظهر نفسها على أنَّها مؤيدة للتطرف، لكن هذا الاقتراح سيؤكد أنَّ المتحدثون باسمها يخترقون الحرم الجامعي أكثر من أي وقت مضي.

بدورها؛ علقت الجامعة على هذا القرار باعتباره "مبدئيًا"، موضحة أنَّ الاتحاد الطلابي كان يدعم تلك السياسة للعمل مع  المجموعات الطلابية في جميع أرجاء المملكة المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم مناصري التطرف اتهام الاتحاد البريطاني للطلاب بدعم مناصري التطرف



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq