والد صبي الساعة يسحب جميع أبنائه من المدرسة بعد اعتقال نجله
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الحادثة لاقت دعم واعتراض العديد من الشخصيات البارزة

والد "صبي الساعة" يسحب جميع أبنائه من المدرسة بعد اعتقال نجله

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - والد "صبي الساعة" يسحب جميع أبنائه من المدرسة بعد اعتقال نجله

الصبي أحمد محمد
واشنطن - رولا عيسى

قرر محمد الحسن والد الصبي أحمد محمد (14 عامًا) مخترع الساعة الذي اشتبه معلمو مدرسته الثانوية في ايفرينغ بكونها قنبلة، سحب جميع أبنائه من المدرسة الاثنين إلا أنه لم يختار بعد المدرسة التي سيرسل أبنائه إليها.

والد صبي الساعة يسحب جميع أبنائه من المدرسة بعد اعتقال نجله

وأوضح أحمد أنه أحضر الساعة التي اخترعها إلى مدرسته "ماك آرثر هاي سكول" فى ايفرينغ الأسبوع الماضي حتى يعرضها على المعلمة، بينما أشار المسؤولون إلى اعتقال أحمد بعد قلق المعلمة من الساعة واعتقادها خطأ بكونها قنبلة، ولم يتعرض أحمد لاتهامات لكن تم تعليق دراسته في المدرسة لمدة ثلاثة أيام.

والد صبي الساعة يسحب جميع أبنائه من المدرسة بعد اعتقال نجله

وأضاف أحمد: "لا أريد أن أذهب إلى مدرسة ماك آرثر"، وبيّن والده أن أبنائه لن يكونوا سعداء في هذه المدرسة، وأثارت أنباء اعتقال أحمد موجة من التعاطف والدعم له على مستوى العالم من مجموعة من الشخصيات البارزة وكان من بينها الرئيس الأميركي أوباما، إلا أن بعض العائلات انتقدت الصبي عندما أخذ الساعة معه إلى المدرسة مثل عائلة "بريستول" و"ريتشارد دوكينز".

والد صبي الساعة يسحب جميع أبنائه من المدرسة بعد اعتقال نجله

وأفاد والد الصبي: "فقد ابني شهيته وأصبح لا ينام بشكل جيد، أصبحت العائلة ممزقة وأصبحنا نعيش في حيرة من أمرنا"، وذكر أن مدارس عدة عرضت على أحمد الالتحاق بها إلا أن الوالد يريد منح ابنه فرصة للاستراحة قبل اتخاذ أي قرار.

ولفت والد الصبي إلى أن عائلته تخطط للسفر إلى نيويورك الأربعاء، حيث تريد كبار الشخصيات في الأمم المتحدة لقاء ابنه، وفي حالة إتاحة الحصول على "التأشيرا" يريد الوالد اصطحاب ابنه في رحلة إلى الحج في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، وأفاد الوالد بأنه من المقرر التوجه إلى البيت الأبيض ومقابلة الرئيس أوباما بعد العودة من هذه الرحلة.

والد صبي الساعة يسحب جميع أبنائه من المدرسة بعد اعتقال نجله

واعتقل الصبي أحمد الأربعاء بعد أن رفض استدعاء والديه بخصوص الواقعة، وكان أوباما على رأس الشخصيات الداعمة للصبي أحمد من خلال تغريدته: "إنها ساعة جيدة أحمد، هل تحب إحضارها إلى البيت الأبيض؟ يجب علينا تشجيع مزيد من الأطفال حتى يحبوا العلم، وهذا ما يجعل أميركا عظيمة".

ودعا "فيسبوك" و"غوغل"، أحمد إلى زيارة مقرهما، كما تلقى الصبي دعوة من معهد "ماساتشوستش" للعلوم والتكنولوجيا، مشيرين إلى رغبتهم في انضمام أحمد إلى المعهد عند وصوله سن الجامعة.

والد صبي الساعة يسحب جميع أبنائه من المدرسة بعد اعتقال نجله

وسخر ريتشارد دوكينز من تشجيع الصبي أحمد واصفا التشجيع بأنه نوع من التملق الخاطئ لشيء هو لم يصنعه، وذلك بعد أن انتقدت سارة بالين ونجلتها بريستول، الصبي أحمد بسبب اختراعه ساعة غريبة الشكل تشبه القنبلة، كما انتقدوا أوباما نظرًا لتوجيهه دعوة لأحمد لزيارة البيت الأبيض.

وكتبت سارة بالين رأيها المنتقد لأحمد ولتصرف الرئيس أوباما على "فيسبوك"، كما وصفت وسائل الإعلام بالمنحازة، وذكرت سارة: "الاعتقاد بأن هذه ساعة في صندوق رمادي يشبه الاعتقاد بأن أوباما يدير البلاد بالشكل الأكثر شفافية في التاريخ".

وانتقدت ابنة سارة بالين "بريستول" في وقت سابق أوباما واتهمته بالتحريض على التوتر العنصري من خلال دعوته لمراهق إلى زيارة البيت الأبيض، وقارنت حادث أحمد بحوادث طلاب آخرين تم تعليق دراستهم رغم أنهم كانوا أبرياء على ما يبدو، وأشارت على سبيل المثال إلى أحد الطلاب أحضر "مسدس رش" معه إلى المدرسة وكان لديه طلقات من دون قصد لأنه كان ذاهبًا للصيد مع والده وعوقب الطالب بالطرد من المدرسة.

وعلقت بريستول على حادث أحمد وكتبت على صفحتها في "فيسبوك" منشورًا جاء فيه: "يتعرض الزملاء إلى العقاب وربما الطرد إذا ما أحضروا إلى المدرسة مسدس وطلقات صدفة حتى في حالة الذهاب للصيد، أما أحمد الذي أحضر ساعة غريبة اشتبه المعلمون بكونها قنبلة يتلقى دعوة إلى البيت الأبيض".

وأوضح الحاكم السابق لولاية ألاسكا، أن الدعوة إلى البيت الأبيض تعتبر تصرفًا غير مناسب، كما انتقدت والدة بريستول دعوة أوباما الصبي المراهق لزيارة البيت الأبيض وكتبت في مدونة لها: "هذه أمور يجب أن لا يتدخل فيها أوباما، هذه الواقعة تشجع على مزيد من الصراع العرقي الذي يحدث بالفعل من خلال تصوير السود وكأنهم ضحايا، لقد ارتكبت الشرطة خطأ ولكن لماذا كل هذه الضجة، هذه الألعاب الصبيانية من قبل الرئيس ستؤدى إلى تقسيم البلاد بشكل كبير".

وتمثل بالين الأقلية المناهضة لأحمد، في حين أنه تلقى مزيدًا من الدعم والتشجيع من شخصيات بارزة عدة بعد انتشار صورته وهو مكبل اليدين.

وأكد أحمد في برنامج "صباح الخير يا أميركا" قبوله دعوة أوباما لزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس، وأضاف: "أتمنى أن أراه قريبا"، وعندما سئل عن ما إذا كان سيحضر الساعة معه أشار إلى أنها رهن الاحتجاز في قسم الشرطة وأعلن عن رغبته في استعادتها.

وكان الرئيس التنفيذي لـ "فيسبوك" مارك زوكربيغ، والمرشحة للرئاسة هيلاري كلينتون، ومسؤولو "ناسا" من أبرز الشخصيات التي دعمت أحمد، كما أنه تلقى دعوة من معهد "ماساتشوستش" لتكنولوجيا للدراسة فيه، وأعرب أحمد عن سعادته بهذه الدعوة قائلا: "أحلم بالذهاب إلى هناك".

ودعّم المجتمع المحلى في ايفرينغ وتكساس الصبي أحمد حيث أقيمت وقفة احتجاجية الخميس أمام مدرسة "ماك آرثر الثانوية"، وأشاد أحد مؤسسي شركة "آبل" ستيف وزنياك بأحمد ووصفه بكونه بطل العصر الحديث، كما أوضح أن الصبي سيزدهر بغض النظر عن ذهابه إلى المدرسة.

وأضاف وزنياك، أن قصة أحمد ذكرته بأيام دراسته عندما صنع قنبلة وهمية للمزح مع أستاذه، إلا أن ما فعله أدى به إلى الاحتجاز في الأحداث لمدة ليلة، وهناك علّم زملائه المعتقلين كيفية إزالة الأسلاك الكهربائية من المروحة وتثبيتها في القضبان المعدنية لصدمة الحارس صدمة كهربائية.

وذكر وزنياك: "حتى لو لم يذهب أحمد إلى المدرسة فسوف تزدهر موهبته، إنه بطل العصر الحديث".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والد صبي الساعة يسحب جميع أبنائه من المدرسة بعد اعتقال نجله والد صبي الساعة يسحب جميع أبنائه من المدرسة بعد اعتقال نجله



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq