القاهرة- العراق اليوم
طرق مشرع تخرج نفذته شابة مصرية أبواب العالمية بعد أن صنف كأحد أفضل مشاريع التخرج في العالم، من خلال تصميم برج مميز بصفات تمزج بين 3 حضارات.نفذت طالبة الماجستير المصرية، أريج بدر الدين، المعيدة في جامعة القاهرة ، والتي تعتبر من أوائل دفعتها في الأكاديمية الحديثة، مشرع تخرج مختلف ومميز بعنوان "THE SECRET OF EGYPT"، صنف كأحد أفضل مشاريع التخرج في العالم في مسابقة "Archiprix International" للعمارة.
وبحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية، اعتبرت بدر الدين أن فكرة مشروعها تستند على إحياء الحضارات، أي أنه يمثل رحلة بين حضارات مختلفة شهدتها مصر في تاريخها القديم.وأشارت بدر الدين إلى أن المشروع يدمج بين فكرتين أساسيتين الأولى ثقافية ومتحفية، حيث تعتمد على رؤية الآثار في المراحل المختلفة التي مرت على مصر من فرعونية لإسلامية وقبطية.وقامت الشابة المصرية بتصميم الكتل الخاصة بالمشروع من الخارج بشكل يعبر عن كل حضارة باستخدام الزخارف والرموز.أما الفكرة الثانية التي استند إليها المشروع تتمثل بناطحة سحاب يتمكن السياح من المكوث فيها والتمتع بمشاهدة النيل من منطقة عالية.
وبينت الطالبة المصرية أن "الفكرة التصميمية للمشروع هو أنه يكون مثل تروس الساعة، ليعكس كيف استطاعت كل حضارة أن تكون سببًا في مولد الحضارة التي تليها، وأن كل حضارة جديدة تبنى على الماضي".وعن سبب اختيار الباحثة المصرية لمدينة طنطا (في دلتا مصر) لتكون قاعدة لمشروعها، قالت بدر الدين: "الجامعة قدمت لنا اختيارات للأماكن اللي ممكن نعمل فيها مشاريعنا، وكان من ضمنها طنطا، وأنا اخترتها لأني شايفة إنها مكان مختلف ومفيش ناس كتير عاملين فيها مشاريع بالشكل ده".وأضافت: "اللي جه في دماغي طنطا، وده لأن النيل بيمر فيها، وفيها بعض الآثار، فحبيت أن يبقى فيه مبنى هناك مختلف يجذب السياح، ويكون ضمن جولة سياحية كبيرة".ويمكن مشاهدة مراحل العمل التي قامت بها الباحثة المصرية، حيث شاركت على صفحتها الخاصة في "فيسبوك" صورا تظهر تنفيذ المشروع على الورق في مراحله الأولى.وتبين الصور الجهد الكبير الذي بذلته الشابة المصرية خلال العمل، حيث يعتبر المشروع ضخم نسبيا مقارنة بمشارع تخرج طلابية.ويلحظ أيضا أن الطالبة المصرية، تملك يدا فنية، حيث شاركت على صفحتها رسومات جميلة نفذتها بيدها، تظهر صورا لنجوم وفنانين مصريين.
قـد يهمــك أيضــا :
طلاب كليات الطب في مصر يستغيثون بعد تأجيل الامتحانات
عددًا كبيرًا من الأسر أصبحوا يفضلون إيفاد أبنائهم لاستكمال تعليمهم خارج مصر
أرسل تعليقك