الأطفال المحرومون يقومون بأداء أفضل في المدرسة إذا كانوا أقلّية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كشفت منظمة التعاون الاقتصادي عن فجوات في التحصيل بين الأطفال

الأطفال المحرومون يقومون بأداء أفضل في المدرسة إذا كانوا أقلّية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأطفال المحرومون يقومون بأداء أفضل في المدرسة إذا كانوا أقلّية

الأطفال المحرومون
لندن ـ كاتيا حداد

يعمل التلاميذ المحرومون,القادمون من بيئة فقيرة, بشكل أفضل في المدارس التي يشكلّون فيها أقلية ، وفقًا لما توصلّت إليه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ويشير تقرير منظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أنه يُمكن للحكومة تعزيز الحراك الاجتماعي عن طريق تفريق مجموعات من التلاميذ بين المدارس وإقناع المُعلّمين الموهوبين بالعمل في المناطق الفقيرة. 

وكشفت دراسة استقصائية للبلدان الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي,عن فجوة واسعة في إنجلترا بين أداء التلاميذ القادمين من أسر محرومة والذين التحقوا بالمدارس مع غالبية الأطفال المحرومين الآخرين والذين التحقوا بمدارس في أماكن أخرى. 

ووجد أن المدارس التي لا تحتوي إلا على نسبة صغيرة من التلاميذ المحرومين تُحقق نتائج أعلى من المدارس التي لديها أغلبية من التلاميذ المحرومين . 

وينتقد التقرير الترويج لاختيار المدارس والانتقاء الأكاديمي كطريقة لتحسين المساواة في التعليم , مما يتناقض مع تأكّيد الحكومة على أن المدارس النحوية وخيار الوالدين يُمكن أن يساعد في التنقل الاجتماعي. 

ويوضّح التقرير أن معظم الأدلة التجريبية في بلدان متنوعة مثل تشيلي ونيوزيلندا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة تشير إلى أن الإصلاحات التي توفّر خيارًا أكبر للمدارس تميل أيضًا إلى زيادة الفرز الأكاديمي والاجتماعي الاقتصادي نظرًا لأن الأسر الأكثر استنارة وذات المستوى التعليمي العالي  تذهب إلى خيارات أكثر استنارة  ". 

ويمكن تجنّب المشكلة "من خلال تحسين وصول الأسر المحرومة إلى المعلومات المتعلقة بالمدارس ، وأيضًا من خلال تقييد إمكانات المدارس لتخطي أفضل الطلاب من خلال معايير القبول الانتقائي" ، بالإضافة إلى وضع المزيد من الموارد في المدارس التي يحضرها التلاميذ المحرومون . 

وقال أندرياس شلايشر ، مدير التعليم والمهارات في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ، 46٪ من التلاميذ المحرومين في إنجلترا يتركزون في المدارس التي يشكلّون فيها الأغلبية ، يشكّل حاجزًا أمام الحراك الاجتماعي ، بالإضافة إلى سلوك التلاميذ.

وأشاد شلايشر باستخدام التلاميذ الأغنياء الذين يمنحون تمويلًا أكبر للمدارس مع التلاميذ من العائلات فقيرة ، لكنه قال إن المُعلّمين الموهوبين بحاجة إلى إعطاء حافز قوي للعمل في المناطق الأسوأ.  

وقال شلايشر "إن وجود عدد أكبر من المُعلّمين ليس هو الحل بالضرورة ، بل هو جعل المعلمين المناسبين في المدارس الأكثر حرمانًا وجعلها جذابة ماليًا وفكريًا للمعلمين للعمل في تلك الظروف ، لبناء مهارات المعلمين تجاه التحديات". 

وأكّد بول وايتمان ، السكرتير العام للرابطة الوطنية لرؤساء المدارس ، أن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كان مثيرًا للقلق ، ويظهر فجوات واسعة في التحصيل بين الأطفال من الطبقات الاجتماعية الناشئة في سن العاشرة. 

وأضاف وايتمان أنه على الرغم من تحسّن المعايير في المدارس وبذل الجهود المستمرة لعقدين من الزمن  ، فإن تضييق الفجوة بين الطلاب الأغنياء والأكثر فقرًا قد أخذ وقتًا طويلًا

وعانت بعض المناطق التي يصعب فيها التنقل اجتماعيًا لمدة عقود من قلة الاستثمار وكما عانت من تقلّص فرص للعمل بأجر جيد ومهارة عالية. 

ووجد بحث منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن 15٪ فقط من التلاميذ من خلفيات محرومة في إنجلترا قالوا إنهم سعداء وشعروا أنهم مندمجين اجتماعيًا في المدرسة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال المحرومون يقومون بأداء أفضل في المدرسة إذا كانوا أقلّية الأطفال المحرومون يقومون بأداء أفضل في المدرسة إذا كانوا أقلّية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 06:01 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

هل حان وقت التغيير في قطر؟!

GMT 22:45 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نيويورك تعلن الطوارئ بسبب مخاوف تفشي الحصبة

GMT 09:55 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

أمين الطائف يقف على سير أعمال المشروعات البلدية

GMT 01:58 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

شاب سعودي يصل إلى أعلي قمة في القارة الأفريقية

GMT 11:10 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سيارات "Murano" الجديدة من "نيسان"

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يكشف للمنتخب سبب وجود علامة مجلة إباحية على قميصه

GMT 19:07 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل معسكر المنتخب السعودي لإقامة كلاسيكو الهلال والأهلي

GMT 13:58 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

2623 مليار ليرة خسائر النفط في سورية منذ بداية الحرب

GMT 16:27 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

عامر زيان يقبّل قمر بشغف ويثيران جدلًا واسعًا

GMT 01:36 2018 الجمعة ,03 آب / أغسطس

إعادة فتح برج إيفل بعد انتهاء الإضراب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq