الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم تعلم لغة ثالثة في وقت لاحق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

في دراسة جديدة أجريت في أميركا بمشاركة 29 طالبًا

الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم تعلم لغة ثالثة في وقت لاحق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم تعلم لغة ثالثة في وقت لاحق

الأطفال ثنائي اللغة
لندن - كاتيا حداد

وجدت دراسة جديدة، أن الأطفال الذين يتعلمون لغتين عندما يكبرون يجدون أنه من الأسهل عليهم تعلم لغة ثالثة في الحياة في وقت لاحق، فهم يتعلمون بشكل أسرع من نظرائهم أحادي اللغة، مؤكدة على النظرية التي تنص على أن ثنائي اللغة أفضل في تعلم لغة أخرى، ووجد الباحثون نشاطًا معززًا للدماغ في عمليات مسح الدماغ للعينات ثنائيات اللغة التي أظهرت أنهم تعلموا لغة إضافية باستخدام عمليات الدماغ التي عادة ما تكون محفوظة في لغتهم الأم.

وقام الفريق، من المركز الطبي لجامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، بمقارنة معدل تعلم 13 طالبا جامعيا ثنائي اللغة مع 16 طالبا أحادي اللغة، وقال كبير الباحثين في الدراسة، الدكتور مايكل أولمان إنّه "نلاحظ الفرق بسهولة في أنماط دماغ متعلمين اللغات، فعند تعلم لغة جديدة، يعتمد ثنائيو اللغة أكثر من أحادي اللغة على عمليات الدماغ التي يستخدمها الناس بشكل طبيعي للغتهم الأم."

وترعرع المشاركون الـ 13 ثنائي اللغة في الولايات المتحدة مع آباء ناطقين بلغة الماندرين وتعلموا كل من الماندرين والإنجليزية في سن مبكرة، واختار الباحثين المتحدثين بلغة الماندرين والإنجليزية لأن كلا اللغتين تختلف هيكليا من اللغة الجديدة التي يتم تعلمها، وتحدث الطلاب أحادي اللغة البالغ عددهم 16 طالب باللغة الإنجليزية فقط ولكن بطلاقة، وكانت اللغة الجديدة هي نسخة مصطنعة مدروسة جيدا من اللغة الرومانية، وأطلق عليها "Brocanto2"، وكان يجب على المشاركين تعلم التحدث بها وفهمها.

وباستخدام هذه اللغة الاصطناعية، التي تم ابتكارها للبحث، سمح للباحثين بالتحكم الكامل في تعلم المتعلمين للهجة، وقد تم تدريب المجموعتين على اللغة على مدى أسبوع للدراسة، ونشرت في المجلة ثنائية اللغة: اللغة والإدراك، وفي كل من النقاط السابقة واللاحقة من مراحل التدريب، تم فحص أنماط دماغ المتعلمين مع أقطاب كهربية على رأسهم، بينما هم يستمعون إلى جمل لغة Brocanto2، وهذا من شأنه التقاط نشاط الموجة الدماغية الطبيعية حيث يعالج الدماغ اللغة ووجد الباحثون اختلافات واضحة بين الطلاب ثنائي اللغة وأحادي اللغة.

وبحلول نهاية اليوم الأول من التدريب، أظهرت العقول ثنائية اللغة، ولكن ليس العقول أحادية اللغة، نمط موجة دماغية محددة، ويسمى P600، وهي عادة ما تكون موجودة عندما يتحدث الناطقين بلغتهم الأم ولكن في المقابل، بدأ أحادي اللغة بإظهار هذه الآثار في اليوم الأخير من التدريب.

وأظهر الطلاب أحادي اللغة أيضا نمط موجة دماغية إضافية لا توجد عادة عند الناطقين بلغتهم الأم في اليوم الأخير، وقالت الدكتورة سارة جراي، الباحثة الرئيسية للدراسة: "كان هناك الكثير من النقاش عن قيمة التعليم اللغوي ثنائي اللغة في وقت مبكر، والآن، مع هذه الدراسة الصغيرة، لدينا بيانات جديدة مستندة إلى الدماغ تشير إلى ميزة متميزة لتعلم اللغة للناس الذين يكبرون وينشأون ثنائي اللغة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم تعلم لغة ثالثة في وقت لاحق الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم تعلم لغة ثالثة في وقت لاحق



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 23:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادر في نادي الشباب تُلمح بفسخ عقد ناصر الشمراني

GMT 09:55 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق الرحلات الجوية بين أربيل والسعودية الأثنين

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه رسميًا

GMT 14:16 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الحارس التونسي وسيم نوارة ينتقل لنجران السعودي

GMT 15:50 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى 10 هواتف ذكية و بجودة عالية في 2017

GMT 12:14 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مايلي سايروس تتعرى مجددًا في لقطات سكسية مثيرة

GMT 10:52 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعلام جعفر يكشف فشل جمال ولد عباس في "جبهة التحرير"

GMT 11:17 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

بطرس يؤكد أن زيارة السيسي لهانوي مرحلة جديدة

GMT 16:20 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غضب عارم بعد إهداء سمية الخشاب«ختم الرسول»

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام

GMT 07:28 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حلول مبتكرة لمشكلة خروج القميص من السروال في العمل

GMT 03:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"موضة الخمسينات" تعود من جديد في صيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq