رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

حيث يتم منحهم نقودًا أقل من الذكور

رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث

البحوث العلمية
لندن ـ كاتيا حداد

تطالب عالمات رائدات بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث، بعد أن كشفت البيانات أن حوالي 90٪ من المنح التي تم منحها في مجال الهندسة والعلوم الفيزيائية خلال العقد الماضي، قد ذهبت إلى مشاريع يشرف عليها علماء رجال, وأظهر طلب حرية المعلومات الذي اضطلعت عليه بشكل حصري صحيفة "الغارديان"، أنه في العام "2016 – 2017"، كان أقل من 7٪ من جميع المنح البحثية تذهب إلى فرق تشرف عليها النساء،  وهي أقل نسبة لمدة 10 سنوات.

حتى عندما تتقدم المرأة بنجاح للحصول على التمويل، يتم منحها نقودًا أقل من زملائها الذكور, في السنوات الخمس الماضية، تم منح المزيد من التمويل للرجال، وفي العام الماضي كان متوسط حجم المنح للنساء أقل من 40٪ مما حصل عليه نظراءهن الذكور.

تستند النتائج إلى تحليل البيانات المقدمة بعد طلب حرية المعلومات إلى مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية (EPSRC)، وهي الوكالة الرئيسية في المملكة المتحدة التي تمنح التمويل الحكومي للبحث في مجال الهندسة والعلوم الفيزيائية.

ودعت الدكتورة ميكائيلا كيندال، عالمة البيئة التي تقدمت بطلب حرية المعلومات بعد تقدمها بطلب وفشلها في الحصول على سلسلة من جوائز الأبحاث، إلى التدخل الفوري للمعدلات الجنسانية في مجال التمويل العلمي لتحسين معدل نجاح المرأة, وقالت: "تتمتع النساء بقدرة هائلة وإحساس بحل المشكلات والتفكير في أنهن يمكن أن يسهمن في العلم ولكن خبرتي وإحصاءاتي العامة تشير إلى أن هذه القدرة يتم التغاضي عنها بانتظام ولا نحصل على فرصة متكافئة للمشاركة".

وأظهرت البيانات أيضًا أن الفترة "2007-2008"، إلى الفترة "2015-2016"، كانت ممثلة تمثيلًا ناقصًا في لجان استعراض الزملاء التي تحدد من يحصل على منحة وإلى أي مدى, أخذن أقل من واحد من خمسة من المقاعد, وفي الفترة ما بين "2013 و 2013"، كان عدد النساء يفوق عددهن من 9 إلى 1 في اجتماعات اللجان، ورغم أن الأرقام قد تحسنت، لا تزال النساء اليوم يشكلن أقل من ثلث أعضاء لجنة المراجعة, وتشكل النساء 17٪ من المجتمع الأكاديمي في مجال الهندسة والعلوم الفيزيائية، ويقول العاملون في هذا المجال إن نقص تمثيلهم في عروض تمويل الأبحاث الناجحة هو مجرد عرض واحد من مظاهر عدم المساواة بين الجنسين.

تقول كيندال، الأستاذة الزائرة بجامعة برمنجهام سيتي، والتي قضت الكثير من حياتها المهنية في الخارج حيث شغلت مناصب أساتذة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، إنها لم تمول قط كمحقق رئيسي من قبل حكومة المملكة المتحدة، ولكنها نجحت في جني مبالغ كبيرة من مصادر أخرى، خاصة وخارجية, وفي العام 2017 تقدمت بطلب للحصول على سبع منح حكومية للعلوم من مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية و" Innovate UK" وشراكة الشركات المحلية, ورُفضت جميع المقترحات السبعة على الرغم من درجاتهم العالية, وقدم والدها البروفسور كيفن كيندال مقترحًا واحدًا على أساس نفس الحالة التجارية وتم قبول هذا الاقتراح.

ووفقًا لأرقام مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية، فإن إجمالي قيمة المنح الممنوحة للمشاريع للباحثين الرئيسيين من الذكور في الفترة "2016-2017" كان أكثر بقليل من 944 مليون جنيه إسترليني، مقارنة مع 69 مليون جنيه إسترليني منحت للمحققات الرئيسيات من الإناث, وأقر مجلس أبحاث العلوم والهندسة الفيزيائية بأن قيمة المنح الممنوحة للنساء كانت أقل من قيمة المنح المقدمة للرجال، لكنه قال إنها تتغير على أساس سنوي دون اتجاه واضح, وأشار أيضًا أن الأرقام 2016 - 2017 كانت منحرفة بسبب عدد من المنح الكبيرة جدًا للباحثين الرئيسيين من الذكور.

وقال متحدث باسم الشركة "إن انخفاض عدد النساء اللاتي يشرفن على استثمارات كبيرة مسألة نعتن بها ونحن مستمرون في استكشاف الأسباب الكامنة وراء ذلك إلى جانب العمل الآخر الذي نقوم به بشأن المساواة والتنوع والشمول".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث رائدات يطالبن بإجراء إصلاح عاجل لتوزيع تمويل البحوث



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 06:01 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

هل حان وقت التغيير في قطر؟!

GMT 22:45 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نيويورك تعلن الطوارئ بسبب مخاوف تفشي الحصبة

GMT 09:55 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

أمين الطائف يقف على سير أعمال المشروعات البلدية

GMT 01:58 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

شاب سعودي يصل إلى أعلي قمة في القارة الأفريقية

GMT 11:10 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سيارات "Murano" الجديدة من "نيسان"

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يكشف للمنتخب سبب وجود علامة مجلة إباحية على قميصه

GMT 19:07 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل معسكر المنتخب السعودي لإقامة كلاسيكو الهلال والأهلي

GMT 13:58 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

2623 مليار ليرة خسائر النفط في سورية منذ بداية الحرب

GMT 16:27 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

عامر زيان يقبّل قمر بشغف ويثيران جدلًا واسعًا

GMT 01:36 2018 الجمعة ,03 آب / أغسطس

إعادة فتح برج إيفل بعد انتهاء الإضراب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq