تطبيق جديد يسمح بطرح الأسئلة على المُعلّمين في بريطانيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

​يهدف إلى تحسين وضع الأساتذة والتعليم لأهميتهما

تطبيق جديد يسمح بطرح الأسئلة على المُعلّمين في بريطانيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تطبيق جديد يسمح بطرح الأسئلة على المُعلّمين في بريطانيا

تطبيق يسمح بطرح الأسئلة على المُعلّمين
لندن ـ كاتيا حداد

اعتقدت المُعلّمتان السابقتان بيكي ألين ولورا ماكينيرني بأن فهم المزيد بشأن حياة المعلمين يُمكن أن يكون المفتاح لإبقائهم في المهنة لفترة أطول، وهذا هو السبب في أنهم اجتمعوا مع مدرّس الفيزياء أليكس ويزرأول، لتطوير التطبيق الذي يحصل على مشاهد يومية بشأن ما يفعله المعلمون وكيف يشعرون.

فهل يهم معرفة كم عدد المرات التي يذهب فيها المعلمون معا إلى الحانة أو من هم أو ما إذا كانوا يقومون بالتأشير في عطلات عيد الفصح؟ تعدّ هذه تفاصيل غريبة عن الحياة الخفية للناس الذين يقومون بتعليم أطفالنا، ويمكن رفض هذه العادات إذا كانت لا تناسبنا، ومع ذلك، قد يكون هذا خطأ، كما يقول مؤسسو تطبيق جديد مصمم لالتقاط صورة في الوقت الحقيقي للعادات وتحفيز القوى العاملة لما يقرب من نصف مليون شخص، ويقولون إن تركيزهم هو جمع البيانات التي ستساعد في تحسين المهنة، ويستخدم أكثر من 2500 مدرس بالفعل تطبيق "Teacher Tapp" وحصلوا على 5000 مستجيب و1000 سؤال في نهاية السنة الأولى من استخدامه.

ويوفر التطبيق بعض الأسئلة اليومية البسيطة التي تظهر كإشعارات على الهاتف الذكي، مثل: كم ساعة من النوم حصلت الليلة الماضية؟ هل تصحح الاختبارات أمام التلفزيون؟ وحتى ما هو المبلغ الذي تتنازل عنه من راتبك للتخلص من الطفل المشاغب في صفك؟ بالإضافة إلى الملخصات اليومية، يحصل المعلمون كل يوم إثنين على تقرير عن جميع المعلومات التي تم جمعها في الأسبوع السابق بالإضافة إلى تلميح لتحفيز النقاش مع الزملاء.

وتقوم نقابات ومنظمات البحوث التعليمية باستطلاع آراء المعلمين بانتظام، وهو أمر مختلف عن التطبيق، والذي هو سريع في استخدام وتمويل المنح المقدمة من مؤسسة غاتسبي ونيستا، حيث يسأل نفس الأسئلة، ومن غير المستغرب أن تكون النتائج الرئيسية بشأن عبء العمل وأنماط العمل، وهو أمر يعتقد ألين بأنه لا يتم التحقيق فيه بدقة كافية من قبل الباحثين في مجال التعليم، موضحا "تميل أسابيع عمل المعلمين إلى أن تكون معقدة، حيث العمل أثناء النهار، ثم تناول الغداء، ثم في المساء ثم عطلات نهاية الأسبوع، لذا فإن سؤال المعلم عن عدد الساعات التي عملوا فيها الأسبوع الماضي ليس من المرجح أن يقدم إجابة موثوقا بها".

ومع ذلك، هناك إجماع على الأيام الطويلة المشحونة التي تبدأ غالبا في الساعة 6 صباحا وتنتهي بوضع العلامات أمام التلفزيون حتى الساعة 9.30 في الليل، ويقول إلين "التعليم هو مهنة فريدة لأن المدرسين ليست لديهم ساعات عمل ثابتة مثل الموظفين الآخرين، وبدلا من ذلك، نحدد الوقت المستهدف والحد الأقصى للساعات التي يمكن أن تكون أمام الفصل الدراسي، وهذا هو السبب في أننا كثيرا ما نسمع أن المدرسين يشتكون من عبء العمل، في حين أن ساعات العمل في الصناعات الأخرى هي الطريقة التي نصف بها شدة الوظيفة".

وإذا كانت هناك رسالة سياسية في النتائج التي توصل إليها التطبيق، فمن الضروري إجراء تغيير جذري في الطريقة التي يتم بها قياس عبء العمل، لا سيما في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن توظيف المعلمين والاحتفاظ بهم.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطبيق جديد يسمح بطرح الأسئلة على المُعلّمين في بريطانيا تطبيق جديد يسمح بطرح الأسئلة على المُعلّمين في بريطانيا



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس

GMT 05:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكشف عن سيارة "هيونداي" i30 Fastback N

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرح تذاكر السوبر الإيطالي على "موقع حراج"

GMT 15:09 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

السنغالي جايا يستعد لبدء المهمة مع نادي الصفاء اللبناني

GMT 03:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تكليف صالح آل مسلم برئاسة نادي نجران لمدة سنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq