الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أجرى العلماء محاكاة لها مِن خلال لعبة الإعطاء والأخذ

الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة

روبوت يعلّم نفسه
لندن ـ كاتيا حداد

اكشفت أبحاث جديدة أنه يمكن للروبوتات تعلم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة الأخرى بما في ذلك البشر باعتبارهم أقل قيمة، ويقول الخبراء إن التحيز تجاه الآخرين لا يتطلب مستوى عاليا من القدرة على الإدراك، ويمكن بسهولة أن يتم بواسطة آلات ذكية بشكل مصطنع، ويمكن لهذه الآلات أن تعلم بعضها البعض استبعاد الآخرين من خارج مجموعتها، وتستند أحدث النتائج إلى المحاكاة الحاسوبية للكيفية التي يشكل بها الذكاء الاصطناعي أو الوكلاء الافتراضيين مجموعة ويتفاعلون مع بعضهم البعض.

الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة

وأظهر علماء الكمبيوتر وعلماء النفس من جامعة كارديف وMIT أن مجموعات من تلك الآلات تظهر التحيز عن طريق تحديد ونسخ وتعلم هذا السلوك من بعضها البعض، ويبدو أن التحيز هو ظاهرة خاصة بالناس تتطلب الإدراك البشري لتشكيل رأي أو صورة نمطية لشخص معين أو مجموعة معينة، وأظهرت بعض أنواع خوارزميات الكمبيوتر بالفعل تحيزا، مثل العنصرية والتمييز على أساس الجنس، استنادا إلى التعلم من السجلات العامة والبيانات الأخرى التي يولدها البشر، ومع ذلك، فإن الدراسة الأخيرة توضح إمكانية تطور الذكاء الاصطناعي مجموعات متحيزة تجاه بعضها البعض، ولتحديد ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكتسب التحيز من تلقاء نفسه، أجرى العلماء محاكاة للروبوتات من خلال التشارك في لعبة الإعطاء والأخذ، وفي اللعبة يتخذ كل فرد قرارا بشأن ما إذا كان يتبرع بأموال لشخص داخل مجموعته الخاصة أو إلى مجموعة أخرى تختبر اللعبة استراتيجية التبرع للفرد والتحقق من مستويات التحيز تجاه الغرباء. مع تطور اللعبة وقيام الحواسيب الفائقة بآلاف من عمليات المحاكاة، يبدأ كل فرد في تعلم استراتيجيات جديدة عن طريق نسخ الآخرين، إما داخل المجموعة الخاصة بهم أو الجميع.

يقول الباحث المشارك في الدراسة البروفيسور روجر ويتاكر، من كلية علوم الكمبيوتر في جامعة كارديف: "من خلال تشغيل هذه المحاكاة الآلاف والآلاف من المرات، بدأنا في فهم كيف يتطور التحيز والظروف التي تروج له أو تعرقله". وأضاف: "أظهرت عمليات المحاكاة التي ننتجها أنها قوة للطبيعة، ومن خلال التطور، يمكن أن تنشط بسهولة في مجموعات افتراضية، مما يضر بالاتصال الأوسع مع الآخرين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة الروبوتات يُمكن أن تُعلّم نفسها كيفية التعامل مع أشكال الحياة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 06:01 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

هل حان وقت التغيير في قطر؟!

GMT 22:45 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نيويورك تعلن الطوارئ بسبب مخاوف تفشي الحصبة

GMT 09:55 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

أمين الطائف يقف على سير أعمال المشروعات البلدية

GMT 01:58 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

شاب سعودي يصل إلى أعلي قمة في القارة الأفريقية

GMT 11:10 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سيارات "Murano" الجديدة من "نيسان"

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يكشف للمنتخب سبب وجود علامة مجلة إباحية على قميصه

GMT 19:07 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل معسكر المنتخب السعودي لإقامة كلاسيكو الهلال والأهلي

GMT 13:58 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

2623 مليار ليرة خسائر النفط في سورية منذ بداية الحرب

GMT 16:27 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

عامر زيان يقبّل قمر بشغف ويثيران جدلًا واسعًا

GMT 01:36 2018 الجمعة ,03 آب / أغسطس

إعادة فتح برج إيفل بعد انتهاء الإضراب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq