دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيّنت أن إطلاق ألقاب سلبية عليهم يؤدي لعزلهم اجتماعيًا

دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة

دراسة تؤكّد الطفل المهرج يواجه معاناة شديدة في الصف الثالث
نيويورك ـ سناء المرّ

يعد السلوك المرح لمهرج الفصل مسليًا لزملائه في الصفوف الابتدائية، إلا إنه يهبط إلى قاع الدائرة الاجتماعية في الصف الثالث، حسب دراسة جديدة.

رفض زملائهم لهم يؤدي إلى تراجع مكانتهم الاجتماعية:

اكتشف البحث من جامعة إلينوي في أوربانا-تشامبين أن طلاب الصف الأول والثاني ذوي الشخصيات المؤذية كانوا بعض من رفاق اللعب الأكثر طلبًا, ولكن في غضون عامين، يؤدي رفض زملائهم في الصفوف الدراسية لسلوكهم إلى تراجع مكانتهم الاجتماعية, ويمكن أن يرجع التغير في إدراك الطلاب لردود فعل المعلمين على السلوك الذي يجدونه مسيئًا.

بحلول الصف الثالث, يرى المهرج نفسه فاشلًا

وتقول إحدى الباحثات إن أحد أكثر الاكتشافات إثارة للقلق هو أنه بحلول الصف الثالث، قد يكون الأولاد يستوعبون التقييمات السلبية من الآخرين ويبدأون في النظر إلى أنفسهم على أنهم فاشلين اجتماعيًا, ومن الممكن أن يضعهم هذا على المسار لمجموعة من النتائج الأكاديمية والتنموية السيئة، وفقا للباحثة لين إيه بارنيت، وهي عالمة النفس التربوي وأستاذة الترفيه والرياضة والسياحة في جامعة إلينوي.

دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة

تتناقص كفاءة المهرجين اجتماعيًا بحلول الصف الثالث:

وقالت بارنيت:"في بداية الصف الأول، أظهر المعلمون نفورهم للأولاد الذين يطلقون عليهم اسم مهرجين الفصل، وكانوا ينظرون إليهم باستمرار على أنهم مؤذيين وأقل الطلاب مهارة في فصولهم الدراسية, نتيجة لذلك, تعززت هذه المفاهيم مع تقدم الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى من دراستهم, وقالت :"بينما كان يُنظر إلى معظم الأطفال على أنهم أكثر كفاءة اجتماعيًا عبر الوقت، كان يُنظر إلى الأولاد المرحين على أنهم يتناقصون مع اقترابهم من الصف الثالث".

الطفل المهرج أقل قلقًا بشأن إرضاء المعلمين والبالغين:

تابعت 278 روضة أطفال خلال سنواتهم الثلاث الأولى من المدرسة لاستكشاف كيف ينظر الأطفال المرحون إلى أنفسهم وكيف ينظر إليهم زملاؤهم ومعلموهم, وقالت بارنيت "إن الأطفال المهرجون هم أكثر تفردًا وعفوية وأقل قلقا بشأن إرضاء المعلمين والبالغين الآخرين من أقرانهم", وطُلب من الأطفال والمعلمين تسمية الطلاب في صفهم الذين كانوا يمزحون كثيرًا وحاولوا الترفيه عن زملائهم في الصف.

دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة

نسبة الأولاد المهرجين أكثر من نسبة الفنيات في سن الثامنة:

وأكدت: "الأطفال الذين حصلوا على ما لا يقل عن 25 في المائة من الترشيحات كانوا يطلق عليهم اسم" مهرجين الفصل", وفي حين كان من المرجح أن يطلق على الأولاد والبنات المرحون لقب مهرجين الفصل من الصف الأول، وعندما وصلوا إلى الصف الثاني والثالث، كان الطلاب والمعلمين أكثر عرضة لإطلاق لقب المهرج على الأولاد، ولكن ليس للفتيات, وهؤلاء الأولاد، الذين كانوا في يوم من الأيام أكثر الأطفال شهرة في المدرسة وثقة في مهاراتهم الاجتماعية، بدأوا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم غير أكفاء وغير أكفاء اجتماعياً في الصف الثالث, ولم يتغير الوضع بالنسبة للفتيات.

ما نقوله للطفل يؤثر عليه بطريقة أو بأخرى:

وقالت بارنيت "لقد أظهرت الدراسات أن الألقاب التي نطلقها على الأطفال تصبح عوامل حاسمة قوية لاحترام الذات لديهم, ويمكن لهذه العلامات أن يكون لها تأثير قوي على سلوكيات هؤلاء الأطفال والتنشئة الاجتماعية, فإذا كانت هذه التصنيفات سلبية، فقد تؤدي إلى أن يصبح الأطفال معزولين عن أقرانهم, وقد يعاملون هذا الطفل بطريقة مختلفة، أو يعقدوا توقعات غير دقيقة أو يضغطون عليهم للتوافق مع أقرانه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة دراسة تؤكّد أن الأطفال المهرجين يفقدون الأصدقاء في سن الثامنة



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 23:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادر في نادي الشباب تُلمح بفسخ عقد ناصر الشمراني

GMT 09:55 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق الرحلات الجوية بين أربيل والسعودية الأثنين

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه رسميًا

GMT 14:16 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الحارس التونسي وسيم نوارة ينتقل لنجران السعودي

GMT 15:50 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى 10 هواتف ذكية و بجودة عالية في 2017

GMT 12:14 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مايلي سايروس تتعرى مجددًا في لقطات سكسية مثيرة

GMT 10:52 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعلام جعفر يكشف فشل جمال ولد عباس في "جبهة التحرير"

GMT 11:17 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

بطرس يؤكد أن زيارة السيسي لهانوي مرحلة جديدة

GMT 16:20 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غضب عارم بعد إهداء سمية الخشاب«ختم الرسول»

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام

GMT 07:28 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حلول مبتكرة لمشكلة خروج القميص من السروال في العمل

GMT 03:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"موضة الخمسينات" تعود من جديد في صيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq