الطلاب أبناء الطبقة العاملة يعاقبون بالإنفاق على القليل من الطعام
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

شعروا بالعزلة وواجههم الكثير من المضايقات والتنمر

الطلاب أبناء الطبقة العاملة يعاقبون بالإنفاق على القليل من الطعام

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الطلاب أبناء الطبقة العاملة يعاقبون بالإنفاق على القليل من الطعام

الطلاب من الطبقة العاملة
لندن ـ كاتيا حداد

يعاقب الطلاب من الطبقة العاملة بـ"قسط الفقر"، وكثيرًا ما يدفعون تكاليف أعلى لمواصلة الدراسة في بيئة جامعية قد يشعرون فيها بالعزلة وكأنهم لا ينتمون إليها، وجدت دراسة أجراها اتحاد الطلاب الوطني أن الإنفاق الطلابي يفوق بشكل روتيني الدخل من القروض، مما يترك الكثير من الذين لا يستطيع آباؤهم تحمل تقديم إعانات مالية لهم من دون سبل لدفع ثمن الأساسيات مثل الطعام والتدفئة, وتفيد الدراسة أن رسوم القاعات في كثير من الأحيان لا يمكن تحملها بالنسبة لأولئك الذين يجدون صعوبة مع قروض الإعالة، مع وضع العديد من الجامعات الإيجارات فوق التضخم لتوليد دخل إضافي, وذكرت الدراسة نتائج طلب حرية المعلومات المقدم من اتحاد طلاب جامعة إيست أنجليا، والذي وجد أن أكثر من 20 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي تحقق أكثر من 1000 جنيه إسترليني مكسبًا من كل سرير في السنة.

وقال أحد الطلاب إنه كان عليه أن يجد 700 جنيه إسترليني إضافي فوق قرض الإعالة الخاص به لدفع تكاليف الإقامة الخاصة به بمفرده, "إن سياسة التسعير هذه تنطوي على مخاطر فصل طلاب الطبقة العاملة في أماكن إقامة منخفضة التكلفة عن غيرهم ممن يستطيعون الحصول على أموال إضافية من أسرهم"، كما يقول التقرير.

- يشعر الطلاب الفقراء بالنبذ ويتعرضوا للتنمر والمضايقات:
كما يجد طلاب الطبقة العاملة - الذين يُرجح توظيفهم في وظيفة تتطلب أكثر من 15 ساعة أسبوعياً من العمل أثناء الدراسة – صعوبة في تحمل تكاليف المشاركة في المناسبات الاجتماعية مع أقرانهم الأكثر ثراءً، مما جعلهم يشعرون بالنبذ, فقال أحد الطلاب إنه كان من المتوقع أن يدفع 200 جنيه إسترليني للانضمام إلى غرفة مشتركة صغيرة مخصصة لإقامة قاعات سكنية في الأنشطة الاجتماعية, وقدمت نقابة طلاب ورسيستر أدلة من أحد المشاركين في الدراسة قالت: "إذا كنت من الطبقة العاملة، سيتجنبك الطلاب, إنه أمر مثير للسخرية, أشعر أنني أقل شأنًا من أي شخص آخر لأنني لم أكن جميلة بما فيه الكفاية، لا أرتدي ثوبًا فاخرًا بشكل كافٍ، كان لي وجبة غداء معبأة بدلاً من طعام المقصف", وقد أظهر مسح سنوي أجرته نقابة طلاب جامعة بريستول أن أكثر من ثلث المشاركين في الدراسة بقليل تعرضوا للتنمر أو المضايقة أو التمييز على أساس الخلفية الاقتصادية أو الشخصية للفرد.

-رئيسة اتحاد الطلاب الوطني تقر بوجود المحاباة والتمييز وعدم المساواة:
إن معالجة مسألة فقر الطلاب وإيجاد فرص متكافئة للحصول على التعليم كانت المهمة الرئيسية لشاكيرا مارتن كرئيسة لهيئة اتحاد الطلاب الوطني, وهي أم عزباء سوداء من الطبقة العاملة، تشرح في مقدمة قوية للتقرير كيف لعب التعليم دورًا تحويليًا في حياتها, تقول: "غادرت المدرسة الثانوية مع شهادة إكمال الثانوية العامة واحدة، غادرت المنزل في سن 16 - أعيش على 44.50 جنيه إسترليني فقط في الأسبوع - وأصبحت أم شابة لفتاتين جميلات, إذا ما أخبرت أي من مدرسي في المدرسة الثانوية بأن هذا هو المكان الذي أنا فيه الآن، وهذا عملي، لن يصدقوك أبداً, لكن أنا هنا, ضد كل المحاباة والتمييز وعدم المساواة, حول المزيد من التعليم حياتي وأعطاني الفرصة الثانية التي أحتاجها", ويدعو التقرير إلى تقديم الحد الأدنى من دخل المعيشة للطلاب في التعليم العالي, كما توصي باستعادة منح الإعالة، وبدل إعالة التعليم، ومِنَح الخدمات الصحية الوطنية لطلبة الرعاية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب أبناء الطبقة العاملة يعاقبون بالإنفاق على القليل من الطعام الطلاب أبناء الطبقة العاملة يعاقبون بالإنفاق على القليل من الطعام



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 23:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادر في نادي الشباب تُلمح بفسخ عقد ناصر الشمراني

GMT 09:55 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق الرحلات الجوية بين أربيل والسعودية الأثنين

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه رسميًا

GMT 14:16 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الحارس التونسي وسيم نوارة ينتقل لنجران السعودي

GMT 15:50 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى 10 هواتف ذكية و بجودة عالية في 2017

GMT 12:14 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مايلي سايروس تتعرى مجددًا في لقطات سكسية مثيرة

GMT 10:52 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعلام جعفر يكشف فشل جمال ولد عباس في "جبهة التحرير"

GMT 11:17 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

بطرس يؤكد أن زيارة السيسي لهانوي مرحلة جديدة

GMT 16:20 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غضب عارم بعد إهداء سمية الخشاب«ختم الرسول»

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام

GMT 07:28 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حلول مبتكرة لمشكلة خروج القميص من السروال في العمل

GMT 03:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"موضة الخمسينات" تعود من جديد في صيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq