أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

المعالجون المهنيون يحذّرون من الإفراط في استخدام التكنولوجيا

أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ

صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ
لندن ـ كاتيا حداد

حذّر الأطباء من أنّ الإفراط في استخدام الشاشات الإلكترونية، يترك بعض الأطفال غير قادرين على حمل القلم بشكل صحيح، ولكن في حين أن التعلم كشخص بالغ صعب، فإنه ليس من المستحيل، وهذا الأسبوع، حذّر المعالجون المهنيون للأطفال من أنهم يدخلون المدرسة الابتدائية ولا يعرفون كيفية حمل أقلام الرصاص، بسبب الإفراط في استخدام التكنولوجيا بدلا من الانخراط في الأنشطة التي تعمل على بناء العضلات الموجودة في اليدين وتعليم السيطرة على الحركة

وكشفت المتخصّصة في علم النفس السريري، ورئيس الرابطة الوطنية للكتابة اليدوية، أنجيلا ويب، أنّه "يمكن للشخص البالغ  تعلّم  كيفية حمل القلم، مضيفة "نعم يمكنك، ولكن دماغ الطفل الصغير مرنة جدًا، حيث يستوعب المعلومات تماما، ولكن بعد سن 11، يمكنك أن تتعلم أشياء، ولكن يجب عليك أن تريد حقًا هذا، ويجب أن تكون لديك دوافع، ويجب أن تمارس، فإذا ما تعلّمت في مرحلة الطفولة المبكرة فبعد ذلك ستكون لديك مهارة طوال الحياة. "

وأضافت أنه "كان هناك وقت عندما كان الناس لا يعتقدون أن الكتابة اليدوية على وشك البقاء على قيد الحياة أمام العصر الرقمي، لذلك توقفوا عن تعليم الكتابة اليدوية في المدارس، لدينا جيل من الشباب (في العشرينات والثلاثينيات) الذين لم يدرسوا في المدرسة وكان عليهم أن يجدوا طريقهم الخاص"، موضحة أنّ تعلّم الكتابة اليدوية جيدًا لا يقل أهمية الآن، "فهناك علاقة قوية بين كيفية الكتابة بخط اليد وجودة ما تكتبه - محتوى ما تكتبه مشروط بمدى سهولة الحصول عليه في الصفحة، فمع الكتابة اليدوية السيئة، قد يجد الطفل أن التعلم سيكون عمل أكثر صعوبة وسيكون أكثر سطحية" .

وتعلّم شيريل أفري الكتابة اليدوية إلى مجموعة واسعة من الناس، بداية من أولئك الذين لديهم صعوبة كالأطفال الذين يرغبون في جعل كتاباتهم جميلة، أو الذين يجدون أن الكتابة مؤلمة جسديا، منوّهة إلى أنّ "عدم تأسيس مهارات الكتابة لدى الطفل يمكن، في كثير من الحالات، أن تؤثر تأثيرا خطيرا على التحكم في القلم والطلاقة في الكتابة ونمط الكتابة اليدوية لشخص بالغ، إن عدم وجود هذه الذاكرة العضلية بقوة في مكانها قد يؤدي إلى عدم الثقة في الكتابة بشكل عام وتقليل احتمال استخدام الكتابة اليدوية كأداة للمساعدة في التفكير الإبداعي والاحتفاظ بالحقائق، ومع ذلك، فإنك لم تكن أبدا كبيرًا جدًا على التعلّم، كما تقول، فأكبر طلابها يبلغ من العمر أكثر من 80 عامًا، إنه لا يزال يتعلّم كيفية الإمساك بالقلم ولقد حقّق تحسّنًا كبيرًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ أنجيلا ويب تكشف مدى صعوبة تعلّم الكتابة باليد للشخص البالغ



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 23:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادر في نادي الشباب تُلمح بفسخ عقد ناصر الشمراني

GMT 09:55 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق الرحلات الجوية بين أربيل والسعودية الأثنين

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه رسميًا

GMT 14:16 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الحارس التونسي وسيم نوارة ينتقل لنجران السعودي

GMT 15:50 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى 10 هواتف ذكية و بجودة عالية في 2017

GMT 12:14 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مايلي سايروس تتعرى مجددًا في لقطات سكسية مثيرة

GMT 10:52 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعلام جعفر يكشف فشل جمال ولد عباس في "جبهة التحرير"

GMT 11:17 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

بطرس يؤكد أن زيارة السيسي لهانوي مرحلة جديدة

GMT 16:20 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غضب عارم بعد إهداء سمية الخشاب«ختم الرسول»

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام

GMT 07:28 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حلول مبتكرة لمشكلة خروج القميص من السروال في العمل

GMT 03:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"موضة الخمسينات" تعود من جديد في صيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq