أستاذ سعودي يُلقي محاضرة أمام تلاميذ اليابان عن بلاده وعادات سكانها وأزيائهم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أعجبوا بطبيعة المملكة الاجتماعية والرابطة القوية بين أفراد الأسرة الواحدة

أستاذ سعودي يُلقي محاضرة أمام تلاميذ اليابان عن بلاده وعادات سكانها وأزيائهم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أستاذ سعودي يُلقي محاضرة أمام تلاميذ اليابان عن بلاده وعادات سكانها وأزيائهم

أستاذ سعودي يلقي محاضرة عن السعودية في اليبان
طوكيو ـ علي صيام

لفت شاب سعودي انتباه الإعلام الياباني، حين ألقى محاضرة عن السعودية وعادات سكانها وتقاليدهم بإحدى مدارس اليابان، ولاقت المحاضرة إعجاب الطلاب الذين استمتعوا بالمعلومات، وتعرفوا على الزي السعودي وحياة الصحراء وتذوقوا التمر لأول مرة.

الشاب عبدالله محمد الشهري خريج جامعة الملك سعود تخصص فيزياء عامة، ٣٣ سنة، قال": "المبادرة بدأت عندما كلفني الاتحاد السعودي لكرة القدم مشكوراً بمرافقة المنتخب الياباني الأول لكرة القدم عام ٢٠١٧ للقيام بأعمال الترجمة والتنسيق، حيث تعرفت على عدد لا بأس به من المقيمين اليابانيين بمدينة جدة، وكان منهم معلم ياباني يدرس في المدارس اليابانية، فاقترحت عليه أن أزور المدرسة الأم التي يعمل بها في بلاده ومن هنا بدأت المبادرة".

وكشف الشهري أن اليابانيين أظهروا تقديرهم لثقافة السعودية وعاداتها وتقاليدها، كما أحبوا مذاق التمر كثيراً، ولفت انتباههم الشماغ والثوب، وأبدوا إعجابهم بطبيعة السعودية الاجتماعية والرابطة القوية بين أفراد الأسرة الواحدة، وأحبوا كذلك جمل الصحراء وشكل النخلة التي تمتاز به المملكة العربية السعودية.

وأضاف: "أكثر الأسئلة التي طرحها الطلاب اليابانيون هي: لماذا بيوتكم كبيرة جداً؟ كيف ترتدي الشماغ؟ كيف تلبس المرأة العباءة؟ هل نستطيع مشاهدة الجمل عن قرب؟ هل الجو حار في السعودية؟ وكيف تتعاملون مع الحرارة المرتفعة؟ وهل تستخدمون العيدان الخشبية في الأكل؟".

وتابع الشهري: "ترتيب المحاضرة تم بمجهود شخصي عن طريق الاتصال بالمعلم الياباني، والذي وافق على المبادرة لحبه الشديد للسعودية، وفي النهاية كافئني الطلاب الصغار بعزف السلام الملكي السعودي ونشيدهم كان جميلاً جداً لدرجة أني لم أستطع إخفاء دموعي تأثراً بهديتهم التي لن أنساها ما حييت".

نية جنبلاط: تدخلات خارجية زادت من تعقيد تشكيل الحكومة اللبنانية العرب و العالم وعن سيرته، أجاب الشهري: "أنا متزوج ولدي طفل، أتحدث أربع لغات هي: الإنجليزية واليابانية والكورية والعربية، وعملي في مجال الكهرباء والإلكترونيات، حيث أقوم بفحص جودة وسلامة المنتجات الكهربائية بإجراء التجارب العلمية عليها في مختبر معتمد".

وتحدث عن تجربته مع اللغة اليابانية: "إجادتي لهذه اللغة جاءت بمجهود شخصي، وبدأتُ دراستها مع اللغة الإنجليزية وأنا طفل، من خلال الرسوم المتحركة وألعاب الفيديو، بعد ذلك وأثناء دراستي الجامعية في تخصص الفيزياء العامة، كنت أتردد كثيرا على كلية اللغات والترجمة بجامعة الملك سعود كزائر، ووجدتُ هناك ترحيباً حاراً، ولهم الفضل في مساعدتي بعد الله في تعلم القراءة والكتابة باليابانية، وبعد ذلك تم صقل اللغة أكثر من ناحية المحادثات والترجمة النصية خلال عملي لمدة ٣ سنوات في شركة يابانية بالرياض بعد التخرج من الجامعة مباشرة، وزرت وقتها اليابان لأول مرة".

 

قد يهمك أيضًا 

كورال "أطفال العالم يخطف الأضواء في "مهرجان التسامح" بمشاركة 50 جنسية

إدارة تعليم شروة تُصدر بيانًا رسميًّا بشأن الطالب المطعون في نجران السعودية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ سعودي يُلقي محاضرة أمام تلاميذ اليابان عن بلاده وعادات سكانها وأزيائهم أستاذ سعودي يُلقي محاضرة أمام تلاميذ اليابان عن بلاده وعادات سكانها وأزيائهم



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 19:40 2019 السبت ,03 آب / أغسطس

تجد نفسك أمام مشكلات مهنية مستجدة

GMT 09:56 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أسرار "العالم الأسود" داخل موقعي "فيسبوك" و "تويتر"

GMT 21:52 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

الإشارة الخضراء للمرأة السعودية

GMT 06:47 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة "رينو كادجار" 2019
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq