يوميات إينشتاين تُصبح متاحة للجميع بعد ترجمتها للمرة الأولى
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكّد أن الصينيين أقرب إلى الروبوتات منهم إلى البشر

يوميات إينشتاين تُصبح متاحة للجميع بعد ترجمتها للمرة الأولى

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - يوميات إينشتاين تُصبح متاحة للجميع بعد ترجمتها للمرة الأولى

ترجمة "يوميات رحلات ألبرت أينشتاين"
برلين - العرب اليوم

قامت "جامعة القدس العبرية" بالتعاون مع زعيف روسنكراز، المحرر ونائب مدير "مشروع أبحاث أينشتاين" بمعهد كاليفورنيا التكنولوجي، بتنقيح وترجمة "يوميات رحلات ألبرت أينشتاين" التي نشرت مؤخرًا للمرة الأولى بعد أن طبعتها مطابع جامعة "برنستون" والتي تضمنت كذلك صفحات عن يوميات كانت قد أرسلها بالفاكس.

لم تنشر المذكرات في السابق سوى باللغة الألمانية فقط باعتبارها جزءً من المجلدات الخمسة عشر التي جرى جمعها لألبرت أينشتاين مصحوبة بترجمة بسيطة موجزة إلى الإنجليزية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم برينستون يونيفرسيتي بقوله "هذه هي المرة الأولى التي ستتاح فيها يوميات رحلات ألبرت أينشتاين لغير طلاب أينشتاين".

أشاد بالشعب الصيني
و تضمنت اليوميات التي يعتقد أنه كتبها لبنات زوجته في برلين عندما كان مسافرًا بصحبتها عبر آسيا وفي إسبانيا وفلسطين.

وكتب أينشتاين بخط يده عن الصينيين يقول "هؤلاء الذين يعملون كما الخيل لا تجد أثرًا للمعاناة عليهم.

هم شعب أقرب إلى الروبوتات منهم إلى البشر".

سر جاذبية المرأة الصينية

 وقام لاحقًا، بإضافة "جرعة مركزة من كراهية النساء" إلى ما يعانيه من رهاب الأجانب قائلًا: "لاحظت ضآلة الفارق بين الرجال والنساء، ولا أفهم سر الجاذبية التي تمتلكها المرأة الصينية التي تجعل الرجل الصيني لا يقوى على مقاومة التناسل".

سكان كولومبو يعيشون في قذارة
و كتب أينشتاين في العاصمة السيريلانكية كولومبو، يصف كيف أن "سكان البلاد يعيشون في قذارة موحلة وسط رائحة نتنة تصل إلى أدني مستوياتها"، مضيفًا أنهم "قليلو العمل وقليلو الاحتياج. وتلك هي أبسط دوائر الاقتصاد التي تتطلبها الحياة".

أرواح اليابانيين نقية

و كان انطباع أينشتاين عن اليابانيين إيجابيًا، حيث قال "اليابانيون شعب في غاية الأدب والاحتشام والجاذبية"، مضيفًا إن "أرواحهم نقية، ولا تكاد تجد لهم مثيلًا في أي مكان آخر. ولذلك؛ فالإنسان لا يملك سوى أن يعجب ويحب هذه البلاد".

واشار أينشتاين إلى أن "الاحتياجات الفكرية والعقلية لهذا الشعب أقل من احتياجاته الفنية".

وبحسب وصف روسنكراز لليوميات:"فإن الجزء الذي تعرض فيه أينشتاين للأصل البيولوجي لشعب ما وللدونية الثقافية لليابانيين والصينيين والهنود يمكن النظر إليه باعتباره عنصريًا بحتًا. تلك النظرة نفسها تجلت في وصفه للصينيين الذين رأى أنهم قد يطغون على باقي شعوب الأرض بسبب التناسل والتكاثر اللانهائي".

فكر عنصري
"و يصف أينشتاين العِرق الأجنبي بوصفه تهديدًا، وهو أحد سمات الفكر العنصري.

والسمة التي تصدم وتنفر القارئ المعاصر هي التعجب من أن المرأة الصينية ليست بتلك الجاذبية التي يجب أن تغري الرجل على التناسل والتكاثر لهذه الدرجة.

وفي ضوء كل تلك الأمثلة، علينا أن نخلص إلى أن تعليقات أينشتاين لم تخلُ من قدر من العنصرية المهينة، بعضها غير سار بالمرة".

وكتبت روسنكراز في تعليقها لصحيفة "ذا غارديان"، ورغم شيوع آراء مثل تلك التي طرحها أينشتاين في تلك الفترة، إلا أنها لم تنتشر في جميع أنحاء العالم: "لكن علينا أن ندرك أنه كان يساير روح العصر وما كان سائداً في ذلك الوقت.

وقد حاولنا أن نعطى منظوراً أوسع.

لكن بالفعل كانت هناك آراء أخرى أكثر تسامحاً".

وأشار روسنكراز إلى "أهمية اكتشاف أن رمزًا إنسانيًا مثل أينشتاين الذي استخدمت صوره يومًا ما في حملة مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إلى جوار شعار يقول إن الانتماء ليس الشيء الوحيد الذي يجلبه اللاجئ إلى بلده الجديد. فأينشتاين كان لاجئًا"، وأن شخصًا بتلك القيمة يمكن أن يكون قد كتب تعليقات تنم عن رهاب الأجانب.

"تبدو الإجابة عن هذا السؤال قريبة من عالم اليوم، العالم الذي سادت فيه كراهية الآخر في الكثير من مناطق العالم. يبدو أن أينشتاين قد عاني كثيرًا في إدراك مكانه في تعامله مع الآخر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوميات إينشتاين تُصبح متاحة للجميع بعد ترجمتها للمرة الأولى يوميات إينشتاين تُصبح متاحة للجميع بعد ترجمتها للمرة الأولى



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس

GMT 05:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الكشف عن سيارة "هيونداي" i30 Fastback N

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرح تذاكر السوبر الإيطالي على "موقع حراج"

GMT 15:09 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

السنغالي جايا يستعد لبدء المهمة مع نادي الصفاء اللبناني

GMT 03:04 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

تكليف صالح آل مسلم برئاسة نادي نجران لمدة سنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq