الأطفال يمتلكون مُعدّلات عالية مِن الطاقة أكبر مِن الرياضيين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يعودون إلى نشاطهم الطبيعي بشكل مفاجئ وأفضل مِن الآباء

الأطفال يمتلكون مُعدّلات عالية مِن الطاقة أكبر مِن الرياضيين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأطفال يمتلكون مُعدّلات عالية مِن الطاقة أكبر مِن الرياضيين

معدلات عالية مِن الطاقة في الأطفال
باريس - مارينا منصف

اكتشف علماء أن الأطفال لديهم معدلات عالية مِن الطاقة وأكبر مِن معدلات التحمل التي يمتلكها الرياضيون المحترفون، وهو ما يعني أنه من المستحيل عمليا بالنسبة إلى البالغين العاديين مواكبة نشاط وقدرة الأطفال، إذ يجب تحذير الأمهات والآباء الذين يأملون في أن يتسبب مجهود الأطفال الصغار في ضمان ليلة نوم جيدة لهم.

قدرة الأطفال الكبيرة على التعافي
يتمتع الأطفال بقدرة هائلة على التعافي، بعدها يعودون إلى نشاطهم الطبيعي بشكل مفاجئ وأفضل وأسرع من الآباء، وقال سيباستيان راتل، أستاذ مشارك في فسيولوجيا التمارين الرياضية الذي أكمل هذه الدراسة في جامعة كليرمونت أوفيرني، فرنسا: "وجدنا أن الأطفال استخدموا المزيد من عملية الأيض الهوائي، وبالتالي كانوا أقل تعبًا أثناء قيامهم ببعض الأنشطة البدنية عالية الكثافة". وأضاف "لقد تعافوا أيضا بسرعة كبيرة -حتى أسرع من الرياضيين الكبار الذين تم تدريبهم على التحمل- إذ يتضح هذا من سرعة انتعاش معدل ضربات القلب والقدرة على إزالة اللاكتات في الدم، وهو ما يفسر قدرة الأطفال على اللعب واللعب واللعب، لفترة طويلة بينما يصبح البالغون متعبين".

الأطفال لا يشعرون بالتعب بنفس سرعة تعب البالغين
أظهرت الدراسات السابقة أن الأطفال لا يتعبون بنفس سرعة البالغين غير المدربين خلال المهام الجسدية، كما اقترحت الدراسات أن الأطفال لديهم معدلات طاقة مماثلة للرياضين المحترفين، لكنه لم يتواجد أي دليل لإثبات ذلك حتى الآن. وللتعرف على ذلك، قام الباحثون بتجنيد 12 فتى تتراوح أعمارهم بين تسعة أعوام و11 عامًا و13 رياضيًا محترفين مدربين على التحمل وكانوا من منافسين رياضين في مسابقات جرت لمسافات طويلة وركوب الدراجات.

وطُلب من جميع المشاركين إجراء سباق عدو سريع، يليه راحة لمدة دقيقة واحدة في حين يتم قياس إنتاج الطاقة التنفسية لديهم. في المرة الثانية، طُلب منهم إكمال القيام بركوب الدراجات الثابتة التي تقيس معدلات التنفس والإخراج اللاهوائي من خلال مطالبة المشاركين بالدوران بأسرع ما يمكن لمدة 30 ثانية.

ولأن التمارين اللاهوائية لا تستخدم الأكسجين فإنها تنتج الأحماض واللاكتات (وغالبا ما يشار إليها باسم حمض اللاكتيك)، مما يسبب التعب العضلي. تم فحص معدل ضربات القلب المشاركين، ومستويات الأكسجين ومعدلات إزالة اللاكتات بعد مهام ركوب الدراجات لمعرفة مدى سرعة تعافيهم.

ووجد الباحثون أن الأطفال ليسوا فقط لديهم عضلات اأقوى ذات مقاومة للتعب، لكنهم يتعافون بسرعة كبيرة من التمارين الرياضية عالية الكثافة حتى أسرع من الرياضيين الكبار القادرين على التحمل. ويعتقد الباحثون بأن النتائج قد تساعد في تطوير القدرات الرياضية لدى الأطفال وكذلك تحسين فهمنا لكيفية تغير أجسامنا من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال يمتلكون مُعدّلات عالية مِن الطاقة أكبر مِن الرياضيين الأطفال يمتلكون مُعدّلات عالية مِن الطاقة أكبر مِن الرياضيين



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 23:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مصادر في نادي الشباب تُلمح بفسخ عقد ناصر الشمراني

GMT 09:55 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق الرحلات الجوية بين أربيل والسعودية الأثنين

GMT 11:27 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه رسميًا

GMT 14:16 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

الحارس التونسي وسيم نوارة ينتقل لنجران السعودي

GMT 15:50 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أغلى 10 هواتف ذكية و بجودة عالية في 2017

GMT 12:14 2014 الإثنين ,10 شباط / فبراير

مايلي سايروس تتعرى مجددًا في لقطات سكسية مثيرة

GMT 10:52 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوعلام جعفر يكشف فشل جمال ولد عباس في "جبهة التحرير"

GMT 11:17 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

بطرس يؤكد أن زيارة السيسي لهانوي مرحلة جديدة

GMT 16:20 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غضب عارم بعد إهداء سمية الخشاب«ختم الرسول»

GMT 10:31 2019 الأحد ,10 شباط / فبراير

حبس دنماركية "تمص" دم طفلها على مدار 5 أعوام

GMT 07:28 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حلول مبتكرة لمشكلة خروج القميص من السروال في العمل

GMT 03:14 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"موضة الخمسينات" تعود من جديد في صيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq