طلاب جامعة جورجيا تاون يُصوِّتون على زيادة المصروفات الدراسية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تُستخدَم الأموال لتأسيس صندوق لتعويض العبيد الذين تمّ بيعهم

طلاب جامعة "جورجيا تاون" يُصوِّتون على زيادة المصروفات الدراسية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - طلاب جامعة "جورجيا تاون" يُصوِّتون على زيادة المصروفات الدراسية

جامعة جورج تاون
واشنطن - رولا عيسي

صوَّت طلاب أحد أكثر الجامعات الأميركية رقيا على زيادة المصروفات الدراسية لدفع التعويضات المقدمة لإدانة العبودية، وهي آخر الديون الخاصة بتاريخ الجامعة الأسود، وتأسست جامعة جورج تاون في عام 1789 من قبل قساوسة يسوعيين، وتعدّ الآن إحدى الجامعات الرائدة ومكانا مميزا لدراسة القانون، لكن تاريخها مرتبط بالعبودية، حيث اعتمدت على مزارع العبيد في ميريلاند للمساعدة في تمويل عملياتها في أيامها الأولى، وفي عام 1838 باعت 272 عبدا لدفع مديوناتها والتي تساوي اليوم نحو 3.3 ملايين دولار أميركي.

وصوّت طلاب في الجامعة الواقعة في واشنطن، الثلاثاء، على زيادة المصروفات الدراسية واستخدام هذه الأموال لتأسيس صندوق لتعويض العبيد الذين تم بيعهم، وفي هذا السياق، قال تود ألوسون، نائب الرئيس لشؤون الطلاب: "قيم الجامعة وطلابنا البالغ عددهم 3845 طالبا عبروا عن أصواتهم في انتخابات الأمس، إذ يقدم استفتاء الطلاب رؤية قيمة لوجهة نظر الطلاب، كما أنه سيساعد في إرشاد ارتباطنا المستمر مع الطلاب وهيئة الجامعة، وأعضاء المجتمع، والمجتمع اليسوعي."

أقرأ أيضاً :

منح دراسية من الجامعات الأميركية للطلبة في قطر

وصوت 1304 طلال على ما يسمى بـ"مساهمة المصالحة"، حيث زيادة المصاريف بمعدل 27.20 دولارا، في رمز إلى عدد العبيد الذين تم بيعهم في عام 1838، وهو مبلغ معقول يمكن للطلاب دفعه، ولم توضح إدارة الكلية حتى الآن ما إذا كانت ستطبق الزيادة، وفي هذا السياق قال لي بيكر، وهو حفيد لنيسي وبيبلي بوتلر، زوجان تم بيعهما من بين 272 عبدا، إن التصويت مهم للغاية.

وتعد جامعة جورج تاون، من بين الجامعات الرائدة التي كانت على علاقة بالعبودية، وتحاول معالجة ماضيها القبيح ببطء، إذ في عام 2016، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تحقيقا ضخما في دور العبيد في تأمين المؤسسة في أيامها الأولى، وفي عام 2017 اعتذرت الجامعة رسميا عن بيعها للعبيد، وأعادت تسمية حرم الجامعة باسم إيزاك هاوكينس، أول شخص على قائمة المباعين في عام 1838.

وقال آدم روثمان، مؤرخ في جامعة جورج تاون وعضو في مجموعة فحص القضية: "الجامعة نفسها تدين بوجودها إلى هذا التاريخ."

تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أصبحت فيه قضية دفع تعويضات للعبيد على مر القرون في الولايات المتحدة جزءا من الحوار الوطني، حيث قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن سيناتور ولاية نيوجرسي، كوري بوكر، قدم مشروع قانون، الثلاثاء لإنشاء لجنة لدراسة عروض التعويضات، كما دعمت السيناتور إليزابث وارين وكاميلا هاريس، مثل هذا النوع من التعويضات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اتساع الفجوة بين الجامعات الأميركية وفقًا لامتلاك السيولة النقدية

تقرير: نصف طلاب الجامعات الأميركية ليسوا طلابًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب جامعة جورجيا تاون يُصوِّتون على زيادة المصروفات الدراسية طلاب جامعة جورجيا تاون يُصوِّتون على زيادة المصروفات الدراسية



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 06:01 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

هل حان وقت التغيير في قطر؟!

GMT 22:45 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

نيويورك تعلن الطوارئ بسبب مخاوف تفشي الحصبة

GMT 09:55 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

أمين الطائف يقف على سير أعمال المشروعات البلدية

GMT 01:58 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

شاب سعودي يصل إلى أعلي قمة في القارة الأفريقية

GMT 11:10 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سيارات "Murano" الجديدة من "نيسان"

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يكشف للمنتخب سبب وجود علامة مجلة إباحية على قميصه

GMT 19:07 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل معسكر المنتخب السعودي لإقامة كلاسيكو الهلال والأهلي

GMT 13:58 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

2623 مليار ليرة خسائر النفط في سورية منذ بداية الحرب

GMT 16:27 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

عامر زيان يقبّل قمر بشغف ويثيران جدلًا واسعًا

GMT 01:36 2018 الجمعة ,03 آب / أغسطس

إعادة فتح برج إيفل بعد انتهاء الإضراب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq