أبوظبي ـ سعيد المهيري - العراق اليوم
في أحدث تصنيف لمؤسسة التايمز للتعليم العالي في مجالي الهندسة والتكنولوجيا للعام 2020، حلّت جامعة خليفة، الجامعة البحثية التي تركز على النهوض بالتعليم من خلال التدريس والبحث واكتشاف وتطبيق المعرفة، في المركز الأول على مستوى جامعات الدولة، وفي المركز الثاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وضمن قائمة أفضل 200 مؤسسة أكاديمية عالمياً.
ومن ناحية أخرى، جاءت جامعة خليفة ضمن نطاق 176 ـ 200 من بين 1008 جامعات شملها تصنيف مؤسسة التايمز للعام 2020 في أكثر من 70 دولة في العالم.
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: «تؤكد المكانة التي تصدرتها جامعة خليفة في أحدث تصنيفات لمؤسسة التايمز للتعليم العالي في مجالي الهندسة والتكنولوجيا، مرة أخرى، مدى التركيز والاهتمام المتأصل الذي توليه الجامعة لمجالي البحث والابتكار.
والذي يضع الجامعة دائماً في المقدمة ويجعلها، كمؤسسة أكاديمية، المقصد الأفضل في مجالي الهندسة والتكنولوجيا. وقد وضعت جامعة خليفة بصمتها بجدارة في مجال ريادة الابتكار من خلال نتائج البحوث المتقدمة التي تقوم بها. ويعكس هذا التصنيف أيضاً خبرات الجامعة المتخصصة في المجالات العلمية المتنوعة والتي تساعد الطلبة على اختيار الطريق الصحيح ليكونوا رواداً حقيقيين في المستقبل».
وتشمل تصنيفات مؤسسة التايمز للتعليم العالي في مجالي الهندسة والتكنولوجيا للعام 2020 مجموعة من العلوم والتي تغطي: الهندسة العامة والهندسة الكهربائية والإلكترونية والهندسة الميكانيكية وهندسة الطيران والفضاء والهندسة المدنية والهندسة الكيماوية.
وتعتمد مؤسسة التايمز للتعليم العالي في تصنيفاتها للعام 2020 ثلاثة عشر مؤشراً للأداء موزعة على خمس فئات، والتي تستخدم في تقييم الموضوعات العلمية كل على حدة باستخدام معايير وقيم معينة تتغير وفقاً لطبيعة الموضوع.
يذكر أن قيم المعايير المتبعة في تقييم مجالي الهندسة والتكنولوجيا موزعة كالآتي: التعليم %30، والبحوث %30 والاقتباس %27.5 وجهة النظر الدولية %7.5 ودخل الصناعة %5.
وفي مجال الهندسة والتكنولوجيا، يشترط على المؤسسة التعليمية ليتم تصنيفها من قبل مؤسسة التايمز للتعليم العالي أن تضم في هيئتها الأكاديمية ما لا تقل نسبته عن %4 من الكادر الأكاديمي في تخصص الهندسة والتكنولوجيا أي ما يقدر بـ40 أكاديمياً.
قد يهمك أيضا
نصائح للطلاب الذين يدرسون خارج بلادهم للمرة الأولى للنجاح في التجربة
أرسل تعليقك