الإنجليزية تُعد اللغة الثانية لتلاميذ الصف السادس في برمنغهام
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"أوفستيد" صنف المدرسة "متميزة" ولديها قائمة انتظار

"الإنجليزية" تُعد اللغة الثانية لتلاميذ الصف السادس في "برمنغهام"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "الإنجليزية" تُعد اللغة الثانية لتلاميذ الصف السادس في "برمنغهام"

تلاميذ الصف السادس في برمنغهام
لندن ـ كاتيا حداد

تُعد اللغة الإنجليزية هي اللغة الثانية لكل تلميذ في الصف السادس في مدرسة "برمنغهام"، ومن بينهم فإنَّ هناك تسع وعشرون طفلًا ضمن قوام مدرسة "جريت" الابتدائية في "سباركهيل"، في "برمنغهام" يتحدثون تسع لغات ولهجات مختلفة من ضمنها اللغة الأردية والباشتو وهيندكو واللهجة الخاصة بغربي البنغال والعربية بالإضافة إلي الإنجليزية والأسبانية.

وبالرغم من التحدي الذي ينفذه 94,3% من التلاميذ البالغ عددهم 859، الذين يتحدثون لغة إضافية وكونهم العام الماضي في منطقة تعاني من مؤامرة التطرف إلا أنَّ المدرسة الابتدائية جرى تصنيفها بالمتميزة من قبل "أوفستيد" كما أنَّ لديها قائمة انتظار لمجموعة كل عام.

وهناك بعض اللغات المختلفة التي يبلغ عددها ثلاث وعشرون لغة يتم التحدث بها في المدرسة بما فيها الرومانية واليابانية والفرنسية والإيطالية والبولندية والألمانية والصومالية والهندية والتاميلية والسنهالية من سريلانكا، ومعظم الأطفال في المدرسة يبدأون تعلم الأسبانية في السنة الثالثة في حين يأتي العديد منهم لديهم جذور عائلية في باكستان.

وكشف مديرة المدرسة إيما تايلر، عن أنَّه في الوقت الذي يصل فيه أغلب التلاميذ إلي المدرسة وهم يتحدثون القليل من الإنجليزية فإنها مهمتنا هي البحث عن الإنجاز بالنسبة للجميع، مضيفةً: منذ ثلاث سنوات خصصت "أوفستيد" مثال للتدريب الجيد للمدارس التي تعمل جيدًا علي تدريس التلاميذ الذين لا يتحدثون الإنجليزية كلغة أولى بحيث أخذت 161 من طاقم العاملين بجانب 35 من المتطوعين وذلك لمساعدة الأطفال الذين لديهم مهارات محدودة و يتحدثون القليل من الإنجليزية لإحراز تقدم متميز للوصول إلي المعايير المحددة من قبل "أوفستيد".

وكانت قيادة الفريق الذي سيتولى هذه المهمة متمثلة في اثنين من مديري المدرسة وهن السيدة تايلر وشيناغ إيدغر، اللاتي يمتلكن 51 عامًا من الخبرة في مجال التدريس، كما كان هناك مدير تنفيذي بات سمارت.

وأوضحت السيدة إدغر أنَّ كل طفل كان مدعو إلي المدرسة من أجل حصة ألعاب قبل البدء كما كانت هناك زيارة منزلية لجميع المبتدئين، إضافة إلى أنَّ جميع مساعدي التدريس والمدرسين أنفسهم يتحدثون اللغات التي يتحدث بها التلاميذ من أجل المساعدة في الانتقال للمرحلة المرجوة.

وأضافت معلمة بالسنة السادسة، نسرين بيجوم، أنه بالرغم من التحديات التي تواجههم في تدريس التلاميذ اللغة الإنجليزية كلغة إضافية إلا أنه يجب الوصول بالتلاميذ للإجادة التامة لهذه اللغة.

وتتحدث التلميذة سايرة بيبي التي تبلغ من العمر إحدى عشر عامًا اللغة الأردية والباشتو والهيندكو والعربية فضلًا عن الإنجليزية الصحيحة كما أنها فخورة الآن لتعلم الإسبانية بصحبة زميلتها، وعلي الرغم من بعض الخلط الذي تقع فيه لتعدد اللغات إلا أنها سعيدة أن بإمكانها التحدث بلغات عديدة مختلفة مع مختلف الأشخاص.

وفي آخر تقرير لـ"أوفستيد"، في العام 2007 فقد وصف المرحلة الابتدائية بمدرسة "جريت" بـ"المتميزة"، مشيرًا إلى أنَّ المدرسة نجحت في الجمع بين الإنجازات البارزة وتحقيق المعايير العالية للرعاية والكثير من المرح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنجليزية تُعد اللغة الثانية لتلاميذ الصف السادس في برمنغهام الإنجليزية تُعد اللغة الثانية لتلاميذ الصف السادس في برمنغهام



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq