المدارس والآباء بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لمواكبة التطور العالمي واستمرار الاتصال مع الجيل الجديد

المدارس والآباء بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المدارس والآباء بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني

المدارس بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكترونى
لندن ـ كاتيا حداد

مر 44 عامًا منذ تقديم رمز "@" للمرة الأولى في عناوين البريد الإلكتروني، في حين أنها لم تكن موجودة حتى فترة التسعينات عندما أصبح البريد يستخدم بشكل عام، منذ ذلك الوقت أصبحت ظاهرة ساعدت في تغيير الطريقة التي نتواصل بها بشكل جذري، وفي إحصاء حديث هناك ما يقدر بنحو 2 مليار شخص يستخدمون البريد الإلكتروني في جميع أنحاء العالم، ويتم إرسال حوالي 183 مليار بريد إلكتروني يوميًا.

وتعد الاتصالات الفورية فكرة ذكية في مجال التعليم أو الأعمال التجارية، حيث يمكنك التعامل مع مختلف القضايا والاهتمامات وقت ظهورها، ولكن ماذا كان تأثيرها طوال هذه الأعوام؟ في الحقيقة لقد كان تأثيرا مذهلا، حيث أضاف البريد الإلكتروني ضغوطا إضافية ومطالب على المدارس والمعلمين بالرغم من الفورية والسهولة التي يوفرها يجب العمل على الحد منها.

وعلى الرغم من كل ما سبق، لا زالت وسائل الاتصال عبر الانترنت مستمرة في التطور والتقدم، ووتنوع أشكالها وخدماتها، فظهرت أدوات برنامج الماسنجر وشبكات التواصل الاجتماعي، وهي مواقع مثل "SMS 1993" و "Hotmail 1996" و"Blackberry 1999" و"Skype 2003" و"Gmail and Facebook 2004" و"Twitter 2006" و"Google Wave 2009" و"Apple iMessage 2011" و"Unroll me 2012" و"Priority Inbox 2013".

ويضم موقع "فيسبوك" منفردا أكثر من مليار مستخدم نشط، ويتم إرسال أربعة مليارات رسالة داخلية عبر "فيسبوك" يوميا، وهي محاولة لاستبدال البريد الإلكتروني برسائل فورية أو من خلال أدوات فرز جديدة تفرز الرسائل، ولكن هذا ليس حلا، والسؤال هو كيف تواكب المدارس هذه الضغوط في ظل جيل تعلم التكنولوجيا من المهد.

نحتاج إلى التغلب على هذا سريعا، وفي حين أننا قد نشكو من فورية البريد الإلكتروني التي انعكست على التفكير، فالواقع أن العالم يتحرك على قدم وساق، ويجب على المدارس والمعلمين أن يحذو نفس الحذو، وهذا لا يعني تغيير كل ما نقوم به في مدارسنا، ولكنه يعني أنه ينبغي علينا أن نكون على علم بالتكنولوجيا بشكل أفضل، وأن نتعلم كيف نستخدمها، ليس فقط لتعليم أبنائنا ولكن للتواكب معهم، نحن نحتاج إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني بشكل ملائم دون مراجعة البريد الوارد إلينا بشكل دائم، نحتاج أن نغلق أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأن نحظى  بالمزيد من اللقاءات وجها لوجه ونحن نفكر في كيفية استخدام تلك الوسائل بشكل أفضل، نحن بحاجة إلى تنظيم استخدام هذا التكنولوجيا في مكان عملنا، مع تشجيع أبائنا على الإلمام بها أيضا، نحتاج إلى ملاحظة هذه الوسيلة وفعاليتها، لنرى كيف يمكن أن نستخدمها بذكاء.

ويعدّ هذا خيارا لا يمكن تأجيله، فعلينا أن نفهم وندير هذه التكنولوجيا قبل أن يتم التطفل علينا جميعا، وبالنسبة لاقتراح عدم مراجعة رسائل البريد الإلكتروني  خارج ساعات المدرسة أو في عطلة نهاية الأسبوع، فإنه يشير إلى عدم تقدير حجم المشكلة.

يشكل الاستخدام غير الصحيح للربد الإلكتروني عاملا مهما في الضغط الإضافي والمطالب الملقاة على عاتق المدارس، وذلك وفقا لما أشارت إليه عدد من المدارس التي حاولت تخصيص أيام خالية من استخدام التكنولوجيا، أو منع البريد الإلكتروني الداخلي تماما، وعندما نظرت إلى البريد الإلكتروني الخاص بي، وجدته ممتلئا بعروض للتدريب والكورسات والمؤتمرات وعدد وافر من المصادر التعليمية، وجميعها غير مرغوب فيها حيث تسرق وقت الشخص، ولهذا بدأنا تدريب المعلمين والآباء على استخدام البريد الإلكتروني بشكل مقتصد وأكثر مسؤولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس والآباء بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني المدارس والآباء بحاجة إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني



أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

واشنطن - العراق اليوم

GMT 21:21 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 07:48 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

روعة قيادة رولز رويس على الطريق لا تُضاهيها متعة شيء

GMT 17:46 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"ملوك الكاسيت" ضيوف إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"

GMT 22:56 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان محمود ياسين يغيب عن عزاء نسيبه

GMT 17:18 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

تعرف على اتيكيت حضور الحفلات الموسيقية والغنائيَّة

GMT 01:54 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تقرير جديد يكشف أن ميلانيا ترامب لم تطمح لدور السيدة الأولى

GMT 01:37 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

ماغي بوغصن تراهن على وصول فكرة "يا ريت" للمشاهدين

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 11:03 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"مغارة الشموع" كهف مليء بالأسرار تحتضنه القدس
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq